الحكومة تكشف عن إحصائية صادمة حول نسبة الفقر في اليمن
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحكومة تكشف عن إحصائية صادمة حول نسبة الفقر في اليمن، أعلنت الحكومة اليمنية، عن ارتفاع نسبة الفقر في البلاد، إلى 80بالمائة وانكماش الاقتصاد بنسبة 50بالمائة ، في ظل الصراع الذي يشهده اليمن منذ 9 سنوات.جاء .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة تكشف عن إحصائية صادمة حول نسبة الفقر في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت الحكومة اليمنية، عن ارتفاع نسبة الفقر في البلاد، إلى 80% وانكماش الاقتصاد بنسبة 50%، في ظل الصراع الذي يشهده اليمن منذ 9 سنوات.
جاء ذلك في كلمة وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، في المنتدى السياسي الرفيع المستوى للعام الجاري 2023، الذي اختتم أعماله الأربعاء، في مدينة نيويورك الأميركية، وفق وكالة سبأ الرسمية.
ودعا باذيب، المجتمع الدولي إلى دعم اليمن لإحلال السلام وتنفيذ برنامج شامل لإعادة الاعمار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجه اليمن والتي تمثلت في انقلاب جماعة الحوثي على الدولة واحتلال المؤسسات.
وأشار إلى أن اليمن يواجه أزمة متفاقمة في مختلف المجالات، حيث وصلت نسبة انعدام الأمن الغذائي إلى 60% من السكان، وهناك 80% من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، فضلاً عن نزوج حوالي 4.3 مليون إنسان ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية.
ًكذلك يواجه البلد ارتفاع المديونية الخارجية وانكماش الاقتصاد بأكثر من 50% من الناتج المحلي، وتراجع الإيرادات العامة، وارتفاع نسبة الفقر إلى حوالي 80%.
ولفت باذيب إلى تفاقم الوضع المالي للحكومة مؤخراً نتيجة استهداف جماعة الحوثي لموانئ تصدير النفط بالطيران المسير، ما أدى إلى تضرر الموانئ وتوقف تصدير النفط الذي يمثل ما نسبته 65% من الإيرادات العامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الفقر السياسي ينسحب مبكرًا.. والقوة السياسية والمالية تندقع الى الانتخابات
30 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تهرع القوى السياسية في العراق إلى بوابة الانسحاب من السباق الانتخابي، لا بوصفه موقفًا طارئًا بل كخيار محسوب يُدار خلف الكواليس.
وتتصاعد وتيرة الانسحابات مع اقتراب موعد الانتخابات، لتكشف هشاشة الثقة العامة بمجرى العملية السياسية، واهتزاز اقتناع اللاعبين الأساسيين بجدوى المشاركة، في ظل بيئة تنافسية غير متوازنة وفجوة تتسع بين الإمكانيات.
وتواجه القوى السياسية محدودة الموارد مأزقًا مركّبًا، إذ لا تملك القدرة على خوض معركة انتخابية يُهيمن عليها المال السياسي والدعم اللوجستي والإعلامي المكثف.
وتدرك هذه الجهات أن دخولها مضمار التنافس بلا أدوات مجدية ليس سوى خطوة نحو هزيمة محسومة سلفًا، ما يدفعها للانسحاب كوسيلة لتجنّب الخسارة العلنية، لا كتعبير عن موقف احتجاجي فحسب.
ويعترف بعض الفاعلين السياسيين بصراحة أنّ العملية الانتخابية تفتقر للضمانات الكافية لنزاهة النتائج، ما يجعلها عرضة للتأثيرات المسبقة والتحالفات الخفية.
وتُشير مواقف وتصريحات صدرت حديثًا عن مرشحين وكتل منسحبة إلى قناعة راسخة بأن نتائج الانتخابات قد رُسمت قبل الاقتراع، ما يجعل المشاركة نوعًا من التورط في لعبة مغلقة.
ويتخذ بعض الزعماء السياسيين قرار الانسحاب بدوافع تكتيكية، أملاً في إعادة تموضع أو جذب الأنظار نحو غياب التوازن السياسي، كما حدث مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي اختار عدم الترشح رغم ثقل تياره، في ما يبدو أنه إقرار بعدم قدرته على تحقيق أغلبية سياسية تُحدث فرقًا.
ويرتبط هذا القرار مباشرة بتجربة عام 2021 التي انتهت بتجميد البرلمان، وإعادة إنتاج الجمود السياسي.
وتتكرر الظاهرة مع شخصيات بارزة مثل حيدر العبادي، الذي اختار التراجع بعد فقدان جاذبيته الجماهيرية، ومصطفى الكاظمي، الذي لم يتمكن من بناء قاعدة انتخابية تُعينه على التقدّم، رغم حضوره الحكومي السابق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts