إمساكية رمضان 2024 في العراق.. مواعيد الصلاة وساعات الصوم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تشهد العراق إقبالًا كبيرًا على معرفة إمساكية رمضان 2024، حيث يتطلع المواطنون إلى مواعيد الصلاة والسحور، ويُحيطون بتفاصيل ساعات الصيام.
يُعلن بداية الصوم في أول يوم من رمضان 2024 في العراق عند أذان الفجر الساعة 4:52 صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب الساعة 6:08 مساءً، ليصل إجمالي ساعات الصوم إلى 13 ساعة و12 دقيقة.
تُظهر الإمساكية تراجعًا تدريجيًا لوقت أذان الفجر خلال شهر رمضان، حيث يصبح وقت الإمساك في اليوم الأخير عند الساعة 4:07 صباحًا، ويستمر الصيام حتى موعد المغرب عند الساعة 6:33 مساءً، مما يُرفع عدد ساعات الصوم في العراق إلى 14 ساعة و40 دقيقة.
عادات وتقاليد شهر رمضان 2024 في العراق:
1. الالتزام بالعبادات: صيام، صلاة، وقراءة القرآن.
2. تنوع وفخر بموائد الإفطار: تضم أكلات تقليدية مثل السمبوسة وغيرها.
3. الزيارات والتلاقي: تبادل الإفطار مع الأصدقاء والعائلة.
4. التضامن والعطاء: تقديم المساعدات للمحتاجين والأسر الفقيرة.
5. الاحتفالات والدينية والاجتماعية: تنظيم فعاليات دينية واحتفالات تعزيز الترابط المجتمعي.
إمساكية رمضان 2024 في العراق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امساكية امساكية رمضان رمضان إمساكية شهر رمضان رمضان ١٤٤٥ امساكية شهر رمضان ١٤٤٥ العراق امساكية العراق رمضان 2024 فی العراق
إقرأ أيضاً:
شروط الإمامة في الصلاة عند الفقهاء
الصلاة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء اختلفوا في مواصفاتُ الأحق بالإمامة في الصلاة؛ لاختلاف ظواهر النصوص في ذلك، مشيرة إلى أن المختار في ذلك أنه يُسْتَحَبُّ في الإمام أشياء:
شروط الإمامة في الصلاة:الفقه، والقراءة، والورع -العفة وحسن السيرة-، والسنّ -أي في الإسلام-، والنسب -فيُقَدَّمُ الهاشميّ والمُطَّلِبِيّ على سائر قريش، وسائرها على سائر العرب، وسائرهم على العجم-، والعدل أولى بالإمامة من الفاسق، وإن اختصَّ الأخيرُ بزيادة في فقه وقراءة وباقي الخصال، فصحيح أنَّ الصلاة خلف البَرِّ والفاجرِ من المسلمين جائزة، إلا أنَّ الأفضلَ الصلاة خلف العدل المستقيم الورع.
والأصحّ أنَّ الأفقه مُقَدَّم على الأورع، وكذا يُقَدَّم الأقرأ على الأورع.
والصحيحُ أنَّ صاحب الفقه الكثير الذي ليس معه من القرآن الكريم إلا ما يكفي لقراءة الصلاة أولى من قليل الفقه الذي يُحسِن القرآن الكريم كله.
الإمامة في الصلاة:
ومَنْ جمع الفقه والقرآن الكريم مُقَدَّمٌ قطعًا على صاحب واحد منهما فقط.
وصاحبُ الفقه ومثله صاحبُ القراءة مُقَدَّمٌ على صاحب النسب أو صاحب السن.
وهناك مفضِّلات بعد ذلك في حالة تساوي الموجودين في الصفات المذكورة: منها نظافةُ الثوب والبدن عن الأوساخ، وطيب الصنعة، وحُسن الصوت، وما أشبهها من الفضائل.
كلُّ هذا إذا لم يكن الشخص واليًا في محلّ ولايته، فإن كان فهو أولى حينئذ من الجميع، حتى من إمام المسجد ومالك الدار وغيرهما إذا أَذِنَ المالكُ في إقامة الجماعة في ملكه، وصاحبُ الملك أحقّ من غيره، وساكن الموضع بحق وإن كان مستأجِرًا أولى من الأجنبي.
الصلاة:
وهناك أيضًا أخلاقًا وآدابًا يجب أن تراعى في إمامة الصلاة منها الابتعاد عن التَّشَوُّف للولايات؛ فهي مسؤولية وأمانة، فعلى المسلم إحسان الظن بأخيه المسلم وإغضاض حق نفسه، إلا لو علم يقينًا أن الآخر لا يصلحُ للإمامة -كمن لا يجيدُ الفاتحة أو لا يدركُ فقه الصلاة- على حين أنه يعلمُ من نفسه الصلاحية للإمامة فيجب عليه حينئذٍ أن يُقَدِّم نفسه، ولا يجوز له التخلّي عن ذلك؛ حيث إنّه لا تجوز إمامة الأُمِّي وهو من لا يقرأ الفاتحة للقارئ وهو من يقرؤها.
وأيضًا إذا شَعَرَ الإمامُ أن المأمومين لا يحبُّون صلاته أو يكرهونها فعليه أن يتنازل لمن يتفقون عليه، حتى وإن كان أقلّ منه في مقاصد الإمامة ما دام الآخر صالحًا لها؛ طلبًا لاجتماع الكلمة.