جمع الحب بين أنعام رضوان، لاعبة تنس الطاولة من ذوي الهمم، والحاصلة على عدد من البطولات على مستوى الجمهورية، ومدربها في اللعبة، وكُلل الأمر بزواج دام 20 سنة، أنجبت خلالها ولدين، واحتفل الزوجان مؤخرا بعيد الحب على طريقتهما الخاصة، حيث أهداها الزوج ساعة وباقة ورد.

البداية في نادي الحرية

البداية كانت في نادي الحرية للمعاقين ببورسعيد، حيث كانت «أنعام» تتدرب على لعبة تنس الطاولة، وهناك تعرفت على أشرف سعد مدربها في النادي، وبدأت تجمعهما علاقة طيبة، وفوجئت به يطلب منها تحديد موعد مع أسرتها، حسب ما تروي لـ«الوطن».

وطيلة السنوات الماضية كان «أشرف» بالنسبة لـ«أنعام»، نعم الزوج والأب، فقد أنجبت منه «أحمد» الطالب بكلية التربية النوعية، و«عمر» في الصف الثالث الثانوي التجاري، حسبما تقول.

وقالت، إن زوجها وأسرته لم يعترضوا عليها كونها من ذوي الهمم، بل أُعجبوا بها وبثقتها في نفسها كامرأة ناجحة في عملها بمديرية الشباب والرياضة، وبطلة في تنس الطاولة. تضيف «استكملت دراستي في معهد الكفاية الإنتاجية، وحصلت على دورات كمبيوتر، واستطعت التغلب على أي إعاقة جسدية».

زوجي «عكازي»

وتكمل بدأنا حياتنا من الصفر وتحملنا مشاق الحياة طوال 20 سنة ولم نشتكي يوما من بعض كما دعمتنا أسرتهما في حياتنا وتكمل الإنجاب أثر أكثر على إعاقتي في رجلي وكنت أجد صعوبة في حمل ابنائى وكان زوجي هو العكاز الذي يسندني خلال الحمل ورعاية الأبناء 

 خاصة خلال سفري للبطولات ويشجعني لمزيد من الميداليات ولم يتذمر من غيابي عن المنزل بالأيام في معسكرات التدريب ونتقاسم المسؤولية سويا

بطولات كثيرة

حصلت «أنعام» على بطولات كثيرة، آخرها 3 ميداليات ذهبية في بطولات الجمهورية التي أقيمت في القاهرة والإسماعيلية ورأس البر العام الماضي، وتعمل حاليا كمُحكمة في البطولات التي تقام على مستوى الجمهورية. تقول «أول ما أكسب في أي بطولة أتصل بزوجي وأهدي له هذا النجاح».

الزوج أشرف سعد أهدى هدية لزوجته في عيد الحب كتقدير رمزي لتحملها الحياة بحلوها ومرها معه. يقول «أنعام نعمة من ربنا لي، فقدت لفتت انتباهي من المرة الأولى لرؤيتها بطيبتها وقلبها الحنون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الحب الإعاقة بورسعيد تنس الطاولة تنس الطاولة

إقرأ أيضاً:

البطل المزيف!!

هناك بعض الأشخاص الذين ينسبون لأنفسهم بطولات زائفة حباً فى الشهرة والحصول على أعلى المناصب، رغم أنهم لا يملكون أى مهارات أو صفات القيادة. وكل ما يصدر منهم عبارة عن بطولات زائفة. رغم أن البطولات لا تحكى من بطلها، ولكن يحكيها الناس عندما يشاهدون البطل ودفاعه عن الحق والعدل ومقاومته للظلم والاستبداد. ولعل محل صناعة هؤلاء الأبطال الزائفين الإعلام المنفلت مخترع الأكاذيب والأساطير، البعيد عن الواقع ويقومون «بتلميع» هؤلاء الأشخاص الزائفين، اعتماداً على قاعدة «الزن على الودان أمر من السحر» بتحويل الخيانة إلى بطولة والهراء إلى حكمة. ويصبح الكلام الفارغ التافه «حقيقة» والبطولات الزائفة «حقيقة» والناس فى الطرقات تردد ما سمعوه من الإعلام دون تفكير. وعلى الجانب الآخر تجد آخرين فى مواجهات حقيقية مع كل الخونة والمستبدين يؤمنون بما يفعلون لأن فيهم روح المقاومة التى تعلن عن بطولاتهم الحقيقية، فهؤلاء الأبطال تحكى معاركهم عنهم، ولم يبخلوا بدمائهم لصالح الجميع، فهؤلاء هم الأبطال الحقيقيين.

 

مقالات مشابهة

  • خاص .. قرار جديد فى الأهلي من توروب عن مدافع الفريق
  • كاتي بيري تكشف تفاصيل علاقتها مع رئيس وزراء كندا السابق جاستن ترودو
  • الفيوم تتصدر محافظات الجمهورية في مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع
  • ناشئات الأهلي يحصدن المركز الأول في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة
  • الأهلي يستقر على إعارة أشرف داري وجراديشار خلال فترة الإنتقالات.. تفاصيل
  • كمّل فرحتها .. مبادرة إنسانية جديدة لدعم زواج اليتيمات فى الشرقية
  • ابنة كفر الشيخ تحصد برونزية بطولة الجمهورية لتنس الطاولة .. صور
  • كواليس مؤلمة.. جميلة عزيز تروي قصة مرضها ولحظات الانهيار وموقف أشرف زكي
  • البطل المزيف!!
  • ثنائيات رومانسية فى رمضان 2026