حكم مجحف.. تشابه في الأسماء يتسبب في سجن شخص يقيم بإسبانيا زار عائلته في مخيمات تندوف
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
تسبب تشابه في الأسماء في سجن شخص يقيم بإسبانيا زار عائلته بمخيمات تندوف، ما أفضى إلى تنظيم مظاهرات عنيفة بالرابوني من أجل إطلاق سراحه.
ووفق ما أورده منتدى فورساتين من قلب مخيمات تندوف، فإن "مخيمات تندوف شهدت مظاهرات ومسيرات حاشدة، توجت بوقفة أمام ما يسمى دار الضيافة بالرابوني، وعرفت مواجهات بين المتظاهرين وميليشيات عصابة البوليساريو".
وزاد المنتدى نفسه، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "المواجهات العنيفة بين الطرفين، رغم عدم تكافؤ القوة، جاءت بسبب مطالبة عائلة أحد الأشخاص بتحقيق العدالة والإنصاف، والمطالبة بالإفراج عن ابنها المعتقل في قضية غريبة وعجيبة".
ويتعلق الأمر، حسب المصدر ذاته، بـ"معتقل صحراوي يسمى "أحمد علي" يعيش ويستقر ويعمل في إسبانيا؛ إذ جاء إلى المخيمات في زيارة عائلية. وبعد يومين جاءت دورية تابعة لما يسمى الدرك، وقامت باقتياده إلى وجهة مجهولة. وعند استفسار عائلته عن الموضوع، قيل لها إنه متابع في ملفات كبيرة، وإن له علاقة بعدد من القضايا والجرائم".
"المعتقل عبّر عن استغرابه من التهم وهو الذي لا يأتي إلى المخيمات ولا يعيش فيها ولا تربطه علاقات بها، ودائم الاستقرار بالخارج، لكن البوليساريو قررت متابعته في حالة اعتقال"، يردف المنتدى قبل أن يلفت إلى أن "عائلة المعني بالأمر أجرت تحريات ذاتية وجمعت مجموعة من الأدلة والمعطيات التي تبرئ ابنها؛ إذ عثرت على إثباتات مؤكدة بأن الأمر ليس سوى تشابه في الأسماء، وأن ابنها بريء دون شك".
المصدر المذكور تابع: "العائلة كانت متأكدة من إطلاق سراح ابنها بعد تقديمها لتلك الإثباتات، لكنها تفاجأت بالحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، دون وجه حق ودون تحريات في الموضوع، ما دفع العائلة إلى طرق عدد من الأبواب بحثا عن حل لهذه المشكلة العويصة، لكن دون جدوى".
وبعد تناسل وظهور أدلة جديدة لصالح المتهم، يشرح منتدى فورساتين، "قررت العائلة خوض احتجاجات لإنقاذ ابنها الذي ضاعت حياته وفقد عمله واستقراره بإسبانيا، بسبب تفكيره في زيارة ذويه بالمخيمات، لكن قيادة البوليساريو ظلت مصرة على متابعة المعني بالأمر؛ إذ رمت به في غياهب السجون مثله مثل المئات من المسجونين ظلما وعدوانا، بسبب أو بدونه، وأحيانا بسبب رغبة قيادي أو مسؤول بعصابة البوليساريو".
هذا وخلص المصدر عينه إلى أن "المظاهرات والوقفات السلمية لم تأت أكلها، واشتدت بعدما قررت عصابة البوليساريو إنهاءها بالقوة، لتتطور الأمور إلى مواجهات بين عائلة المعني بالأمر وأقاربه وبعض معارفهم" وبين ميليشيات البوليساريو.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل استعارت لورين سانشيز فستان زفاف بريانكا شوبرا؟ تشابه التصميم يثير ضجّة على مواقع التواصل
أشعل زفاف الملياردير جيف بيزوس والإعلامية لورين سانشيز مواقع التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب الأجواء الفاخرة والمكان الساحر في مدينة البندقية الإيطالية، بل بسبب فستان الزفاف الأبيض الذي اختارته العروس، والذي بدا لكثيرين مألوفًا بشكل غريب.
اقرأ ايضاًوفور انتشار صور الحفل الذي أُقيم في 27 يونيو، بدأت امتلأت منصة Reddit بتعليقات المستخدمين الذين لاحظوا تشابهًا كبيرًا بين فستان لورين من Dolce & Gabbana وفستان بريانكا الشهير من توقيع Ralph Lauren، والذي ارتدته خلال زفافها الأسطوري على النجم نيك جوناس في عام 2018.
مقارنة بين الفستانين: التفاصيل تصنع الفرقبالرغم من أن كلا الفستانين تميزا بأكمام طويلة وطابع محافظ إلى حد ما، إلا أن الفوارق كانت في التفاصيل الدقيقة، والخامات، وتناسق التصميم:
فستان بريانكا شوبراتميز بفخامة خالصة: صُمم من قِبل Ralph Lauren، واحتوى على تطريزات يدوية دقيقة، و2.38 مليون ترتر من عرق اللؤلؤ، وذيل تول بلغ طوله 75 قدمًا. التصميم مزج بين الرقي والرومانسية واللمسة الشخصية، حيث تضمن رموزًا تعبّر عن علاقتها بزوجها نيك.
فستان لورين سانشيزجاء مستوحى من أناقة الممثلة الإيطالية صوفيا لورين، واستغرق تصنيعه أكثر من 900 ساعة من العمل اليدوي. احتوى على ياقة عالية وجذع كورسيه، مع تفاصيل لافتة في منطقة الأكمام والعنق. البعض رأى فيه لمسة درامية أكثر، لكن آخرين وصفوا الخياطة بأنها “أقل جودة”، خاصة عند مقارنة الحواف والتطريز.
جاءت التعليقات على Reddit حافلة بالمقارنات حيث قال احدهم: "بريانكا كانت ناعمة وأنيقة، بينما لورين ظهرت أكثر دراماتيكية. كلاهما بدت رائعة، لكن الفستان الأول يملك لمسة أكثر رقيًا.، وقال اخر: :"التطريز في فستان بريانكا كان مذهلًا… أما فستان لورين فذكرني بأغطية الطاولات القديمة!”
حفل زفاف أسطوري بنكهة النجومزفاف بيزوس وسانشيز لم يكن عاديًا بأي حال، فقد حضره كبار الشخصيات من مختلف المجالات، بينهم أوبرا وينفري، بيل غيتس، ليوناردو دي كابريو، توم برادي، أورلاندو بلوم، كيم وكورتني وكيندال وكايلي جينر، وغيرهم.
وعلى الرغم من أن الأجواء حملت كل عناصر الفخامة، إلا أن الجدل الذي أثاره فستان لورين قد يكون أكثر ما رسخ في أذهان المتابعين، ليبقى السؤال مفتوحًا هل كانت مجرد صدفة أن يبدو فستانها شبيهًا بفستان بريانكا؟ أم أن الإلهام كان أقرب مما نعتقد؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن