إفتتاح فعاليات المؤتمر الثاني لشباب الباحثين بكلية الآداب بالفيوم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، فعاليات المؤتمر الثاني لشباب الباحثين، والذي تنظمه كلية الآداب، تحت إشراف الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بعنوان "تحديات البحث العلمي في العصر الحديث، دور الشباب الباحث في تجاوز العقبات وتحقيق التنمية المستدامة".
وحضر افتتاح المؤتمر الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب، والدكتور أحمد أبو ريه وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وذلك اليوم الأحد بالمكتبة المركزية.
وفى الجلسة الافتتاحية أشاد الدكتور ياسر حتاته بتنظيم المؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث يمثل المؤتمر حلقة مهمة في التواصل بين شباب الباحثين في مختلف المجالات العلمية.وأشار إلى ضرورة أن تكون البحوث المقدمة تتناول دراسة لمشكلات اجتماعية راهنة وتسعى لتقديم حلول لها.
اهتمام الجامعة بشباب الباحثينمن جانبه أوضح الدكتور محمد فاروق الخبيري أن المؤتمر يعكس اهتمام الجامعة بشباب الباحثين، والإيمان بقدراتهم وأفكارهم، والسعي لتطوير عملية البحث العلمي لتتواكب مع المتغيرات الراهنة، وشدَّد على ضرورة ربط الدراسات الأكاديمية بالمجتمع، والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توجيه البحوث لخدمة مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي.
وتطرق الدكتور عاصم العيسوي إلى الحديث حول الورقات البحثية المقدمة في المؤتمر، والتي جاءت متنوعة ومتميزة، وتتناول قضايا ذات أهمية كبيرة، متمنيًا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تعمل على حل مشكلات اجتماعية وإنسانية راهنة.
وأكد الدكتور طارق عبد الوهاب، أن المؤتمر يؤكد اهتمام الكلية بالعمل على تطوير البحث العلمي، ويهدف إلى تبادل الأفكار ومناقشة الأوراق البحثية مناقشة علمية رصينة، وتعزيز عملية البحث لدى شباب الباحثين. واشار الدكتور أحمد أبو ريه الى أهمية دور شباب الباحثين، وتوجيه أبحاثهم لتكون أبحاثًا تطبيقية تقدم حلولًا علمية سليمة للظاهرة محل الدراسة. ووجه الباحثين إلى العمل على تنمية إقليم الفيوم من خلال أبحاثهم.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة نجوان عاصم منسق المؤتمر، أن الغرض الرئيس للمؤتمر هو تبادل الأفكار والخبرات والعمل بروح الفريق، وقدمت الشكر لكل أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر. وألقى ابراهيم فوزي، كلمة بالإنابة عن شباب الباحثين باللغة الانجليزية، ودعاء محمد ألقت كلمة بالإنابة عن شباب الباحثين باللغة الفرنسية.
وعقب نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كرّمت كلية الآداب الدكتور ياسر مجدي حتاته، والنواب، وأمين عام الجامعة، وعدد من مديري العموم والمشاركين بالمؤتمر.
5 6 7 655 666 766 777 4566 5444 5666 6777 43333 45556 54444المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الفيوم فعاليات المؤتمر الثانى شباب الباحثين كلية الآداب شباب الباحثین
إقرأ أيضاً:
ندوة "تمكين المرأة في المجتمع" بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
شهدت كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم اليوم الإثنين ندوة بعنوان "تمكين المرأة في المجتمع"، بحضور الدكتزر ناصر عويس عبدالتواب عميد الكلية والدكتورة نادية عبدالعزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور يوسف عبدالحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حاضر فى الندوة الدكتورة وفاء يسري رئيس قسم التنمية والتخطيط بالكلية والدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وبحضور الدكتورة هبة محمد عبدالوهاب منسق الوحدة بالكلية وعدد من الطلاب.
أكد الدكتور ناصر عويس أهمية موضوع الندوة ودوره في تعزيز ثقافة تمكين المرأة ومكافحة العنف ضدها، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تأتي امتداداً لجهود الكلية والجامعة في دعم قضايا المرأة عبر دورها الاجتماعي والأكاديمي في بناء شخصية الطالب وترسيخ القيم الأخلاقية، خاصة في ظل رؤية الدولة لتمكين المرأة كشريك فاعل، في وقت تتحمل فيه نحو ١٢ مليون امرأة معيلة عبء أكثر من ٦٠٪ من الأسر المصرية ما يجعلها ركيزة أساسية في بناء المستقبل.
مسؤولية مشتركةمن جانبها أوضحت الدكتورة نادية عبدالعزيز أن تمكين المرأة وحمايتها من العنف مسؤولية مشتركة بين المؤسسات التعليمية والأسرة والمجتمع المدني والدولة، باعتباره مدخلاً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متوازن. وأشادت بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة والكلية من خلال برامجها الأكاديمية وأنشطتها لدعم دور المرأة وإعداد خريجين مثقفين في مختلف المجالات، مؤكدة تقديرها للسياسات القومية الداعمة للمرأة وخلق بيئة ملائمة لتمكينها.
وتناولت الدكتورة وفاء يسري مفهوم تمكين المرأة وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن التمكين لا يقتصر على إتاحة الفرص فحسب، بل يشمل أيضاً تغيير الصور النمطية وتعزيز الثقة بقدرات المرأة. كما شرحت الفروق بين العنف المباشر وغير المباشر وأنواعه المختلفة النفسية والجسدية واللفظية، مؤكدة أن التمكين ينعكس بشكل مباشر على تنمية المجتمع وزيادة معدلات النمو من خلال التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، إضافةً إلى سياسات الدولة الهادفة لدعم المرأة في التعليم وسوق العمل.
وأشارت الدكتورة نهير الشوشاني إلى أن الندوة تأتي ضمن فعاليات حملة "١٦ يوم لمناهضة العنف" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن مظاهر العنف متعددة ومتنوعة، ما يُبرز أهمية نشر الثقافة السليمة بين الشباب لتعديل الموروثات الخاطئة وتقويم السلوكيات غير المسؤولة لإعداد مجتمع سوي داخل الجامعة وخارجها. ولفتت إلى اهتمام الدولة الكبير بتمكين المرأة وفق الاستراتيجية الوطنية في محاور التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومحور الحماية، من خلال الوحدات والمراكز المتخصصة التي تقدم الدعم النفسي والمشورة بسرية تامة، مؤكدة دور المرأة في مواجهة العنف وآليات تعزيز صمودها، وأن العنف ضد المرأة ظاهرة مجتمعية تتطلب حلولاً شاملة تبدأ من الأسرة والتربية السليمة وعدم التردد في المواجهة، مشيدة بجهود الجامعة في إنشاء وحدات متخصصة لمناهضة العنف بما يسهم في بيئة جامعية داعمة لتمكين المرأة.
وفي ختام الندوة أكدت الدكتورة هبة محمد عبدالوهاب أن الهدف من الفعالية هو تعزيز الوعي بقضايا المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف الموجه ضدها، مشيدة بالدور الفاعل لوحدة مناهضة العنف في تقديم الدعم والتوعية للطالبات، ومؤكدة على ضرورة تكاتف الجهود لضمان بيئة آمنة وداعمة للمرأة داخل الحرم الجامعي وخارجه.