أكدت الإعلامية سوزان حسن، رئيس التليفزيون المصري الأسبق، أنها بدأت العمل الإعلامي في 1 يونيو 1976، والبداية كانت صعبة جدا بالنسبة لها، إذ كانت تشعر ببعض الخوف والتوتر، في أول لقاء لها على شاشة التليفزيون، منوهة بأنها قامت بالعديد من الاستعدادات النفسية والذهنية للعمل التليفزيوني الأول لها.

سافرت إنجلترا بعد 6 أشهر من عملي في التليفزيون 

شددت «حسن»، خلال لقاءها مع الإعلامية جاسمين طه زكي، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أنها بعد انضمامها للتليفزيون المصري، سافرت للعمل بإنجلترا لمدة 5 سنوات، وكانت في منتهى السعادة والفخر بالتليفزيون المصري في تلك الفترة، التي عملت فيها بإنجلترا.

«لقاء الأجيال» أول عمل لي بعد العودة من إنجلترا

أوضحت أنها كانت تريد الاهتمام بأولادها، لذلك قررت العودة من إنجلترا، مشيرة إلى أنها بعد العودة من إنجلترا، قدمت برنامج «لقاء الأجيال»، وكانت سعيدة به، لأنها تتعرض لـ3 أجيال وكان متنوعا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامية سوزان حسن سوزان حسن التلفزيون المصري

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: إضعاف اللغة العربية والدعوة للعامية محاولة لفصل الأجيال عن التراث

ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر د ربيع الغفير، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "الحفاظ على اللغة العربية واجب ديني ووطني". 

وأوضح أن الأمة الإسلامية مفضلة، حيث أرسل الله -سبحانه وتعالى- إليها خير رسله -صلى الله عليه وسلم-، وأنزل عليها خير كتبه، وكان هذا الكتاب بخير اللغات التي اصطفاها الله لحمل رسالته إلى يوم القيامة، حيث نزل باللغة العربية، ولذلك، فالحديث عن اللغة العربية من أوجب الواجبات في هذا العصر لرد الغارة الشعواء عليها منذ فترة بعيدة، فاللغة العربية والحفاظ عليها والتحدث بها وفهمها ودراستها واجب ديني ووطني وقومي، لأن اللغة هي الهوية، وهي كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ومن بديع ما جاء في ذلك، ما جاء في كتاب فقه اللغة: "من أحب الله أحب رسوله، ومن أحب رسوله العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب اللغة العربية".

وأضاف خطيب الجامع الأزهر أن اللغة العربية تُشَن عليها حملات هوجاء شرسة بدعوات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، بدأت في بدايات القرن الماضي بـ الدعوة إلى تعميم العامية (بدلاً من: تعميم اللغة العربية)، فالخطيب على منبره يتحدث بالعامية، والصحفي في جريدته يكتب بالعامية، حتى تصل إلى قلوب الناس في زعمهم! لكن في الحقيقة، هذه دعوة مريضة خبيثة غرضها بتر الصلة بيننا وبين التراث ومنابع الدين، متسائلاً: هل نزل القرآن بالعامية؟ هل بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديثه بالعامية؟ هل خطت كتب التراث بالعامية؟.

غدا.. إعلام الأزهر تعقد مؤتمرها الدولي السادس حول الإعلام الدعوي وبناء الإنسانحكم ركعتي تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة.. الأزهر يحسم الجدل

ودعا خطيب الجامع الأزهر إلى قراءة كتاب يعد من أهم الكتب، وهو "تاريخ الدعوة إلى العامية وآثارها في مصر"، لما يكشفه من حقائق خطيرة حول محاولات إضعاف العربية منذ بدايات القرن الماضي، وذلك بهدف عزل الأجيال عن تراثها وفصلها عن مصادر التشريع الإسلامي الأصيلة، فالحفاظ على فصاحة اللغة يعد حصنا للهوية الثقافية والدينية للأمة بأكملها. 

ووضّح خطيب الجامع الأزهر أن دعاة هدم الهوية أدركوا أن ضرب العربية هو أقرب طريق لضرب الدين، وهو ما نبه إليه الإمام الشاطبي في «الموافقات» حين جعل فهم العربية شرطًا للاجتهاد الفقهي، حتى يرى الجميع خبث المؤامرة والتخطيط الماكر لطمس هوية هذا الدين وتراثه، والقضية أنه لا يمكن لأحد ان يفهم كتاب الله بغير العربية، فكيف نفقهه ونفهمه بغير فهم اللغة التي نزل بها يقول تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾، ويقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه: "تعلموا العربية فإنها تُثَبِّتُ العَقْل وتزيد في المروءة"، ويقول أحد المستشرقين: "منذ فهمت اللغة العربية، صار لِلساني عقل".

وأكّد خطيب الجامع الأزهر، أن فهم القرآن الكريم يستحيل دون إتقان اللغة العربية، لأن ضعف العربية يؤدي إلى ضعف الفهم عن الله ورسوله، واستدلّ على ذلك بأن معرفة أسرار البيان ودلالات النحو هي وحدها التي تحل مشكلات فهم النص القرآني العويصة، مثل تفسير آية يوسف ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّه﴾، حيث بيّن علماء اللغة أن "لولا" حرف امتناع ينفي وقوع هم يوسف أصلاً، كما نبه إلى أن الجهل باللغة يوقع في أخطاء فادحة في الاستعمال الشائع، كالدعاء بـ "ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق" دون إدراك أن "الفتح" هنا يعني الحكم والفصل في الخصومة وليس العطاء، كما وردت في قصة شعيب، مما يؤكد أن الجهل بالعربية يترتب عليه مصائب كثيرة في فهم الدين والتعبير، مشددًا على أن إجادة العربية ليست مهارة لغوية فحسب، بل هي طريق لفتح أبواب التدبر في كتاب الله، واستشعار تجليات معانيه، وفهم أسرار الخطاب الشرعي كما أراده الله تعالى، وأشار إلى أن كل علم من علوم الشريعة—تفسيرًا كان أو فقهًا أو حديثًا—لا يدرك إدراكا صحيحا إلا من خلال إحكام أدوات اللغة العربية.

وأضاف أن ما نشعر به اليوم ونحن نذوب في لغة غير لغتنا، وكلام غير كلامنا، متفاخرين بذلك كما يحدث في المدارس الأجنبية، حيث يعلِّمون الأولاد لغات غير لغتهم الأم، هذه المدارس تقطع الصلة بينها وبين دارسيها بلغتها، مشدداً على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية، حتى لا يجني الآباء ثماراً مُرَّة بتخريج أجيال لا صلة لها باللغة العربية، ولا يفقهون القرآن الكريم، مثمناً المبادرة الرئاسية ودور الرئيس في دعم اللغة العربية، وتوجيهه للإعلام وغيره من المؤسسات المعنية بضرورة الاهتمام باللغة العربية، وهي دعوة حميدة، ومبادرة قيمة لأن اللغة العربية هي هُويتنا.

وفي ختام حديثه طالب خطيب الجامع الأزهر باستبدال اللافتات والإعلانات وعناوين المحلات المكتوبة باللغة الإنجليزية وغيرها إلى أن تكون باللغة العربية، لأن اللغة العربية قادرة على أن تعطينا مفردات تستخدم لهذا الغرض، ولابد من وجود قانون يجرم الخطأ في اللغة العربية، لردع التهاون والاستهانة باللغة العربية والعبث بها، وعلى أولياء الأمور الاهتمام باللغة العربية وتنميتها لدى أطفالهم، وعلى المدارس أن تدرس اللغة العربية وتطبقها عملياً، وتهتم بها اهتماماً كبيراً.

طباعة شارك خطيب الجامع الأزهر الجامع الأزهر الأزهر الحفاظ على اللغة العربية إضعاف اللغة العربية محاولات إضعاف اللغة العربية

مقالات مشابهة

  • يونس خوري: بطولات الشهداء نبراس يوجِّه مسيرة الأجيال
  • سوزان القليني: العنف ضد المرأة يشمل الرقمي والإعلامي والدولة تتخذ إجراءات صارمة للحماية
  • تركي آل الشيخ أول مشاهد لفيلم "الست".. مروان حامد عملي عرض خاص وطالع مبسوط
  • مُهاجمًا جهاد جريشة .. «البنا» يكشف تضارب المصالح والانقسام بين الأجيال داخل لجنة الحكام
  • شيرين رضا: أعيش حياتي بالبركة ولا أهتم كثيرًا بالوقت
  • خطيب الجامع الأزهر: إضعاف اللغة العربية والدعوة للعامية محاولة لفصل الأجيال عن التراث
  • عاطف الشيتاني: فحص المقبلين على الزواج ضرورة لحماية الأجيال القادمة
  • عاطف الشيتاني: مبادرة فحص المقبلين على الزواج ضرورة لحماية الأجيال القادمة
  • قاتل زميله بالإسماعيلية: اخواتي كانوا بيشاهدوا التليفزيون وأنا بقطع الجثة بالحمام
  • مؤرخ فني: شادية حُرمت من الأمومة لكنها كانت أم لكل أسرتها