بحضور وزير النقل.. «البحري» تدشن مركزا لوجيستيا بميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ صالح بن ناصر الجاسر، وضع حجر الأساس لإنشاء مركز لوجستي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري" بميناء جدة الإسلامي، بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عمر بن طلال حريري، والرئيس التنفيذي لشركة البحري أحمد بن علي السبيعي.
وستتولى شركة البحري للخدمات اللوجستية إدارة المنشأة الحديثة وهي منطقة لوجستية متكاملة ستبنى على مساحة إجمالية قدرها 95.43 ألف متر مربع، وسيوفر المركز خيارات التخزين المتعددة في الأماكن ذات أنظمة التحكم بدرجة الحرارة، وخدمات المناولة، وخدمات ذات قيمة مضافة لتمكين الشركات العالمية من إنشاء مركز لوجستي خاص بهم في المنطقة اللوجستية.
ومن المقرّر أن تنطلق العمليات التشغيلية في المركز اللوجستي خلال النصف الأول من عام 2025، وستوفر قدرات تخزين ومناولة استثنائية تشمل 80 ألف منصة للتخزين، و40 ألف وحدة رفوف، وإنتاجية سنوية تتجاوز 900 ألف منصة تخزين، سيجهّز المرفق لتخزين الحاويات المبردة، والمعزولة، والجافة، إضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من الخدمات مثل: صيانة وإصلاح الحاويات وتنظيفها، والتخزين المشمول بالضمان الجمركي، والنقل المتاح للعملاء.
وأكّد رئيس "موانئ" على الدور المحوري للمركز اللوجستي كعنصر أساس ضمن مساعي "موانئ" لتعزيز قطاع الخدمات اللوجستية والنقل البحري بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كما يؤكد هذا المشروع على التزام "موانئ" الراسخ بتعزيز البنية التحتية وقدرات قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة، والإسهام الفعال في دفع عجلة نمو الاقتصاد والجهود المبذولة لتعزيز الصادرات غير النفطية بما يتواءم مع رؤية الدولة الطموحة".
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة البحري أحمد بن علي السبيعي، إلى التعاون مع "موانئ" وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك لإنشاء مركز لوجستي متطور، مؤكداً قدرته على إحداث تأثير قوي على القطاعات اللوجستية الوطنية والإقليمية والعالمية.
وتابع: "فضلاً عن تعزيز قدراتنا بشكل ملحوظ والارتقاء بمكانتنا العالمية في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل البحري، سيمكننا مركز البحري اللوجستي من الاستفادة من الفرص الجديدة، وبالتالي إثراء دورنا في رفع مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير النقل ميناء جدة الإسلامي البحري الخدمات اللوجستیة مرکز لوجستی
إقرأ أيضاً:
وزير النقل السوري: نرحب بالاستثمارات الأردنية بقطاع النقل واللوجستيات
صراحة نيوز ـ أكد وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر، أن بلاده ترحب بالاستثمارات الأردنية المباشرة في قطاع النقل واللوجستيات وتحديث أسطول النقل الداخلي ومشروعات التكسي التي تعمل على التطبيقات إلى جانب الاستفادة من التجربة الأردنية في الفحص الفني للمركبات.
وشدد بدر خلال لقائه بمقر الوزارة بالعاصمة دمشق الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور سوريا حاليا، إلى أن بلاده تسعى للاستفادة من التجربة الأردنية في عمليات نقل البضائع من خلال منصة إلكترونية موحدة، مبينا أن احدى الشركات الأردنية قدمت ورشا تدريبية لفرق الوزارة بهذا الخصوص.
وبين أن الموانئ السورية جاهزة لنقل البضائع والحاويات العابرة للأراضي السورية باتجاه المملكة، لافتا الى أهمية إحياء الدراسات السابقة التي شددت على ضرورة تحرير حركة النقل الثلاثي بين الأردن وسوريا ولبنان، والعودة لدفتر المرور الموحد واتفاقية التأمين الموحد.
ولفت إلى أن اللجنة الفنية المشتركة للنقل البري ستناقش خلال اجتماع لها قريبا كل الملفات ذات الصلة بقطاع النقل وبما يسهم في معالجة العقبات والتحديات والقضايا الفنية وتعزيز حركة نقل البضائع والأفراد بالاتجاهين.
وأكد أهمية الشراكة بين الأردن وسوريا في قطاع النقل كونه عصب الحركة الاقتصادية، مبينا استعداد الحكومة السورية لتذليل العقبات أمام حركة الشحن والترانزيت وبما يخدم مصالح الجانبين ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وعبر الدكتور بدر عن تقديره للموقف الأردني الذي دعم استضافة اللاجئين السوريين الذين غادروا بلادهم، مؤكدا تقديره لموقف الأردن، ملكا وشعبا وحكومة على تحمله عبء الاستضافة.
بدوره، أكد رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، أن القطاع الخاص الأردني حريص على التشاركية مع الشقيقة سوريا في المرحلة الحالية ومعالجة القضايا والملفات التي تقف عائقا في طريق تسهيل عمليات نقل البضائع بين البلدين، لا سيما المتصلة بقطاع النقل الذي يعتبر شريانا حقيقيا لمختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار العين الحاج توفيق الذي يرأس الوفد الاقتصادي، أن القطاع الخاص الأردني يضع كل خبراته أمام تصرف الجانب السوري، لا سيما المتعلقة بالنقل البري والسياحي والتخليص ونقل البضائع وتجارة الترانزيت وعمليات التدريب الفني، لافتا الى التطورات الكبيرة التي طالت قطاع النقل بالمملكة.
وأكد أن غرفة تجارة الأردن وبصفتها المظلة القانونية لقطاع التجارة والخدمات ترغب بتطوير العلاقة الأردنية السورية في قطاع النقل، وبما يسهم في تعزيز ودعم تجارة الأردن الخارجية للأسواق الأوروبية وتركيا عبر الأراضي السورية.
وجرى خلال اللقاء الذي شارك فيه نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، ورئيس النقابة اللوجستية الأردنية نبيل الخطيب، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال النقل بين البلدين، وتسهيل حركة المستوردات الأردنية عبر الأراضي السورية.
وطرح أعضاء الوفد المشاركون في اللقاء العديد من القضايا المتعلقة بتفعيل دور النقل كرافعة للتبادل التجاري والاستثماري وخفض الكلف، خاصة النقل البري والطيران والسياحي والسككي، وتوحيد الرسوم على الشاحنات وتسهيل إجراءات العبور على المعابر الحدودية وتطويرها.
كما تم طرح اقتراح بتشكيل لجنة فنية قطاعية مشتركة من غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية ترفع توصياتها للجان الفنية الحكومية التي تدرس الملفات والقضايا المتعلقة بقطاع النقل في البلدين والعمل كفريق واحد.
وحضر اللقاء من الجانب الأردني كذلك النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة الأردن فراس سلطان، وممثل قطاع الأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية بالغرفة همام حبنكة، وعضوا مجلس إدارة غرفة تجارة عمان بهجت حمدان وخطاب البناء ومعاون وزير النقل السوري محمد رحال.
يذكر أن زيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى سوريا والذي يمثل القطاع التجاري والخدمي، تنظمها غرفة تجارة الأردن بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية بالعاصمة دمشق