قيادي بمصر أكتوبر: الدولة تبذل كل الجهود في سبيل دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد عبدالجواد عبدالغني، أمين أمانة العاصمة الإدارية وبدر والشروق والقيادي بحزب مصر أكتوبر، أن مشاركة مصر في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتقديمها مذكرة للمحكمة والمرافعة أمامها يوم 21 فبراير، دليل على أن مصر في صدارة الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف عبدالغني، خلال تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية تبذل كل الجهود على جميع الأصعدة سواء السياسية أو الدبلوماسية أو القانونية أو القضائية في سبيل دعم القضية الفلسطينية، موضحا أن التحرك المصري جاء من أجل كشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وفضح جرائمه، إضافة إلى أنه انعكاس لموقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وجهود القيادة السياسية لحل الأزمة الأخيرة منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي.
وأشار أمين أمانة العاصمة الإدارية وبدر والشروق بحزب مصر أكتوبر، إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لذلك اتهجت مصر إلى الطرق الشرعية التي سوف تساعد في الضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب.
وضع إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليةوأوضح أن هذا التحرك إيجابي لوضع إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لمواجهة التعنت في التعامل مع الشعب الفلسطيني، ومحاولة الوصول لحل قضية استمرت 75 عاما دون مخرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية مصر أكتوبر القضية الفلسطينية غزة الاحتلال القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.