شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دبي مركز عالمي للأعمال والفعاليات التجارية والتقنية، حقّقت دبي، المركز التجاري والمالي العالمي، تقدماً ملحوظاً في رحلتها لتصبح مركزاً عالمياً للأحداث، واستطاعت الإمارة أن تستضيف بنجاح أحداثاً بارزة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبي مركز عالمي للأعمال والفعاليات التجارية والتقنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دبي مركز عالمي للأعمال والفعاليات التجارية والتقنية

حقّقت دبي، المركز التجاري والمالي العالمي، تقدماً ملحوظاً في رحلتها لتصبح مركزاً عالمياً للأحداث، واستطاعت الإمارة أن تستضيف بنجاح أحداثاً بارزة مثل معرض «إكسبو 2020 دبي»، الذي أقيم لأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واستقطب مشاركين من 192 دولة، وذلك بحسب تقرير لصحيفة «الإيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف التقرير أن دبي، بالإضافة إلى استضافتها معرض «جيتكس غلوبال»، و«آراب هيلث»، وسوق السفر العربي، تهدف إلى استضافة 400 حدث اقتصادي عالمي سنوياً بحلول عام 2025، وفقاً للتقارير.

وتطرق التقرير إلى السبب الذي يجعل من دبي إمارة جذابة للغاية ووجهة للفعاليات.. فبالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والاتصالات والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، والعروض السياحية الواسعة، أكد الرئيس المؤسس لشركة «تريسكوم»، محمد سليم، وهي شركة استشارات وأحداث تجارية عالمية، أن «مكانة دبي ليست فقط في كونها مركز أعمال عالمياً، لكن أيضاً مركزاً مزدهراً للتكنولوجيا والابتكار في المستقبل».

وقال إن «المدينة تضع المستقبل نصب عينيها، مع تركيز قوي على قطاعات مثل (فينتك)، والذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، والطاقة المتجددة».

وأشار سليم إلى أن الاستثمار الضخم للمدينة في التقنية والابتكار، يجعل دبي رائدة في الفضاء الرقمي، وكذلك مجمعات التقنية الرائعة، ومراكز الابتكار، والحاضنات الناشئة التي تدعم نمو شركات التقنية وريادة الأعمال، ونهج التفكير المستقبلي، وتُعتبر البنية التحتية الداعمة بيئة مثالية لأحداث التقنية المستقبلية.

بدوره، أكد نائب الرئيس التنفيذي لإدارة خدمات المواقع في مركز دبي التجاري العالمي، ماهر جلفار، أن «هناك أسباباً متعددة لهذا النجاح. ولعب مركز دبي التجاري العالمي دوراً أساسياً في تطوير قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة، لأكثر من أربعة عقود».

وأضاف: «منذ افتتاحه في عام 1979، استضاف مركز دبي التجاري العالمي أكثر من 5000 فعالية عبر مجموعة واسعة من الصناعات والقطاعات العالمية مثل التكنولوجيا والابتكار والرعاية الصحية والطاقة والاستدامة والعقارات والبناء والتجارة والنقل والغذاء والضيافة. وأحد العوامل الرئيسة التي عملت لمصلحة دبي، هو تعاملها الفعال مع جائحة (كوفيد-19)، والتعافي السريع الذي حققته دولة الإمارات من تداعيات الجائحة».

وسلط جلفار، الضوء على «الاستجابة السريعة والتعامل مع الوباء من قبل حكومة دبي، بالإضافة إلى دور مركز دبي التجاري العالمي كقائد لقطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، مكنت دبي لكي تكون أول مدينة على مستوى العالم تستضيف حدثاً أثناء الوباء (عالم الذكاء الاصطناعي في يوليو 2020) الذي لعب دوراً رائداً في نهضة الصناعة العالمية، مع استمرار ثقة الزوار ومنظمي الفعاليات طوال عام 2021. وأدت هذه المرونة والنجاح، إلى أداء قوي لعودة الأحداث السابقة لمركز دبي التجاري العالمي مثل (جيتكس غلوبال). ما أتاح بدوره فرصة لدبي لاستضافة الأحداث المنقولة دولياً».

وتشير التقارير إلى أن دبي استضافت بالفعل أكثر من 143 مؤتمراً في النصف الأول من عام 2023، مع نمو مذهل بنسبة 44٪ على أساس سنوي، ما يعكس الصورة العالمية المتزايدة للمنطقة، وإمكاناتها للاستثمارات طويلة الأجل والمزايا الاقتصادية والنمو المحلي والتوظيف.

ومن المتوقع أن تجتذب هذه الفعاليات 94 ألف زائر إضافي إلى دبي، بما في ذلك قادة العالم وخبراء الصناعة.

وتعمل مدينة إكسبو دبي، على سبيل المثال، كنظام بيئي صاخب، حيث تزدهر الأفكار المبتكرة وتتفاعل.

وأوضحت الرئيسة التنفيذية للارتباطات في مدينة إكسبو دبي، منال البيات، أنه «منذ البداية، كنا ملتزمين باستضافة معرض إكسبو العالمي الذي من شأنه أن يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية طويلة الأمد». وأضافت: «في العام الأول منذ إطلاقها، تطورت مدينة إكسبو دبي لتصبح مجتمعاً نابضاً بالحياة والعمل والزيارة».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نواتج التعلم والتواصل مع الأهالي والتقنية.. 11 معيارًا جديدًا لتقييم أداء المعلمين والمعلمات-عاجل

حددت وزارة التعليم 11 معيارًا رئيسيًا لتقويم الأداء الوظيفي للمعلمين والمعلمات في مختلف المراحل الدراسية، ضمن نظام إدارة الأداء الوظيفي الجديد، الذي يستهدف رفع كفاءة الميدان التربوي وتحقيق العدالة في التقييم وتحفيز المتميزين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويعتمد النظام على أوزان نسبية دقيقة لكل معيار، بما يضمن تقييمًا متوازنًا يعكس مستوى الأداء الفعلي للمعلم وأثره في تحسين نواتج التعلم وجودة التعليم.الأداء الوظيفي والتعامل المجتمعيويبدأ النظام بمعيار أداء الواجبات الوظيفية الذي خُصص له وزن نسبي يبلغ 10%، ويُقاس من خلال مدى التزام المعلم بالحضور والانصراف وفق السجلات الرسمية، وأدائه لمهام المناوبة والإشراف والانتظار والنشاط المدرسي، بما يعكس انضباطه المهني وتحمله للمسؤولية اليومية داخل المدرسة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة جازانالضمان الاجتماعي.. خطوات رفع شكوى مالية بسبب نقص مبلغ الدعمأما معيار التفاعل مع المجتمع المهني فقد خُصص له أيضًا 10% من إجمالي التقييم، ويقيس مدى مشاركة المعلمين في الزيارات الصفية المتبادلة، وتوثيق خبراتهم ضمن ملف النمو المهني، والمشاركة الفاعلة في مجتمعات التعلم المهني التي تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير الممارسات التربوية.التواصل مع أولياء الأموروفي جانب التواصل مع أولياء الأمور، حدد النظام معيار التفاعل مع أولياء الأمور بنسبة 10%، ويشمل متابعة التواصل المستمر معهم عبر إرسال الخطط الأسبوعية، وإشعار أولياء الأمور بمستوى أبنائهم من الطلاب المتميزين أو المتعثرين، مع إعداد الخطط العلاجية المناسبة بالتنسيق مع الموجه الطلابي لضمان تكامل الأدوار التربوية بين المدرسة والأسرة.
كما جاء معيار التنويع في استراتيجيات التدريس بوزن نسبي مقداره 10%، ويُقاس بمدى تطبيق المعلم لأساليب تدريس متنوعة تشمل المناقشة، والتعلم التعاوني، والعصف الذهني، وغيرها من الممارسات التي تُسهم في تحفيز التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب، مع توثيق هذه الجهود في تقارير الحصص وأوراق العمل والصور الصفية.الاهتمام بمخرجات التعليموفي إطار تطوير مخرجات التعليم، خُصص لمعيار تحسين نتائج المتعلمين نسبة 10% من إجمالي الأداء، ويتضمن إعداد خطط علاجية للمتعثرين، وأنشطة إثرائية للمتميزين، وتحليل نتائج الاختبارات لمتابعة تطور مستوى التحصيل الدراسي للطلاب بشكل مستمر ودقيق.
ويُعد معيار إعداد وتنفيذ خطة التعلم من أبرز المعايير الأساسية بوزن نسبي قدره 10%، إذ يعتمد على إعداد توزيع المنهج والخطط الأسبوعية وتحضير الدروس، إلى جانب توثيق الواجبات وأوراق العمل والأنشطة الصفية، بما يعكس التخطيط المسبق والتنظيم الدقيق للعملية التعليمية داخل الصف.
أما معيار توظيف تقنيات ووسائل التعلم المناسبة فقد خُصص له وزن 10%، ويقيس مدى دمج المعلم للوسائل التعليمية الحديثة والتقنيات الرقمية في العملية التعليمية، من خلال استخدام الخرائط والبطاقات والأجهزة الإلكترونية ومنصة “مدرستي”، لتحقيق تفاعل أكبر بين المعلم والطلاب وتحسين نواتج التعلم.توفير بيئة تعليمية محفزةوفي جانب البيئة التعليمية، خصصت الوزارة لمعيار تهيئة البيئة التعليمية نسبة 5%، ويُقاس بمدى توفير المعلم لبيئة صفية محفزة وجاذبة تتسم بالنظام والنظافة وتوافر الأدوات التعليمية اللازمة، بما يعزز الانضباط والتحفيز ويُسهم في توفير أجواء تعليمية آمنة وفعالة.
وجاء معيار الإدارة الصفية بوزن نسبي مقداره 5%، ليقيس قدرة المعلم على تنظيم وقت الحصة وتوزيع دقائقها بين التمهيد والشرح والتقويم، إلى جانب متابعة حضور الطلاب وسلوكهم داخل الصف، بما يحقق توازنًا بين الانضباط والتحفيز ويوفر بيئة صفية محفزة على التعلم.
كما خُصص لمعيار تحليل نتائج المتعلمين وتشخيص مستوياتهم نسبة 10%، ويُقاس من خلال تحليل نتائج الاختبارات التشخيصية وتطبيق أدوات قياس أنماط التعلم لتصنيف الطلاب حسب مستوياتهم الأكاديمية، مما يساعد المعلم في إعداد خطط تعليمية مناسبة لكل فئة وتحقيق تقدم ملموس في الأداء العام للطلاب.التقويم وقياس التحصيل الدراسيوفي الختام يأتي معيار تنويع أساليب التقويم بوزن نسبي قدره 10%، ويركز على استخدام أدوات متنوعة لقياس التحصيل الدراسي تشمل الاختبارات الشهرية، ودرجات المشاركة، والاختبارات التحسينية، والأسئلة التمهيدية والختامية داخل الدروس، بهدف الحصول على صورة شاملة ودقيقة لمستوى تقدم الطلاب خلال العام الدراسي.
وأكدت وزارة التعليم أن تطبيق هذه المعايير وفق الأوزان النسبية المحددة يهدف إلى رفع مستوى العدالة في التقييم وتحفيز التطوير المهني المستمر لدى المعلمين والمعلمات، مبينة أن النظام الجديد يسهم في ترسيخ ثقافة الجودة في الأداء التربوي، وتعزيز كفاءة الميدان التعليمي بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم ورفع جودة المخرجات البشرية.

مقالات مشابهة

  • الدولار يتراجع عالميًا بفعل تصاعد التوتر التجاري وتزايد رهانات خفض الفائدة
  • «مدينة إكسبو دبي» تستضيف قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ
  • جناح الإمارات في إكسبو أوساكا يُطلق مركز الثقافة اليابانية معلماً للاستدامة الثقافية
  • صندوق النقد: الاقتصاد العالمي مرشح لنمو أكبر مع صموده أمام العواصف التجارية
  • السعودية مركز عالمي للخدمات اللوجستية
  • قمة شرم الشيخ.. أستاذ اقتصاد: مصر تجني ثمار السلام وتتحول إلى مركز إقليمي للاستثمار
  • نواتج التعلم والتواصل مع الأهالي والتقنية.. 11 معيارًا جديدًا لتقييم أداء المعلمين والمعلمات-عاجل
  • تقرير عالمي يكشف ما الذي يسيطر على مشاعر الأردنيين
  • اليونيسف ترحب بقرار الأردن استضافة مركز عالمي ومكتب إقليمي لتعزيز جهود حماية الطفل
  • تراجع الدولار العالمي وسط آمال في تهدئة التوتر التجاري بين أمريكا والصين