ميزة جديدة.. يوتيوب تتيح استعمال مكتبتها الموسيقية في الفيديوهات القصيرة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أتاحت منصة بث الفيديوهات عبر الإنترنت «يوتيوب» خاصية جديدة تتيح للمستخدم دمج فيديوهات موسيقية من مكتبة المنصة في فيديوهاتهم القصيرة التي يبثونها على خدمة الفيديوهات القصيرة «يوتيوب شورتس» في إطار محاولات المنصة لمنافسة منصة الفيديوهات القصيرة الأشهر في العالم تيك توك الصينية.
وأوضح موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أنه في ضوء امتلاك يوتيوب ميزة غير موجودة في تيك توك وهي مكتبة الموسيقى الرسمية الضخمة، فإنها ستستفيد من هذه الميزة لتحقيق طموحاتها في قطاع الفيديوهات القصيرة.
وتعتبر هذه الخطوة من جانب يوتيوب مهمة جدا لأنها تأتي بعد أسابيع قليلة من إعلان شركة التسجيلات الموسيقية الأمريكية العملاقة يونيفرسال ميوزيك جروب سحب مكتبة تسجيلاتها من تيك توك وحرمان مستخدمي المنصة الصينية من استخدام أغنيات وتسجيلات نجوم كبار مثل تايلور سويفت وبليي إيليش وأريانا جراند في فيديوهاتهم.
وتوجد 4 أدوات يمكن لمبدعي المحتوى على يوتيوب شورتس استخدامها عند إنشاء فيديو بالموسيقى على يوتيوب، وهما:
الأداة الأولى: «كول لاب» تتيح عرض فيديو الموسيقى إلى جوار فيديو المستخدم الخاص، على سبيل المثال، تتيح هذه الأداء للمستخدم إنتاج فيديو قصير يظهر فيه وهو يرقص إلى جانب عرض لقطات من الفيديو الموسيقي.
- الأداة الثانية: «جرين سكرين» وتتيح للمستخدم تشغيل الموسيقى في الخلفية.
- الأداة الثالثة: «كت» وتتيح للمستخدم اجتزاء لقطة مدتها 5 ثوان فقط من أي فيديو موسيقي وإضافتها إلى الفيديو الخاص به.
- الأداة الرابعة: «ساوند» للمستخدمين استخدام الصوت فقط من الفيديو الموسيقي في الفيديو الخاص بهم.
اقرأ أيضاً«المتحدة» تطلق أكبر منصة بودكاست عربية وتتعاقد مع اليوتيوبر إسلام فوزي
تفاصيل إلغاء تأشيرة اليوتيوبر الأردنية صبا شمعة من شركة سعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيديوهات القصيرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلق منصة جديدة… تفوّقت على «فيسبوك وتلغرام» في يومها الأول!
أعلن سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الدفاعية التركية “بايكار” وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان، عن الإطلاق الرسمي لمنصة التواصل الاجتماعي التركية الجديدة “Next Teknofest Sosyal”، في خطوة تعكس سعي تركيا لبناء بدائل رقمية وطنية تواكب تطورات العصر وتراعي خصوصية المستخدمين.
وحظيت المنصة بإقبال واسع فور إطلاقها، حيث تصدرت قائمة التطبيقات المجانية في فئة “الشبكات الاجتماعية” على متجر “آب ستور” العالمي، متفوقة على منصات ضخمة مثل “فيسبوك” و”تلغرام”، حسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، مما يدل على اهتمام المستخدمين المحليين والدوليين بهذا الابتكار التركي الجديد.
وتميزت المنصة بجذب أسماء بارزة في المشهد التركي، إذ انضمت إلى “Next Teknofest Sosyal” سمية أردوغان بيرقدار، زوجة سلجوق بيرقدار، التي عبّرت في أول منشور لها عن دعمها للتكنولوجيا الوطنية وأهميتها في بناء مستقبل رقمي مستقل للبلاد، ورد عليها زوجها برسالة ترحيب دافئة قال فيها: “رؤيتك هنا شعور رائع من النوع الذي يزيد نبضات القلب، مرحباً بك”.
ما هي “Next Teknofest Sosyal“؟
تعتمد المنصة على نمط التدوين المصغر الشهير بمنصة “X” (تويتر سابقاً)، لكنها تضع بين يدي المستخدمين بيئة رقمية مجانية بالكامل وخالية من الإعلانات. كما تتجنب المنصة خوارزميات التصفية الشخصية التي تعتمدها معظم المنصات التجارية الكبرى، والتي تستهدف المستخدمين بالإعلانات وجمع البيانات، مما يجعلها بديلاً شفافاً يراعي خصوصية المستخدم ويقلل من التلاعب بالمحتوى.
أبرز مزايا المنصة
من أبرز الخصائص التقنية التي تتمتع بها “Next Teknofest Sosyal” هو دمجها لنموذج ذكاء اصطناعي متطور يُعرف بـ “T3 AI”، تم تطويره بالشراكة بين مؤسسة فريق التكنولوجيا التركي (T3 Foundation) وشركة “بايكار”.
يتيح هذا الذكاء الاصطناعي للمستخدمين التفاعل معه مباشرة عبر الوسوم داخل المنشورات، حيث يقدم إجابات فورية، واقتراحات ذكية تراعي سياق المحادثات، ويدعم عدة لغات لضمان تجربة تواصل متعددة الثقافات، ويركز النموذج على تعزيز بيئة رقمية صحية وآمنة، مع احترام كامل لأخلاقيات الاستخدام الرقمي، بما يعزز من ثقة المستخدمين.
دلالات استراتيجية وتكنولوجية
يرى مراقبون أن إطلاق “Next Teknofest Sosyal” يشكل بداية مهمة نحو بناء منصة وطنية تركية متكاملة تسعى للحد من الاعتماد على المنصات العالمية المسيطرة، وتعزز من مكانة تركيا في قطاع التكنولوجيا الرقمية، كما يعكس المشروع طموحات تركيا في التوسع الرقمي والابتكار المحلي، خاصة في ظل الصراعات التقنية الجيوسياسية التي تشهدها الساحة العالمية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع لتطوير تقنيات وطنية في مجالات متعددة تشمل الصناعات الدفاعية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ما يدعم استقلالية البلاد الرقمية ويعزز من قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.