تدشين فعاليات ملتقى الإرشاد المهني بجامعة طيبة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دُشنت بجامعة طيبة بالمدينة المنورة أمس، فعاليات ملتقى الإرشاد المهني "والمعرض المصاحب الذي تُنظمه الجامعة بالشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، وذلك بحضور رئيسة جامعة طيبة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد.
ويُعنى الملتقى الذي يستمر ليومين بطلبة الجامعة وخريجيها الباحثين عن عمل لتكوين صورة شاملة عن سوق العمل من خلال مساعدتهم على معرفة ميولهم الأكاديمية والمهنية، وإعدادهم للالتحاق بمجال اهتمامهم، والمساهمة في رفع مؤشر النجاح والتطوير للأفراد، وتحقيق التوافق المهني والأكاديمي، من خلال عدد من الفعاليات وورش العمل المتخصصة.
وأكد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور جمال المرعشي، أن الملتقى يعكس تضافر الجهود في رفع مستوى الخدمات المقدمة للإرشاد المهني وللخريجين وتطوير مهارات الطلبة في التخطيط لمستقبل مهني واعد واتخاذ القرارات المهنية الصحيحة، كما يُسهم في رفع الوعي بالمهارات المطلوبة في سوق العمل والمهن المستقبلية ومساعدة الطلبة في تحقيق مجهودهم المهني وربطها بالتخصصات وسوق العمل؛ ومن ثم المواءمة بين مخرجات الجامعة ومتطلبات سوق العمل وتقديم الدعم للطلبة والخريجين.
وخلال الملتقى عُقدت جلسات حوارية شارك فيها عدد من المختصين في "هدف" وفرع صندوق الموارد البشرية في المدينة المنورة، حول الإرشاد المهني ومتطلبات سوق العمل، والفرص الواعدة في المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة طيبة ملتقى الإرشاد المهني سوق العمل
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأمن الغذائي يبحث دعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية
العُمانية: أقيمت اليوم بمسقط فعاليات ملتقى الأمن الغذائي المستدام تحت شعار "الابتكار في الزراعة والثروة السمكية والمائية" ويبحث تقديم حلول عملية ومبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة في القطاعات الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي وتحقيق التكامل بين هذه القطاعات وتعزيز استدامتها، ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات الوطنية.
ويأتي تنظيم الملتقى برعاية المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، ضمن الجهود الوطنية الساعية إلى تحقيق "رؤية عُمان 2040" التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقوم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة مع التركيز على استدامة الموارد الطبيعية كمرتكز رئيسي لتعزيز منظومة الأمن الغذائي.
وقالت الدكتورة عبير بنت علي الكلبانية مديرة دائرة القيمة المحلية المضافة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في كلمة لها إن الابتكار أصبح خط الدفاع الأول أمام التحديات المتغيرة، سواء من المناخ أو الموارد أو التكنولوجيا.
وأضافت أن الوزارة تعمل على دعم سلاسل القيمة، وتعزيز المحتوى المحلي بفتح نوافذ السوق أمام المنتجات المصنعة محليًا، وتنظيم بيئة الاستزراع السمكي والزراعي بما يتواءم مع خصوصية عُمان البيئية والاقتصادية، مشيرة إلى أنه تم توقيع 41 مشروعًا استثماريًّا بقيمة تتجاوز 45 مليون ريال عُماني خلال العام الماضي، بالإضافة إلى إقامة مشروعات نوعية في محافظة الظاهرة تجاوزت استثماراتها 35 مليون ريال عُماني في القطاع الحيواني، ما يعكس توجهًا فعليًّا لتعزيز الإنتاج الوطني، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات كانت بوابة لحراك أوسع في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث طُرحت أكثر من 30 فرصة استثمارية جديدة، وارتفع عدد المؤسسات النشطة في القطاع إلى أكثر من 7,000 مؤسسة حتى أكتوبر 2024.
وأوضحت أن منذ اعتماد السياسة الوطنية للمحتوى المحلي، أُعيد توجيه الاستثمارات لتخدم أهدافًا أعمق كتوطين سلاسل الإمداد، وتوسيع قاعدة الموردين المحليين، وتسهيل دخول المؤسسات الناشئة إلى المشاريع الكبرى من خلال أدوات واضحة مثل القوائم الإلزامية، ومسرعات الأعمال.
ويتناول الملتقى 4 محاور رئيسة وهي الابتكار في استدامة الثروة الزراعية والتنمية المستدامة للثروة السمكية وإدارة الموارد المائية وبناء القدرات ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للابتكار في الأمن الغذائي يضم أكثر من 30 مشروعًا رياديًا يقدمه طلبة وخريجون وشركات ناشئة، إضافة إلى جلسات استشارية مع خبراء مختصين واستعراض قصص نجاح وطنية.
ويسعى الملتقى من خلال مشاركة عدد من المتحدثين والأكاديميين والمختصين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجامعات إلى الإسهام في دعم المبادرات الوطنية وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص واستقطاب الاستثمارات وتوفير منصة تفاعلية للحوار والتبادل المعرفي تسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان للأجيال القادمة.