تنظم الضغط وتؤخر الشيخوخة ..فوائد صحية وجمالية لا حصر لها لأرجل الدجاج
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت مختصة عن فوائد صحية لا حصر لها في حال تناول أرجل الدجاج بطريقة منتظمة
وقالت دكتورة مصرية تدعى سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري : ” الحقيقة أن صورة أرجل الدجاج بعد ارتفاع الأسعار انتشرت بالصفحات وناس كتير اتريقت، ونسيوا أن فيه ناس ممكن دي الحاجة الوحيدة اللي يقدروا يشتروها.. وعشان كدا ربنا نزل فيها فوائد كثيرة أرجل الدواجن .
وأشارت إلى محتويات أرجل الدجاج من الڤيتامينات :
– تزود الجسم بكميات كبيرة من فيتامين بـ12 الهام جدًا لصحة الخلايا العصبية.
– فيتامين بـ12 هو المسؤول الرئيسي عن تنظيم النشاط الزائد، وكذلك يوفر حمض البانتوثنيك.
– فيتامين د الهام جدًا لصحة الأطفال
وأكدت أن أرجل الدجاج مفيدة للمفاصل حيث تحتوي
على نسبة عالية من بروتين الكولاجين المفيد جداً للنمو، ولتقوية صحة العظام، مما يجعل من أرجل الدجاج حلاً مثاليّاً لضعف المفاصل، ويقي كذلك من كافة المشكلات الصحية ذات العلاقة بالعظام والعضلات على رأسها مرض الروماتيزم.
ولفتت إلى أنها تساعد إلى حد كبير على التخلص من حالات الالتهاب المختلفة، على رأسها التهاب المفاصل وخاصة الحالات المزمنة والحادة منه، كما وتقلل من حدة الأوجاع والتشنجات المرافقة لهذه الحالة المرضيّة، وذلك بفضل احتوائها على أربعة أنواع أساسيّة من البروتينات الهامة لتقوية بُنية الجسم.
وأضافت ،أنها تحتوي على البروتين والمواد الغذائية اللازمة لإصلاح أنسجة الجلد لدى الانسان، ونمو العضلات.كما توفر الدهون الموجودة في أرجل الفراخ الطاقة للإنسان، وتدعم نمط الحياة ويساعد في امتصاص الفيتامينات.
وتابعت، رجول الدجاج تحتوي على نسبة عالية من الكولاچين ،تحفز انتظام الضغط في جسم الإنسان كما تعمل على تثبيت نسبة الحديد في الجسم وارتفاعه وهي اقوى علاج لمرض الأنيميا وخاصه عند الأطفال.
واستطردت ،توفر أرجل الدجاجكميات كبيرة من السيلينيوم والفسفور، والسلينيوم ولها دور في تنشيط انزيم يدعم وظائف الغدة الدراقية، ويحمي الأوعية الدموية من التلف.تحتوي قدم الدجاجة على 18.5 ميكروجرام من السيلينيوم، و 158 ميللجرام من الفوسفور، أي 34%، و 23% من الكمية الموصى بها من السيلينيوم، والفسفور اليومي لجسم الإنسان.
وأكدت أن محتواها العالي من الكولاچين يعمل على
تجديد خلايا البشرة ،اضفاء النعومة والمرونة على البشرة ،تأخير علامات الشيخوخة،إفادة الشعر وإصلاح تلفه ،الحفاظ على قرنية وعدسة العين،أظافر قوية غير مشققة او متكسرة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرجل الدجاج الدجاج أرجل الدجاج
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كبسولة رصاصية نادرة تحتوي على مجموعة عملات تاريخية بالإسكندرية
في إطار أعمال حفائر الإنقاذ التي يُجريها المجلس الأعلى للآثار في حي وسط الإسكندرية، تم العثور على كبسولة رصاصية أودعت ضمن أساسات إحدى الفيلات، عثر بداخلها على مجموعة نادرة ومتنوعة من العملات المصرية التي تعود إلى عهدي السلطان حسين كامل والملك فؤاد الأول.
كما عثر بداخلها على ثلاث عشرة قطعة نقدية من فئات مختلفة، تراوحت ما بين المليمات والعملات الذهبية من فئة 100 قرش.
كما تضم المجموعة عملات صغيرة من عهد الملك فؤاد الأول، وعملة نادرة من فئة قرشان للسلطان حسين كامل، بالإضافة إلى عملات فضية من فئات 5، 10، 20 قرش وثلاث عملات ذهبية من فئات 20، 50، 100 قرش للملك فؤاد الأول، والتي تعد من أندر الإصدارات في تاريخ المسكوكات المصرية الحديثة.
وأشار السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار هذا الاكتشاف يمثل حلقة مهمة في تاريخ الإسكندرية، إذ يعكس غنى تراثها الحضاري وتنوع مكوناته، بما في ذلك إسهامات الجاليات الأجنبية التي ساهمت في صياغة هوية المدينة الكوزموبوليتانية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أن هذا الكشف يمثل حلقة وصل مهمة بين الطبقات التاريخية لمدينة الإسكندرية منذ العصر الهلينستي والروماني حتى الوجود الحديث للجاليات الأجنبية.
وأضاف أن هذا الكشف يعكس مكانة الجالية اليونانية وإسهاماتها في النسيج الحضاري للمدينة، بما في ذلك الحفاظ على طقوسها وموروثاتها الثقافية التي امتزجت بالبيئة المصرية.
كما يشير إلى عادة تاريخية شائعة في وضع ودائع تأسيس داخل المباني الجديدة لضمان البركة والرخاء، والتي لها جذور عميقة في التراثين اليوناني والمصري القديم.
وأوضح الاستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الفيلا التي وُجدت بها الكبسولة تقع ضمن ممتلكات عائلة سلفاغو، إحدى أبرز العائلات اليونانية في الإسكندرية، والتي لعبت دورًا محوريًا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمدينة في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
كما احتوت الكبسولة على وثيقة مكتوبة باللغة اليونانية على الآلة الكاتبة، ملحقة بتوقيعات يدوية ودعوات، تشير إلى وضع حجر الأساس للفيلا في الأول من مايو 1937 على يد قسطنطين م. سلفاغو، بدعم من والدته جوليا ك. سلفاغو، وتحت إشراف المعماري الفرنسي جان والتر، في إشارة إلى الطقوس الثقافية والدينية للجالية اليونانية في توثيق لحظات تأسيس منازلهم.
ويأتي هذا الكشف في إطار حرص الوزارة على تسجيل وتوثيق كافة عناصر التراث المادي بمختلف فتراته، وإبراز إسهامات جميع مكونات المجتمع المصري تاريخيًا، بما فيها الجاليات التي أسهمت في تشكيل هوية الإسكندرية كمدينة كوزموبوليتانية.
ومن المقرر أن يتم عرض العملات المكتشفة ضمن معرض خاص في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، لتكون شاهدًا حيًا على هذا الفصل الفريد من تاريخ المدينة.