النرويج: التحويل ضروري لتعزيز الاستقرار في المنطقة وللسلطة الفلسطينية

وافقت النرويج على المساعدة في تحويل أموال الضرائب المجمدة المقاصة المخصصة للسلطة الفلسطينية، بحسب وزارة الخارجية النرويجية، مشيرة إلى أن أوسلو وافقت على تقديم حلاً مؤقتاً يسمح باستئناف المدفوعات، بهدف دعم دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية، مثل تشغيل المدارس وتقديم الرعاية الصحية، وفقًا للبيان الصادر عنها.

اقرأ أيضاً : "مالية الاحتلال": مقترح بتحويل أموال الضرائب للفلسطينيين عبر طرف ثالث

وقال رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره: "هذا ضروري لتعزيز الاستقرار في المنطقة وللسلطة الفلسطينية لتحظى بشرعية بين شعبها"، بحسب تعبيره.

ويشار إلى أن النرويج تطلع بدور الوسيط، بين السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال، لحفظ الإيرادات التي احتجزتها تل أبيب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأن الجزء الذي ستحتفظ به النرويج من الإيرادات يساوي قيمة ما تقدره تل أبيب لقطاع غزة، حسبما أفادت الخارجية النرويجية.

وكانت تل أبيب قد أكدت أنها ستحول إيرادات الضرائب للسلطة الفلسطينية في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر، وأنها ستعلق تحويل المخصصات المالية لقطاع غزة.

وأكدت السلطة الفلسطينية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أنها تريد الأموال بالكامل ولن تقبل الشروط التي تمنعها من دفع رواتب موظفيها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غزة السلطة الفلسطينية تل ابيب الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"أم سيتي".. والعلاقة المحرمة بوالد رمسيس الثاني!

يظهر التأثير السحري للحضارة المصرية القديمة بجلاء في قصة السيدة البريطانية دوروثي إيدي التي كانت تصر منذ صغرها أنها كانت كاهنة في معبد مصري زمن الفرعون سيتي الأول.

إقرأ المزيد مصر.. من صاحب الكنز في القرن الـ21؟

تفاصيل قصة دوروثي لويز إيدي تعد أيضا نموذجا محيرا لمعتقد التناسخ والذي يتمثل في الحياة مرات في عصور وأوقات وأماكن مختلفة.

نشأة  دوروثي لويز إيدي:

ولدت دوروثي في إحدى ضواحي لندن يوم 16 يناير 1904. حين بلغت من العمر 3 سنوات سقطت من الدرج واعتقد طبيب الأسرة أنها توفيت، لكن بعد ساعة من مغادرته منزل أسرتها تم استدعاؤه، ليتفاجأ بها وهي في كامل عافيتها.

سيرة دوروثي الذاتية تقول إنها كانت تتحدث بلغتها الأصلية الإنجليزية بلكنة غريبة، وأنها ذات مرة بعد تلك الحادثة اختبأت تحت الطاولة وأجهشت بالبكاء، وطلبت من والديها أن يصطحباها إلى منزلها. قالت لهما إن منزلها يوجد في مبنى ضخم به أعمدة كبيرة وهو محاط بحدائق رائعة.

في سن الرابعة زارت مع والديها المتحف البريطاني، وما أن دخلت القاعة المخصصة لحضارة مصر القديمة، ورأت المنحوتات هناك حتى هرعت إلى عناقها ورفضت بإصرار مغادرة المكان. قالت لوالديها وهي تقبل أقدام التماثيل المصرية القديمة إن هؤلاء هم أهلها!

تصادف في تلك الزيارة أن رأت صورة لمعبد سيتي الأول،  فرعون الأسرة الـ 19  في فترة المملكة الحديثة، فقالت أنها كانت تسكن هناك.

حين بلغت من العمر 15 عاما ذكرت أنها حلمت بلقاء مع مومياء الفرعون سيتي الأول، وزعمت أن هذا الحلم ساعدها على تذكر حياتها السابقة. مع الأيام ابتعدت عن أسرتها وزاد اقتناعها بأنها عاشت في مصر القديمة.

في عام 1931 تزوجت دوروثي من طالب مصري يدعى إمام عبد المجيد كان يدرس في بريطانيا، وانتقلت في العام التالي معه إلى مصر، حيث عملت مدرسة للغة الإنجليزية.

حين وصلت القاهرة لأول مرة، ركعت وقبلت الأرض التي شغفت بها منذ طفولتها، وفي مصر ازداد تذكرها لماضيها المفترض وللذكريات القديمة.

هذه السيدة البريطانية ذكرت أن اسمها في حياتها السابقة في مصر القديمة "بنتريشيت"، وتعني قيثارة الفرح"، وأنها ولدت قبل 3300 عام لأب جندي وأم تبيع الخضراوات، وأن أمها توفيت حين كانت في الثالثة من عمرها، وأرسلها والدها إلى المعبد، حيث عاشت إلى سن 12 عاما، وبعدها أصرت على البقاء ونذرت نفسها للعزوبية ولخدمة المعبد.

علاقة محرمة:

روت دوروثي أن الفرعون سيتي الأول زار المعبد الذي تقيم فيه في أحد الأيام وأعجب بجمالها، واتخذها محظية له. أصبحت بنتريشيت بحسب روايتها عشيقة سرية للفرعون سيتي الأول، وحدث أن حملت منه. انتشر الخبر بسرعة وانكشف السر. إحدى الروايات الشائعة أفادت بأن عقوبة الموت كانت تتهدد بنتريشيت لأنها انتهكت نذر العزوبة، ولذلك انتحرت، في حين تقول رواية ثانية أنها أنجبت صبيا للفرعون، إلا أنها ماتت اثناء رحلة لصيد التماسيح، عقب ذلك انصب غضب الكهنة عليها وقاموا بقتل ابنها غير الشرعي، وألقوا بها في غياهب السجن، حيث ماتت بسبب الأمراض.

انفصلت دوروثي في عام 1956 عن زوجها وكانت أنجبت منه ولدا سمته سيتي، واشتهرت بعد ذلك باسم "أم سيتي". انتقلت للعمل في موقع للتنقيب في معبد سيتي الأول بمدينة أبيدوس المصرية القديمة، وشرعت في مساعدة علماء الآثار في أعمالهم وأبحاثهم.

يقال إن كبير مفتشي دائرة الآثار وكان متشككا في روايات دوروثي، قرر التحقق من مزاعمها، وطلب منها التعرف على القطع الأثرية التي تم العثور عليها مؤخرا في محيط معبد سيتي الأول، عن طريق اللمس وفي ظلام دامس.

دوروثي وصفت الرسوم والنقوش والمحتويات الداخلية بدقة كبيرة، ما أذهل الحاضرين، وذلك لأن قلة من العاملين فقط كانت على معرفة بالمحتويات في ذلك الوقت.

ينسب لدوروثي أيضا أنها ساعدت في ترجمة فقرات من مخطوطات قديمة كانت استعصت على الخبراء، وأنها ساهمت أيضا في استعادة المظهر الأصلي لبعض النقوش والآثار، وأن فريقا من العلماء بقيادة أوتو شادن تمكن من اكتشاف مقبرة "كي في 63" بوادي الملوك، بجوار مقبرة توت عنخ أمون بفضل معلومات من دوروثي، كما دلتهم على بقايا حديقة وقنوات للري في معبد سيتي بمدينة أبيدوس.

تقاعدت "أم سيتي" عن العمل، ورفضت عرضا من ابنها بالانتقال معه إلى الكويت. فضلت أن تموت في مصر، وطنها الأول كما تعتقد.

دوروثي وافتها المنية في 21 أبريل عام 1981 عن عمر ناهز 81 عاما، ودفنت في مقبرة قبطية في مدينة أبيدوس بالقرب من معبد سيتي. يتردد أن دوروثي كانت تحتفظ بمدكرات يومية منذ المدرسة وحتى نهاية حياتها، ولم ينشر منها إلا القليل. البعض يعتقد أنها ربما تتضمن مفاجآت.

ما رأيكم في قصة حياة "أم سيتي"؟ هل هي:

أوهام وتخيلات.

أم

احتمال ممكن.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تسريب لقطات فاضحة لوزيرة إسرائيلية "فخورة بتدمير قطاع غزة"
  • بالفيديو.. تسريب لقطات فاضحة لوزيرة إسرائيلية
  • 15 مليون جنيه استرليني تقدمها بريطانيا للسلطة الفلسطينية
  • سموتريش يأمر بخصم 130 مليون شيكل من أموال المقاصة
  • سموتريتش يأمر بخصم 35 مليون دولار من المقاصة الفلسطينية
  • بريطانيا تستأنف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية
  • عباس يطالب بالإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة من قبل الاحتلال
  • تل أبيب تحوّل 130 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية لعائلات إسرائيلية!
  • سموتريتش يحول 130 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية لـ28 عائلة من "ضحايا الإرهاب"
  • "أم سيتي".. والعلاقة المحرمة بوالد رمسيس الثاني!