53 قتيلاً جراء أعمال عنف قبلية في بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بور موريسبي-سانا
أعلنت شرطة بابوا غينيا الجديدة اليوم مقتل 53 شخصاً في مرتفعات البلاد، في أحدث سلسلة من أعمال العنف القبليّة المرتبطة بخلافات مستمرّة منذ فترة طويلة.
وقال مفوّض الشرطة ديفيد مانينغ وفق فرانس برس إنّ ضباطاً وجنوداً انتشلوا جثث 53 رجلاً يعتقد أنّهم قتلوا قرب بلدة واباغ، على بعد 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة بور مورسبي.
ولم تتّضح على الفور الظروف الدقيقة التي قتل فيها هؤلاء، لكنّ الشرطة قالت إن هناك تقارير عن حصول إطلاق نار كثيف، ويعتقد أنّ الواقعة مرتبطة بصراع بين رجال قبيلتَي سيكين وكايكين.
وتتقاتل العشائر في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة منذ قرون، لكنّ تدفّق الأسلحة الآلية جعل الاشتباكات أكثر دمويّة وصعَّد دورة العنف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تشير لأدلة على ارتكاب جرائم حرب في دارفور
قالت المحكمة الجنائية الدولية إن لديها "أسبابا معقولة" تظهر أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد ارتُكبت قي إقليم دارفور بغرب السودان، حيث دفعت الحرب الأهلية المستعرة في البلاد المنطقة إلى كارثة متفاقمة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن نائبة المدعي العام للمحكمة، نزهة شميم خان، القول أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الوضع الإنساني في دارفور "وصل إلى مرحلة لا تطاق يُحرم فيها الناس من الماء والطعام، ويُستخدم الاغتصاب والعنف الجنسي سلاحا، في حين أصبحت عمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية أو لتعزيز صفوف الجماعات المسلحة ممارسة شائعة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: تعويضات الهدم المغرية لمباني غزة تدفع المقاولين للتنافس في ذلكlist 2 of 2نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقيةend of listوأوضحت خان أن من بين أسوأ النتائج التي توصلت إليها النتائج أن النساء والفتيات يتعرضن لنمط "لا منجى منه" من الاغتصاب أو العنف الجنسي بسبب النوع (الجندر) أو العِرق.
وفي حين أن خان لم تحدد في النتائج التي توصلت إليها المحكمة الجهة التي ارتكبت تلك الجرائم، فإن الصحيفة الأميركية أشارت في تقريرها إلى أن مسؤولين أميركيين ومن الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان سبق أن اتهموا الطرفين المتنازعين في الحرب الأهلية بارتكاب فظائع.
وقالت خان في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي إن الجزم بوقوع جرائم حرب جاء بعد أن جمع مكتب المدعي العام حوالي 7 آلاف دليل، بما في ذلك شهادات ضحايا.
وذكرت نيويورك تايمز أن الجيش السوداني يخوض حربا ضد قوات الدعم السريع "التي كانت مسؤولة في العقد الأول من القرن الحالي عن مذابح ارتكبت بحق مجموعات عرقية أفريقية في دارفور".
وأوردت في تقريرها أن الجيش قتل مدنيين في غارات جوية "عشوائية"، وأن قوات الدعم السريع اتُّهمت هي الأخرى بارتكاب عمليات تطهير عرقي، لا سيما خلال موجة من العنف المنهجي في دارفور في عام 2023.
إعلان
ووفق الصحيفة، فإن مقاتلي الدعم السريع و"معظمهم من العرب"، متهمون باستهداف أفراد قبيلة المساليت، وهي مجموعة عرقية غير عربية.
وأفادت بأن محققين قاموا برحلات متكررة للتحدث مع مجموعات الضحايا ومقابلة الشهود في مخيمات اللاجئين في تشاد المجاورة، حيث فرّ العديد من سكان دارفور.
وقد اكتشفت بعثة لتقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في عام 2024 أن العنف القائم على نوع الجنس -بما في ذلك الاغتصاب والاستعباد الجنسي- كان منتشراً في المناطق التي تشهد قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع.