اعترف رئيس لجنة "الناتو" العسكرية الأدميرال روب باور بأن الدول الغربية علقت آمالا مبالغا فيها بقدرات القوات الأوكرانية رغم كافة الدعم الغربي على مواجهة الجيش الروسي.

وقال: "الغرب كان متفائلا للغاية بمآل العمليات العسكرية عام 2023. اعتقدنا أنه إذا أعطينا الأوكرانيين الذخيرة وقدمنا لهم التدريب الذي يحتاجون إليه، سينتصرون".

إقرأ المزيد القوات الروسية تنقذ 20 عسكريا أوكرانيا جريحا عثر عليهم في أفدييفكا بعد تحريرها

وأضاف: "علينا هذا العام أن نحاول ألا نكون أكثر تشاؤما، ولو لمجرد أن حقيقة بقاء أوكرانيا حتى الآن دولة ذات سيادة هو أمر رائع ببساطة".

وكان الجيش الأوكراني أعلن "انسحابه" من مدينة أفدييفكا، بعد يومين من فرار قواته أمام تقدم الجيش الروسي، بينما أعلنت وزارة الدفاع تحرير أفدييفكا بالكامل.

وأكدت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن عملية تحرير أفدييفكا تعد "نصرا كبيرا" للرئيس بوتين، حيث سبق لكييف ورعاتها في الغرب التأكيد على "صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها ومنع الجيش الروسي من اجتياحها".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

خبير في الشأن الروسي: تصعيد الناتو الإعلامي لا يعكس بالضرورة اقتراب مواجهة عسكرية مع موسكو

قلل الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، من أهمية التصريحات الأخيرة الصادرة عن أمين عام حلف شمال الأطلسي بشأن الاستعداد لاحتمالات مواجهة عسكرية مع روسيا، معتبرًا أن هذه التصريحات تأتي في إطار خطاب سياسي متكرر اعتادت عليه الساحة الأوروبية خلال السنوات الأخيرة.

وخلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أوضح رشوان أن الحديث عن الاستعداد للحرب ليس جديدًا، إذ سبق أن تبنته عدة دول أوروبية، على رأسها بولندا ودول البلطيق، التي لطالما عبرت عن مخاوفها الأمنية من روسيا، مستخدمة خطابًا تصعيديًا يعكس هواجس أكثر منه نوايا فعلية.

وأشار إلى أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس كان قد أعلن في وقت سابق استعداد بلاده لسيناريوهات عسكرية محتملة بحلول عامي 2029 و2030، وهو ما يعكس تصاعد اللهجة العسكرية داخل أوروبا، رغم تأكيدات روسية متكررة بعدم وجود نية لاستهداف أي دولة أوروبية أو الدخول في مواجهة مع حلف الناتو.

وأكد رشوان أن القيادة الروسية، وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين، شددت أكثر من مرة، حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، على أن موسكو لا تسعى إلى صدام مع الناتو، ولا ترى من المنطقي الدخول في مواجهة مع تحالف يضم أكثر من ثلاثين دولة، وهو الموقف الذي كرره لاحقًا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، نافيًا وجود أي أطماع روسية داخل القارة الأوروبية.

ورغم ذلك، لفت الخبير في الشأن الروسي إلى أن حلف الناتو يواصل تعزيز استعداداته العسكرية، وقد ينخرط في الصراع القائم بطرق غير مباشرة، معتبرًا أن الحلف يتحرك وفق حسابات تصعيد محسوبة، حتى وإن ظل خيار الحرب الشاملة مستبعدًا، لما يحمله من مخاطر توسع النزاع إلى مواجهة عالمية.

وفي سياق العلاقة بين الناتو والولايات المتحدة، أوضح رشوان أن تصريحات أمين عام الحلف لا تعبر بالضرورة عن الموقف الأمريكي الرسمي، مشيرًا إلى وجود تباينات داخل المعسكر الغربي، سواء بين واشنطن والعواصم الأوروبية، أو حتى داخل الناتو نفسه، خاصة فيما يتعلق بمسارات الحل السياسي المقترحة للأزمة.

وأضاف أن رفض بعض الدول الأوروبية لبنود في الخطة الأمريكية للسلام، إلى جانب الرفض الروسي لعدد من نقاطها، يعكس تعقيد المشهد، مرجحًا أن يكون التصعيد الكلامي الأخير محاولة لممارسة ضغط سياسي على موسكو لدفعها نحو تسوية تفاوضية.

طباعة شارك الناتو امين الناتو روسيا النزاع الحرب حلف الناتو اوروبا

مقالات مشابهة

  • عبد الحليم قنديل: الحرب الروسية الأوكرانية تتحول لأزمة عالمية نتيجة دعم الغرب لـ كييف
  • خبير في الشأن الروسي: تصعيد الناتو الإعلامي لا يعكس بالضرورة اقتراب مواجهة عسكرية مع موسكو
  • تقدم غير مسبوق للجيش الروسي يقلل من تأثير الهجمات الأوكرانية
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية