الجيش في السودان يقصف تجمعات قوات الدعم السريع حول مدينة (الأبيض) والاشتباكات تتواصل في العاصمة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الجيش في السودان يقصف تجمعات قوات الدعم السريع حول مدينة الأبيض والاشتباكات تتواصل في العاصمة، الخرطوم 20 – 7 كونا – اعلن الجيش في السودان اليوم الخميس تدمير عدة تجمعات لقوات الدعم السريع تمركزت حول مدينة الأبيض جنوب غرب العاصمة وفي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش في السودان يقصف تجمعات قوات الدعم السريع حول مدينة (الأبيض) والاشتباكات تتواصل في العاصمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم - 20 – 7 (كونا) -– اعلن الجيش في السودان اليوم الخميس تدمير عدة تجمعات لقوات الدعم السريع تمركزت حول مدينة (الأبيض) جنوب غرب العاصمة وفي مناطق اخرى بالعاصمة الخرطوم.وقال شهود عيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المدينة شهدت تحليقا للطيران الحربي الذي استهدف مواقع لقوات الدعم السريع في الاتجاهات الجنوبية الغربية للمدينة والتي ردت عليه بالمضادات والقذائف مما اوقع ضحايا من المدنيين لم يجر حصرهم بعد.وأشار الجيش الى اشتباكات في جنوب (ام درمان) و(جنوب بحري) شهدت مقتل عدد من قوات الدعم السريع ومصادرة اسلحتهم.وقال الجيش في بيان ان قوات الدعم السريع قامت بقصف أحياء شرق وجنوب الخرطوم بقذائف الهاون واتهام الجيش بذلك ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بعد.وفي مدينة (بحري) بالعاصمة الخرطوم قال شهود عيان ل (كونا) ان اشتباكات وقعت شمال المدينة وتتركز أكثر في منطقة (الحلفايا) حيث يسعى الجيش عبر المنطقة المحاذية لنهر النيل إلى طرد قوات الدعم السريع وإنهاء سيطرتها على جسر (الحلفايا) الرابط بين مدينتي (بحري) و (أم درمان).ومنذ ال15 من ابريل الماضي يشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى سقط فيها نحو 3 آلاف شخص واصيب 6 آلاف آخرين كما تسبب في فرار نحو 3 ملايين شخص بينهم نحو نصف مليون لجأوا إلى دول مجاورة. (النهاية) م ع م / ف ا س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حول مدینة
إقرأ أيضاً:
الرياض تستنكر الهجوم على مقر الأمم المتحدة.. «الدعم السريع» تجدد الهجمات على كادوقلي
البلاد (الخرطوم)
لليوم الثاني على التوالي، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها الجوية باستخدام طائرات مسيّرة على مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما أدى إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان، في ظل أوضاع إنسانية وأمنية بالغة التعقيد تعيشها المدينة المحاصرة.
وأعلنت مصادر أممية أن بعثة الأمم المتحدة في كادوقلي أجلت، ضحايا الهجوم الذي استهدف أحد مقراتها بطائرة مسيّرة، وذلك عبر مروحية وبمساعدة من الجيش السوداني. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة من أفراد القوات البنغلاديشية العاملة ضمن البعثة. وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة»، واصفاً إياه بـ«المروع»، ودعا في بيان رسمي جميع أطراف النزاع في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال الحربية وحماية المدنيين والمنشآت الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها للهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي في السودان. وقالت الوزارة في بيان لها: المملكة تشدد على ضرورة الوقف الفوري للحرب، والحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته، وضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م.
وتركزت الضربات أمس (الأحد) على الأحياء الشرقية من كادوقلي، متسببة في حالة من الخوف وسط المدنيين، لا سيما في ظل استمرار الحصار، وانقطاع الاتصالات، وانعدام السيولة النقدية بشكل شبه كامل. وذكرت مصادر محلية أن أزمة النقد بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث وصلت نسبة الخصم على التحويلات المالية مقابل السيولة إلى نحو 50 في المئة.
وفي تطور موازٍ، شهد محور شمال كردفان تصعيداً لافتاً، إذ كثفت قوات الدعم السريع عمليات الاستهداف على طريق أم روابة–الرهد–الأبيض، الذي يُعد شرياناً حيوياً يربط مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، بولاية النيل الأبيض. وأكدت المصادر استهداف شاحنة تجارية أمس بالقرب من مدينة الرهد عبر غارة جوية، في إطار عمليات متواصلة لليوم الخامس على التوالي على امتداد الطريق.
ويخضع هذا الطريق حالياً لسيطرة الجيش السوداني، بعد أن تمكن في فبراير الماضي من فك الحصار عن مدينة الأبيض، وإحكام قبضته على الطريق الاستراتيجي، ما أجبر قوات الدعم السريع على التراجع من مناطق كانت تنتشر فيها جنوب شرقي الولاية. وتسعى قوات الدعم السريع، وفق مصادر عسكرية، من خلال تكثيف الاستهدافات، إلى شل الحركة التجارية ومنع تدفق السلع والبضائع إلى مدينة الأبيض، في محاولة لإحداث ضغط اقتصادي ومعيشي متزايد على المدينة.