جهاز الشيخ زايد ينظم زيارة ميدانية لطلاب المدارس لمحطة تنقية المياه
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظمت إدارة شئون البيئة بجهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، زيارة ميدانية لمجموعة من طلاب إحدى المدارس الخاصة لمحطة تنقية مياه الشيخ زايد، في إطار توجه الدولة نحو التعريف بالمشروعات القومية، وتنمية الشعور بالانتماء، وتطوير قدرات الطلاب العقلية والمهنية، بما يتناسب مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة 2030.
وشملت الزيارة تقديم شرحٍ تفصيلي عن مراحل تنقية المياه بالمحطة، وكذلك التعريف بالإجراءات التي يتم اتخاذها لمراقبة جودة مياه الشرب قبل وصولها للمواطنين، حيث قام المهندس طارق شمس، مدير عام محطة المياه، باستعراض مراحل التنقية، واصطحاب الطلاب لتفقد المعامل، وعرض آلية رفع عينات المياه بكل مرحلة، وأهم التحديات التي تواجه عمليات التنقية.
كما تم عقد ندوة توعوية للطلبة، واستعراض جهود العاملين بالمحطة، وأهمية التنقية السليمة لمياه الشرب بغرض الحصول على كوب ماء نظيف، وأيضا تم تعريف الطلاب بأهمية الحفاظ على المياه والترشيد.
وأعرب المهندس أحمد محمد عبد الرازق، رئيس جهاز المدينة، عن سعادته بهذه الزيارة، مرحباً بالطلاب، لافتاً إلى أهمية تلك الزيارات الميدانية لما لها من دور هام في التعريف بمراحل تنقية المياه، والجهد المبذول في إنتاج المياه، وكذلك نشر ثقافة الوعي المائي.
وفي نهاية الزيارة، توجهت إدارة المدرسة بالشكر والعرفان للمهندس أحمد عبد الرازق، رئيس الجهاز، ومسئولي الجهاز والمحطة، لما تم بذله من جهد في الإعداد والتنسيق في سبيل إنجاح الزيارة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد عبد الرازق مياه الشرب طلاب المدارس المدارس الخاصة جودة مياه الشرب الشيخ زايد جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد
إقرأ أيضاً:
الدمج في المدارس الأردنية واقع متصور ومستقبل مدروس
صراحة نيوز-الدكتورة الباحثة: ختام علي محاسنه
معلمة في وزارة التربية والتعليم
مديرية التربية والتعليم محافظة جرش
الدمج في المدارس: ماهي المتطلبات تطبيقه؟
في عالم يسعى جاهدًا نحو المساواة والشمولية، يأتي الدمج في المدارس كخطوة ضرورية نحو تحقيق هذا الهدف. الدمج التعليمي لا يعني فقط تواجد الطلاب من ذوي التحديات الخاصة في الصفوف الدراسية العادية، بل يشمل أيضًا تكييف المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تلبي احتياجات كل طالب.
التعليم الدامج
التعليم الدامج :هو نهج تربوي يهدف إلى دمج الطلاب ذوي التحديات الخاصة في البيئة التعليمية العامة، مع توفير الدعم اللازم لهم لضمان نجاحهم التعليمي والاجتماعي. يشمل هذا النهج تعديلات وتسهيلات في المنهج الدراسي، طرق التدريس، والبيئة الفيزيائية لاستيعاب احتياجات جميع الطلاب، بغض النظر عن قدراتهم أو تحدياتهم.
والهدف من التعليم الدامج ليس فقط تعليم الطلاب ذوي التحديات الخاصة بجانب أقرانهم، ولكن أيضًا تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الطلاب. يُعتبر التعليم الدامج جزءًا من حركة أوسع نحو الشمولية في المجتمع، حيث يُنظر إليه كوسيلة لإعداد جميع الطلاب للعيش والعمل في مجتمع يقدر التنوع ويدعم الشمول.
وتشمل ممارسات التعليم الدامج توفير مساعدة فردية للطلاب عند الحاجة، استخدام التكنولوجيا لتسهيل التعلم، تطبيق استراتيجيات تدريس متنوعة تلبي احتياجات جميع الطلاب، وتشجيع التعاون بين الطلاب ذوي القدرات المختلفة. يتطلب نجاح التعليم الدامج التزامًا من المعلمين، الإدارة التعليمية، الطلاب، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى الموارد الكافية لدعم التعليم والتعلم المخصص.
ومن أهم متطلبات تطبيقه في المدارس القطاع العام والقطاع الخاص ما يلي :
1. تدريب المعلمين: لضمان نجاح الدمج، يجب تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الاختلافات بين الطلاب وكيفية تكييف طرق التدريس لتناسب احتياجات الجميع.
2. تكييف المناهج: ينبغي تصميم المناهج الدراسية بطريقة تراعي التنوع وتسمح بالتعديلات لتلائم قدرات واحتياجات الطلاب المختلفة.
3. الدعم النفسي والاجتماعي: الدعم النفسي ضروري لجميع الطلاب، وخصوصًا لذوي التحديات الخاصة، لضمان شعورهم بالانتماء والقدرة على التفاعل بشكل إيجابي مع زملائهم.
4. المرافق والتجهيزات: يجب أن تكون المدارس مجهزة بالمرافق والأدوات اللازمة التي تسمح بالوصول الكامل والفعال لجميع الطلاب، بما في ذلك الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية.
5. تعزيز الوعي والتقبل: يلعب الوعي بأهمية الدمج دورًا كبيرًا في نجاحه، حيث يجب تشجيع الطلاب والمعلمين والأهالي على فهم وتقبل الاختلافات بين الناس كجزء طبيعي وإيجابي من المجتمع.
إن الهدف من الدمج ليس فقط توفير فرص متساوية للتعلم، بل أيضًا خلق جيل يقدر التنوع ويتعامل معه بإيجابية. لتحقيق هذا الهدف، يجب علينا جميعًا العمل معًا: الأسر، المدارس، والمجتمع ككل. لنجعل من مدارسنا بيئة تعليمية شاملة تنمي قدرات جميع الطلاب وتحتفي بتنوعهم.
هل يمكن تطبيقه أم لا ؟
هل نحن مستعدين هذا العام الدراسي للاستقبال الطلبة ؟؟