بنكيران: المغرب في حاجة إلى البام و البيجيدي حقق المعجزات في المدن الكبرى
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
رفض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الرد على فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، التي دعت إلى التحقيق معه بعد التصريحات التي أطلقها و المتعلقة بعلاقة “البام” بتجارة المخدرات.
و قال بنكيران ، خلال المجلس الجهوي لحزبه بجهة مراكش آسفي ، أن حزب الاصالة و المعاصرة نشأ لمحاربة البيجيدي وهو ما وصفه بـ”النية السيئة”.
بنكيران، أضاف أنه خلال تأسيس البام ، اعتبر أن المغرب كان محتاجا له لأن هناك فئات من المجتمع لا تريد العدالة و التنمية ولها حساسية منه حسب تعبيره.
بنكيران عاد إلى الحديث عن فترة رئاسة حزبه للحكومة لولايتين متتاليتين ، حيث اعتبر أن عمداء المدن التابعين لحزبه حققوا ما أسماها “المعجزات”.
رئيس الحكومة الأسبق، أشاد بعمل عمداء مدن سابقين ينتمون لحزبه بينهم عمداء الدارالبيضاء ، و مراكش والرباط و تطوان.
و قال بنكيران أن حزبه تمكن من توفير حافلات للعاصمة الرباط أفضل من تلك الموجودة في أوربا ، و بالرغم من ذلك فإنه تلقى الهزيمة في الإنتخابات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«تيته» تبحث مع عمداء بلديات مصراتة وترهونة وزليتن نتائج اللجنة الاستشارية
في إطار المشاورات الجارية حول نتائج اللجنة الاستشارية، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، مع عمداء بلديات مصراتة، وترهونة، والخُمس، وزليتن، وقصر الأخيار، لمناقشة الخيارات التي طرحتها اللجنة والتحديات المستمرة التي تواجه البلديات في مختلف أنحاء ليبيا.
وأبدى العمداء دعمهم لنتائج اللجنة الاستشارية، مقدّمين عريضة إلى الممثلة الخاصة يعبرون فيها عن تأييدهم للحوار الشامل الذي يشمل المجالس البلدية المنتخبة، ورغبتهم في إنهاء المراحل الانتقالية الطويلة في البلاد.
وشدد العمداء على ضرورة إرساء اللامركزية الإدارية الفعالة، مع تخصيص الموارد المالية الكافية للبلديات لدعم تقديم الخدمات بشكل مناسب، مؤكدين أن البلديات تعاني حالياً من نقص في التمويل.
كما عبروا عن قلقهم إزاء الإنفاق العام غير المسؤول، محذرين من أن ذلك يشكل تهديداً لاستقرار الدولة الليبية، داعين إلى اعتماد معايير واضحة لتخصيص أموال التنمية.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز اللامركزية كوسيلة لتوفير الدعم الحيوي للشعب الليبي، مؤكدين كذلك على ضرورة تمكين ممثلي البلديات من المشاركة والتأثير في العمليات السياسية مستقبلاً، كضمانة لتجاوز حالة الجمود السياسي والانقسامات الوطنية التي تعيق بناء دولة حديثة ومستقرة.