مدفيديف: كل تقوم به القوات الشيشانية في أوكرانيا مهم للغاية لتحقيق النصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف خلال اجتماع مع القادة العسكريين الشيشان، أن ما تقوم به القوات الشيشانية مهم جدا لتحقيق النصر في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال مدفيديف خلال اجتماع مع القادة في جمهورية الشيشان الروسية: "كل ما تقومون به أنتم كقادة عسكريين أو كأبناء مخلصين لجمهوريتكم ووطننا الأكبر روسيا، هو مهم للغاية من أجل تحقيق النصر".
كما أشار إلى مساهمة جمهورية الشيشان الكبيرة، وقال: "الأرقام التي نستشهد بها تشير إلى مساهمة كبيرة للغاية للجمهورية في انتصارنا المشترك".
بالإضافة إلى ذلك هنأ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف بمناسبة حصوله على جائزة الدولة "الاستحقاق الوطني" من الدرجة الثانية، التي منحه إياها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف مدفيديف: "هذا أيضا تقدير للعمل الذي قام به رئيس الجمهورية (رمضان قديروف)، وتقدير من القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين".
وفي وقت سابق، أعرب قديروف عن ثقته بانتصار روسيا في العملية العسكرية الخاصة في عام 2024. مشيرا إلى أن توقيع كييف على استسلامها سيكون بعد سيطرة روسيا على عدد من المدن.
وقال: "أنا واثق من أن الأخبار الجيدة والنصر ينتظرنا جميعا في عام 2024، نحن على استعداد لتنفيذ أي أمر يصدره قائدنا الأعلى فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الشيشان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف رمضان قديروف فلاديمير بوتين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».