قالت الدكتورة نرمين توفيق، المتخصصة في الشؤون الأفريقية ومدير مركز فارس للدراسات الاستراتيجية، إن محاولة إسرائيل شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية واستهداف هذا العدد الكبير من الفلسطينيين ما يقارب مليون و200 ألف نازح، في مساحة صغيرة من الأرض، «إجرام ومحاولة ارتكاب مجزرة».

مزاعم نتنياهو

وقالت توفيق، في بيان، إن الفلسطينيين الموجودين بمدينة رفح الفلسطينية إنما هم نازحون من العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل بالقطاع، لكن الآن تستمر أكاذيب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وزعمه بوجود مقاتلين من الفصائل الفلسطينية.

وأكدت أن جميع الموجودين برفح إنما هم من المدنيين وأغلبهم شيوخ وأطفال ونساء، وحتى الشباب جميعهم فروا من العمليات العسكرية بالقطاع، ويعيشون في ظروف صعبة فهم يسكنون الخيام في هذا البرد القارس ونقص الأغذية الحاد.

إدانة معظم دول العالم لدولة الاحتلال الإسرائيلي

وأشارت الدكتورة نرمين توفيق إلى إدانة معظم دول العالم نية إسرائيل القيام بعملية عسكرية في رفح، مؤكدة أن مصر مستمرة في دعمها للشعب الفلسطيني، وموقفها ثابت منذ البداية وهو رفض مخطط تهجير الفلسطينيين، كما أن القاهرة لم تتأخر أبدا عن إيصال المساعدات لأهالي غزة، مستنكرة تصريحات بايدن الأخيرة.

وأنهت مدير مركز فاروس تصريحاتها قائلة إن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم المواثيق الدولية أو حقوق الإنسان، وكل ما يرتكبه مخالف للمواثيق والقوانين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المساعدات الإنسانية لغزة معبر رفح فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجازر الاحتلال متواصلة في غزة... وقتل «ممنهج» للصحافيين

وأفاد شهود عيان ومسؤولون محليون بوقوع عمليات قتل متكررة للفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة بالقرب من مراكز التوزيع القليلة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية والتي تتلقى الدعم من إسرائيل ومن الولايات المتحدة.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني، في غزة، محمود بصل، أنه منذ منتصف الليل وحتى ظهر الإثنين، «سُجل 10 شهداء وأكثر من 50 جريحاً بعضهم إصاباتهم حرجة»، إثر قصف جوي وإطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب منطقة الشاكوش قرب رفح في جنوب القطاع.

وأعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات، وسط القطاع، استقبال «شهيد و23 إصابة من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين قرب جسر وادي غزة».
وذكر شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا، بعد منتصف الليل، في منطقتي العلم والشاكوش المؤديتين إلى مركز المساعدات في رفح، وقرب جسر وادي غزة، حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار تجاههم.

ومع استمرار الغارات الإسرائيلية، أفاد الدفاع المدني في غزة أن غارة إسرائيلية أدت إلى استشهاد 21 فلسطينياً، اليوم، في استراحة على شاطئ البحر، حيث أكد شهود عيان أن الناس تجمعوا لتناول مرطبات واستخدام الإنترنت.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، لوكالة «فرانس برس»، إن الشهداء سقطوا «نتيجة استهداف طائرات إسرائيلية استراحة البقعة» على شاطئ مدينة غزة.

«حماس» تدين
وأدانت حركة «حماس» مجزرة الشاطئ، لافتة إلى أن «ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي، وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره بحق المدنيين الأبرياء، هو جرائم حرب موصوفة، وعمليات تطهير عرقي ممنهجة، تمعِن حكومة الاحتلال في تنفيذها أمام سمع العالم وبصره».

ودعت الحركة، في بيان، العالم إلى «التحرّك فوراً لِلَجم مجرم الحرب نتنياهو، الذي يتصرّف كمجنون يائس، منتهكاً كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاولاً التغطية على فشله خلال عشرين شهراً من الإبادة الوحشية، في إخضاع شعبنا وكسر إرادته».


ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 228
إلى ذلك، ارتفع عدد الشُّهداء الصَّحافيين إلى 228 صحافياً، منذ بداية العدوان الإسرائيلي، بعد الإعلان عن استشهاد الصحافي، إسماعيل أبو حطب، الذي يعمل مصوراً مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.


وأدان المكتب، في بيان، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين، «بشكل ممنهج»، داعياً الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب وكل الأجسام الصحافية في كل دول العالم إلى «إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة».

وحمّل «الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية».

جلسة لمجلس الأمن
إلى ذلك، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، إن التوسع في بناء المستوطنات الإسرائيلية «يُسهم في زيادة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وأضاف خياري «إن استمرار العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني غير مبرر»، مؤكداً «رفض العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ورفض تهجير الفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة».

من جهته، رأى نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة، أن عودة الأسرى الإسرائيليين «لا يمكن أن تتم إلا بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط».

واعتبر أن «توسيع إسرائيل استيطانها في الضفة والقدس عائق رئيسي أمام عملية السلام».

من جانبه، أكد المندوب الصيني معارضة بكين «الشديدة» لتهجير الفلسطينيين «والمحاولات الخطيرة لضم الضفة الغربية وغزة».

بدورها، أشارت البعثة البريطانية إلى ما خلفته عمليات مؤسسة غزة الإنسانية من خسائر بشرية فادحة بين الغزيين، لافتة إلى أنه «يمكن للأمم المتحدة توزيع المساعدات في غزة دون تعريض حياة المدنيين للخطر».

ودعت البعثة إسرائيل إلى «السماح للأمم المتحدة بإنقاذ الأرواح».

مقالات مشابهة

  • عاجل- في تصريح صادم.. نجل نتنياهو: تلقيت تهديدات وغادرت إسرائيل حفاظًا على حياتي
  • المجازر مستمرة في غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات
  • الانتهاكات مستمرة.. هجمات شرسة من المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • مجازر الاحتلال متواصلة في غزة... وقتل «ممنهج» للصحافيين
  • حماس: إسرائيل تستهدف مستودعات توزيع المساعدات وخيام النازحين في غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا استهداف الاحتلال في مناطق توزيع المساعدات بغزة إلى 580 شهيدا
  • ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات عن إسرائيل
  • ترامب يلوح بتعليق المساعدات الأميركية لـ إسرائيل اذا استمرت محاكمة نتنياهو
  • الألفية السعيدة.. توفيق عكاشة: هذه هي العلامات التي دفعت إسرائيل لضرب إيران -(فيديو)
  • رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: الإدارة السياسية فاشلة.. وعلى نتنياهو العودة إلى منزله