«فاروس»: القاهرة لم تتأخر أبدا عن إيصال المساعدات لأهالي غزة.. وأكاذيب نتنياهو مستمرة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة نرمين توفيق، المتخصصة في الشؤون الأفريقية ومدير مركز فارس للدراسات الاستراتيجية، إن محاولة إسرائيل شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية واستهداف هذا العدد الكبير من الفلسطينيين ما يقارب مليون و200 ألف نازح، في مساحة صغيرة من الأرض، «إجرام ومحاولة ارتكاب مجزرة».
مزاعم نتنياهووقالت توفيق، في بيان، إن الفلسطينيين الموجودين بمدينة رفح الفلسطينية إنما هم نازحون من العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل بالقطاع، لكن الآن تستمر أكاذيب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وزعمه بوجود مقاتلين من الفصائل الفلسطينية.
وأكدت أن جميع الموجودين برفح إنما هم من المدنيين وأغلبهم شيوخ وأطفال ونساء، وحتى الشباب جميعهم فروا من العمليات العسكرية بالقطاع، ويعيشون في ظروف صعبة فهم يسكنون الخيام في هذا البرد القارس ونقص الأغذية الحاد.
إدانة معظم دول العالم لدولة الاحتلال الإسرائيليوأشارت الدكتورة نرمين توفيق إلى إدانة معظم دول العالم نية إسرائيل القيام بعملية عسكرية في رفح، مؤكدة أن مصر مستمرة في دعمها للشعب الفلسطيني، وموقفها ثابت منذ البداية وهو رفض مخطط تهجير الفلسطينيين، كما أن القاهرة لم تتأخر أبدا عن إيصال المساعدات لأهالي غزة، مستنكرة تصريحات بايدن الأخيرة.
وأنهت مدير مركز فاروس تصريحاتها قائلة إن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم المواثيق الدولية أو حقوق الإنسان، وكل ما يرتكبه مخالف للمواثيق والقوانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات الإنسانية لغزة معبر رفح فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ما تقوم به حكومة نتنياهو في غزة مخز.. تهرب من وصف ذلك بالإبادة
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن "ما تقوم به اليوم حكومة بنيامين نتنياهو (في غزة) غير مقبول"، و"مخز"، وأضاف "ليس لرئيس الجمهورية أن يقول (إنها إبادة) بل للمؤرخين".
وذكّر الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع محطة "تي اف 1" التلفزيونية الفرنسية بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توّجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه"، وندّد بـ"منع الإسرائيليين" دخول "كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان".
كذلك لفت إلى أن مسألة إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" "مطروحة".
من جهته، دان المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافونت التمديد المخطط له للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، وقال إن بلاده تعارض آلية توزيع المساعدات التي اقترحتها إسرائيل، وندعوها لرفع العوائق أمام الإمدادات الإنسانية ونشاط عمال الإغاثة في غزة فورا.
واعتبر المندوب الفرنسي أن آلية "إسرائيل" لإدخال المساعدات لغزة تتعارض مع القانون الدولي ولا تلبي الاحتياجات، مشددا على أن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي لن تسهم في أمنها وتعرض استقرار المنطقة للخطر.
وحذر تقرير دولي، الاثنين، من أن كل الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون خطر مجاعة جماعية، مع توقّع أن يواجه نحو نصف مليون شخص "جوعًا كارثيًا"، وهي المرحلة الخامسة والأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي.
وأرجع تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" الذي شاركت في إعداده 17 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، ذلك إلى تصاعد الإبادة الجماعية الإسرائيلية، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.
ووفق التقرير، فإن ما لا يقل عن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون "جوعًا كارثيًا" (المرحلة الخامسة من التصنيف) بين أيار/ مايو الحالي وأيلول/ سبتمبر 2025، بزيادة 250 بالمئة عن التقديرات السابقة في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ويتكون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" من 5 مراحل تبدأ بمستوى "لا مشكلة" وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة "الضغط" ثم "الأزمة" ثم "الطوارئ".
وخامسا تأتي مرحلة "الكارثة أو المجاعة" التي يفتقر فيها السكان كليا إلى إمكانية الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وذكر التقرير أن "السكان بأكملهم يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، متوقعاً "أن يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُمّ إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد".