سلوفينيا وأوكرانيا تطلبان جلسة بمجلس الأمن بمناسبة مرور عامين على الحرب الروسية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قدّمت سلوفينيا وأوكرانيا طلبًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لعقد اجتماع خاص على مستوى مجلس الأمن الدولي بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022. أعلن مكتب الأمين العام أنه تم الاستجابة لهذا الطلب، وقرر المجلس عقد اجتماع خاص لمناقشة الحرب الروسية الأوكرانية في السنة الثانية يوم الجمعة المقبل.
كان مجلس الأمن قد انطلق بأعماله في الأسبوع الماضي بعقد جلسة في 12 فبراير لمناقشة الصراع الروسي الأوكراني تحت بند "تهديدات للسلام والأمن العالمي" بناءً على طلب من مندوب روسيا.
وقدم المندوب الروسي مذكرة للمجلس تشرح فيها ما يعرف باتفاق مينسك وقرار الأمم المتحدة رقم 2202 الصادر في 17 فبراير 2015 الذي يتعلق باتفاقيات وتفاهمات تم التوقيع عليها في فبراير 2015.
يذكر أن وثائق مينسك، المعروفة باسم "مجموعة الإجراءات الخاصة بتنفيذ اتفاقات مينسك"، تم إصدارها خلال قمة استضافتها العاصمة البيلاروسية مينسك في الفترة من 11 إلى 12 فبراير 2015.
وقررت مجموعة السبع، التي تتألف من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وجميعهم أعضاء في مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع لقادة وزعماء المجموعة في 24 نوفمبر الحالي، وهو اليوم الذي يصادف مرور العام الثاني على نشوب الحرب الروسية الأوكرانية. تم تحديد إيطاليا، التي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة السبع، لاستضافة هذا الاجتماع، والذي سيقام افتراضيًا عبر وسائل الاتصال المتاحة.
سيؤكد قادة مجموعة السبع التزامهم بدعم أوكرانيا في مواجهتها لروسيا. وحسب المصادر الإيطالية، فإن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من المتوقع أن يشارك في أعمال القمة الافتراضية لمجموعة السبع، التي ستعقد قمتها القادمة في عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلوفينيا أوكرانيا روسيا الحرب الروسیة مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".