على أنغام السمسمية.. افتتاح معرض "أهلا رمضان" بحضور الآلاف من أبناء بورسعيد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
افتتح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ومحمد سعدة، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد، مساء اليوم الإثنين، معرض "أهلا رمضان" في بازار بورسعيد الجديد على مساحة أكبر من 2000 متر مربع ويضم أكثر من 30 قسما لبيع احتياجات المواطنين خلال الشهر المبارك من السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار التكلفة وتخفيضات تصل إلى 25%، بحضور الدكتور مهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، واللواء عاطف وجدي، السكرتير العام للمحافظة، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومحمد عوض، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية والآلاف من أبناء بورسعيد.
وتفقد محافظ بورسعيد أقسام المعرض المختلفة، مُطمئنا على وجود تخفيضات حقيقية على الأسعار وجودة السلع وتوافرها بكميات كافية لتلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، مُطالبا التجار الالتزام بالتخفيضات على الأسعار بشكل ملموس للمواطنين وعمل عروض يومية طوال فترة إقامة المعرض.
وشدد المحافظ على الأجهزة والجهات المعنية بتكثيف الرقابة والمتابعة على المعرض على مدار اليوم، كما التقى عدد من المواطنين زوار المعرض، مُستفسرا منهم عن مدى رضاهم على الأسعار داخل المعرض وجودة السلع، والذين بدورهم أكدوا له على أن أسعار السلع أقل من مثيلتها بالأسواق خارج المعرض.
وثمن محافظ بورسعيد جهود الغرفة التجارية ببورسعيد، ومجلس إدارتها برئاسة محمد سعده، لظهور المعرض بهذا الشكل الحضاري المُشرف والحرص على مشاركة كبرى المصانع والشركات وتجار الجملة لضمان وجود تخفيضات حقيقية على الأسعار.
ومن جانبه، وجه محمد سعدة، رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، الشكر لمحافظ بورسعيد، على استجابته لمطلب الغرفة بإقامة المعرض داخل بازار بورسعيد الجديد نظرا للنجاح الكبير الذي حققه معرض أهلا رمضان العام الماضي في نفس المكان، فضلا عن توجيهه بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لإقامته، والمتابعة اليومية منذ اليوم الأول للاستعداد وتجهيز المعرض.
وأكد على أن الغرفة التجارية ببورسعيد تحملت كافة تكاليف إقامة معرض "أهلا رمضان" أسوة بالسنوات الماضية مقابل تقديم العارضين المشاركين تخفيضات بنسب أكبر على الأسعار، في ضوء المساهمة المجتمعية للغرفة في دعم جهود الدولة المصرية لتوفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية بأسعار مخفضة وجودة عالية وكميات وفيرة، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، في هذا الشأن.
ونُظم على هامش افتتاح معرض أهلا رمضان احتفالية على أنغام آلة "السمسمية" الشعبية الشهيرة تفاعل معها زوار المعرض، في ظل أجواء احتفالية بين الحضور وإشادة بتنظيم المعرض وأسعار وجودة السلع.
وكانت الغرفة التجارية ببورسعيد شكلت غرفة عمليات موجودة داخل المعرض طوال فترة إقامته، للرقابة والمتابعة والتعامل السريع مع أي شكوى والرد على أي استفسار أو تلقي المقترحات من المواطنين، لضمان متابعة أسعار السلع ومستوى جودتها والتأكد من توافرها بكميات كافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري أهلا رمضان وكيل وزارة التموين رئيس الغرفة التجارية معرض أهلا رمضان الشهر المبارك الغرفة التجاریة ببورسعید محافظ بورسعید على الأسعار أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
بطل أنقذ الآلاف.. تكريم رسمي وشعبي لأسرة الشهيد خالد عبد العال
توفي السائق البطل خالد محمد شوقي، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية محطة الوقود"، الذي استشهد أثناء محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من كارثة محققة، إثر اندلاع حريق في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان.
وفور إعلان الخبر سادت حالة من الحزن العميق في محافظات مصر، ولكن لم يمر هذا الموقف البطولي مرور الكرام، وانطلقت مصر كلها، حكومة وشعبا، لتكريم هذا البطل الحقيقي، الشهيد خالد، سائق شاحنة لنقل المواد البترولية الذي لم يتردد لحظة في مواجهة الموت من أجل حماية الآخرين.
فعندما اشتعلت النيران في مركبته، اتخذ قرارًا مصيريًا بجرها بعيدًا عن المحطة، ليمنع انفجارًا كان من الممكن أن يحصد أرواح العشرات، وبعد أن أبعد السيارة المشتعلة، خرج منها واقفًا يستكمل عملية الإنقاذ، في مشهد مؤثر يسطر في صفحات المجد.
استجابة شعبية واسعةوفي استجابة مهيبة من افراد الشعب المصري، أعلن رجل الأعمال السعيد كامل، مدير أحد المصانع في العاشر من رمضان، عن تبرعه بمبلغ 500 ألف جنيه لصالح أسرة الشهيد، مؤكدًا أن ما فعله خالد يفوق حدود التقدير المادي، قائلاً: "إنه يضحي بروحه وهو شايف الموت قدام عينه لإنقاذ آخرين، هذا شيء لا مثيل له إلا عند المصريين فقط".
كما أطلق محمود هيبة، أحد أصحاب محلات المصوغات، مبادرة لجمع سبيكة ذهب وزنها كيلو جرام من عدد من الشركات لصالح أسرة البطل، واستجابت ثلاث شركات بالفعل، كل منها تعهد بالتبرع بسبيكة وزنها 50 جرامًا، ما يعكس حجم الامتنان الشعبي لتضحيته.
تكريم رسمي على أعلى مستوىلم تقف الاستجابة عند حدود أفراد الشعب المصري، بل سارعت الحكومة المصرية، ممثلة في رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى إعلان تكريم هذا البطل، ناعيًا الشهيد بكلمات مؤثرة، مشيرًا إلى أن خالد قدم نموذجًا فريدًا للبطولة والتضحية.
ووجه رئيس الوزراء على الفور كلاً من وزيري البترول والتضامن الاجتماعي بصرف مكافأة مجزية لأسرة الشهيد، بالإضافة إلى رصد معاش استثنائي، وتكريم الأسرة رسميًا، مؤكدًا أن الدولة لن تنسى أبناءها الأوفياء.
كما أعلن وزير العمل محمد جبران صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة الشهيد، دعمًا لها في هذه المحنة وتقديرًا لما قدمه خالد من تضحية خالدة.
تخليد اسمه في ذاكرة المدينةوفاءً لهذا العمل البطولي، قرر المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع المدينة، ليظل اسمه محفورًا في وجدان أهلها، ودرسًا في الشجاعة لأجيال قادمة.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة