من هو والد الأميرة رجوة الحسين؟ إليكم نبذة عن حياته
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شارك الديوان الملكي الهاشمي، أمس الأحد 18 فبراير 2024، الموافق 8 شعبان عام 1445، خبر وفاة والد الأميرة رجوة الحسين؛ المغفور له خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف، عبر الموقع الرسمي للديوان الملكي الهاشمي على الإنترنت، ومنصات السوشيال ميديا الخاصة به. وما إن انتشر خبر الوفاة؛ سرعان ما أصبح اسم والد الأميرة رجوة من الأسماء التي كثُر عنها البحث عبر الإنترنت؛ لمعرفة المزيد عن سيرته وحياته.
من خلال حساب قناة المملكة على إنستغرام، نستعرض لكم نبذة بسيطة عن سيرة والد الأميرة رجوة، وأبرز محطات حياته. نبذة عن خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف
خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف، والد الأميرة رجوة الحسين، هو من مواليد الثالث من مارس عام 1954. متزوج من عزة بنت نايف السديري، ولهما 4 أبناء، هم: فيصل، نايف، دانا، والأميرة رجوة.
الراحل هو رجل أعمال سعودي بارز، ترأس مجالس إدارة العديد من الشركات الكبرى، فهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة السيف، مدير شركة هبات للاستثمار، رئيس مجلس إدارة شركة الوادي الأخضر للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة شركة إيثار للاستثمار.
كما شغل أيضاً منصب عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي البريطاني، مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، غرفة التجارة العربية البريطانية، جمعية الرياض الخيرية للعلوم في جامعة الأمير سلطان.
نعي الديوان الملكي الهاشمي والد الأميرة رجوة الحسيننعى الديوان الملكي الهاشمي والد الأميرة رجوة الحسين، وجاء في بيان النعي التالي: “بأمر من الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أعلن الديوان الملكي الهاشمي الحداد على الفقيد في البلاط الملكي الهاشمي لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 18 فبراير عام 2024 م، الواقع في 8 شعبان عام 1445هـ”.
وأضاف: “ويُعرب الديوان الملكي الهاشمي عن صادق التعازي وخالص المواساة للملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، وأسرة الفقيد وعائلة السيف الكريمة، بهذا المصاب الأليم، داعياً المولى، عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته”.
نعي الأمير الحسين لوفاة والد زوجتهشارك الحساب الرسمي لولي العهد الأمير الحسين على إنستغرام، صورة تجمع ولي العهد بالمرحوم والد زوجته، وهما يتعانقان، وأرفق مع الصورة التعليق التالي: “بمزيد من الحزن والأسى، ننعى فقيدنا والد زوجتي عمي الحبيب أبا فيصل، عرفناه دمثاً كريماً صاحب خُلق ودين. ولا يسعنا سوى أن نرضى بقضاء الله وقدره. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وألهمنا الصبر والسلوان”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الدیوان الملکی الهاشمی الأمیرة رجوة الحسین
إقرأ أيضاً:
الديوان الأميري: الرئيس الإيراني أعرب عن أسفه لأمير دولة قطر وللشعب القطري
الدوحة- تلقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء 24 يونيو 2025، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، تناول تطورات الأوضاع في المنطقة على خلفية التصعيد الأخير.
وخلال الاتصال، كرر أمير قطر إدانة بلاده الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة "العديد" الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، واصفا إياه بانتهاك صارخ لسيادة الدولة ومجالها الجوي، ومخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد أن هذا التصرف لا ينسجم مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوطيدة بين البلدين، مشيرا إلى أن قطر كانت ولا تزال من الداعين إلى الحوار مع إيران، وقد بذلت جهوداً دبلوماسية كبيرة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وفقا لبيان من الديوان الأميري القطري.
وشدد الأمير على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى الحوار والمفاوضات الجادة من أجل احتواء الأزمة وضمان أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، عن أسفه الشديد لأمير قطر وللشعب القطري لما سبّبه الهجوم من أضرار، مؤكدا أن قطر لم تكن هدفا للعملية، وأن ما حدث لا يشكل تهديدا لها.
وأكد بيزشكيان على أهمية الحفاظ على العلاقات الأخوية بين إيران وقطر، وعلى ضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، مشددا على تطلعه لاستمرار التعاون بين طهران والدوحة على أسس من الثقة المتبادلة والاحترام.
وأدانت وزارة الخارجية القطرية، أمس الاثنين، "بشدة الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني".
وقالت الخارجية القطرية، في بيان لها، إن "الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد انتهاك صارخ لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي"، مؤكدة أن قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر وما يتوافق والقانون الدولي.
وأكد البيان أن "الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح"، مشيرة إلى أن "قاعدة العديد كانت قد أخليت في وقت سابق وفقا للإجراءات الأمنية والاحترازية".
وفي وقت سابق، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا بشأن استهداف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مؤكدا أن إيران لن تترك أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها دون رد مناسب.
وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني: "عقب العدوان العسكري السافر الذي ارتكبه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الفاضح للقوانين الدولية، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي، قام الحرس الثوري الإسلامي، بشن عملية "بشارة الفتح"، مستهدفًا قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي".
وأضاف: "تعد هذه القاعدة مركز القيادة المركزية للقوات الجوية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الأمريكي في منطقة غرب آسيا".