كشفت دراسة طبية حديثة أن تناول كميات زائدة من "النياسين" "فيتامين ب"، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال علماء من "كليفلاند كلينك" في دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر ميديسن"، أنهم رصدوا صلة قوية بين 4PY، وهو مستقلب متحلل من "النياسين" الزائد، وأمراض القلب.

ووفق مدير مركز الميكروبيوم والصحة في كليفلاند كلينك والمؤلف الرئيسي للدراسة، ستانلي هازن، فإن النتائج التي تمّ التوصل إليها على درجة كبيرة من الأهمية، لأنها كشفت عن سبب غير معروف سابقا لأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأضاف هازن: "سنستطيع إجراء اختبارات تشخيصية، الأمر الذي سيمهد الطريق أمام مواجهة الآثار الناجمة لزيادة العنصر المتحلل من النياسين"، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.

ووجد الباحثون أن واحدا من كل أربعة أشخاص في العينة التي شملتها الدراسة وضمت 2331 شخصا، ممن عانوا من مشكلات في القلب والأوعية الدموية، حصل على كمية كبيرة جدا من "النياسين"، الأمر الذي حفّز إنتاج الجسم لمستقلب 4PY الضار.

وحذر الباحثون من مخاطر تناول المكملات التي تحتوي على "النياسين" دون استشارة طبية نظرا للآثار الخطيرة التي قد تترتب على ذلك.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كليفلاند كلينك النياسين وأمراض القلب والأوعية الدموية المكملات أمراض القلب الفيتامينات كليفلاند كلينك النياسين وأمراض القلب والأوعية الدموية المكملات صحة

إقرأ أيضاً:

الضربة الخاطفة: هل كشفت إسرائيل ضعف الداخل الإيراني؟

صراحة نيوز -د. خلدون فرحان نصير

فجر يوم الثالث عشر من حزيران 2025 لم يكن يومًا عاديًا في طهران. فقد استُهدفت إيران بغارات إسرائيلية مفاجئة، طالت مواقع عسكرية ونووية حساسة، وأسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري، وسط حالة من الذهول الداخلي والتوتر الإقليمي.

العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “الأسد الصاعد”، نُفّذت داخل العمق الإيراني، وضربت منشآت مثل موقع ناتنز النووي، ومراكز عسكرية تضم أسماء كبيرة مثل حسين سلامي ومحمد باقري، إضافة إلى علماء في البرنامج النووي. الملفت أن الضربة نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية والوصول إلى أهدافها دون أي مقاومة تُذكر.

وهنا تبرز أسئلة لا تقل أهمية عن الحدث نفسه:
هل إيران دولة مخترقة أمنيًا؟ وكيف استطاعت عشرات الطائرات والطائرات المسيّرة دخول الأجواء الإيرانية وتنفيذ هذه العمليات بدقة متناهية؟

رغم حديث إيران المتواصل عن “الردع والمقاومة”، كشفت هذه العملية عن ثغرة أمنية كبيرة، ربما الأهم منذ اغتيال قاسم سليماني. صحيح أن إيران تعرضت سابقًا لعمليات اغتيال وتخريب، لكن هذه المرة كانت ضربة عسكرية واستخباراتية متكاملة، طالت حتى كبار قادة النظام.

إيران التي لطالما تحدثت عن امتلاك منظومات دفاع متطورة مثل S-300، ودرع جوي محصن، وقعت في فخ المفاجأة، وربما كان هناك اختراق من الداخل ساعد في تنفيذ العملية.

أما الرد الإيراني فكان تقليديًا حتى اللحظة: بيانات تهديد، وهجمات بطائرات مسيّرة تم اعتراضها داخل الأراضي الإسرائيلية دون تأثير كبير. وهنا يبرز سؤال آخر:
هل أصبحت ردود إيران شكلية فقط، لا تتعدى حفظ ماء الوجه، بينما تفقد قدرتها على الردع تدريجيًا؟

سياسيًا، شكلت هذه الضربة إحراجًا شديدًا للحرس الثوري والقيادة العليا، وقد تدفع دولًا مثل الولايات المتحدة لإعادة تقييم أي مفاوضات مستقبلية مع طهران بشأن الملف النووي، خاصة في ظل انكشاف واضح في أمنها الداخلي.

ما حدث لا يعني أن إيران دولة ضعيفة كليًا، لكنها بلا شك تعرضت لضربة قاسية، كشفت ضعفًا في منظومتها الأمنية، وربما أيضًا حقيقة بعض الادعاءات التي كانت تروّج لها عبر إعلامها الرسمي.

المنطقة اليوم تدخل مرحلة جديدة، ليست حربًا شاملة، لكنها أيضًا ليست سلامًا. إنها معركة خفية، تُدار عبر الضربات النوعية والاختراقات الصامتة… تغيّر المعادلات دون أن تُعلن بداية الحرب.

مقالات مشابهة

  • نجاح 7 عمليات دقيقة لعلاج الانسداد المزمن بالشرايين التاجية بمجمع الأقصر الطبي باستخدام تقنية القسطرة التداخلية (CTO)
  • 7 عمليات ناجحة لعلاج الإنسداد المزمن بالشرايين التاجية بمجمع الأقصر
  • دراسة تكشف سر فعالية تمرين الصباح على القلب والرئتين
  • دراسة أمريكية تربط بين الإفراط في تناول الجبن و الإصابة بـ سرطان القولون
  • أمراض القلب ليست قاصرة على كبار السن .. علامات مبكرة لا يجب تجاهلها
  • الضربة الخاطفة: هل كشفت إسرائيل ضعف الداخل الإيراني؟
  • دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
  • كلها فيتامينات.. طريقة عمل عجة البيض الموفرة
  • دراسة أميركية جديدة تكشف أسرار الطفرات التي تصيب الجين المسبب لمرض التليف الكيسي
  • مركز جديد لعلاج أمراض القلب بالغردقة يشق طريقه نحو التشغيل الكامل بتعاون طبي مع معهد القلب القومي