تنطلق اليوم الثلاثاء، جلسات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة لتجمع على مدى يومين قادة وصنّاع القرار والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، في أكثر من 60 جلسة حوارية وورشة يقدمها 150 متحدثًا من روّاد صناعة الإعلام والمختصين والممارسين من مختلف دول العالم يناقشون فيها 80 محورًا.

ويتطرق المنتدى عبر جلساته وورشه إلى مستجدات العمل الإعلامي في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، كما يستعرض أبرز التجارب المحلية والدولية في الإعلام، ودوره باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية.


ويبحث المنتدى أهمية الإعلام الرقمي والتسويق، وصحافة الموبايل والتلفزيون والصحافة، وفنون تحرير الأخبار، وواقع الإعلام العربي.

وتنطلق الجلسات الرئيسية بعناوين تعكس واقع الإعلام المحلي والعربي يتحاور فيها القادة وصناع القرار في المجال الإعلامي العربي والعالمي، ‏ويتحدثون عن محاور عدة من بينها مستقبل المنطقة في ظل متغيرات المناخ، وكذلك السياحة والإعلام العربي في مواجهة التحولات، والإعلام بين الماضي والحاضر في الأزمات والدور والتأثير المتبادل، وتنظيم الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي،والرياضة السعودية التحولات الكبرى من المحلية إلى العالمية، والتقنية والإعلان التحديات والحلول في صناعة الترفيه في المملكة، والتحالف والاندماج في عصر تشكلات الإعلام، وتطورات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والإنتاج التلفزيوني، والإعلام والمؤثرين، وصناعة البودكاست وفرص الإبداع الاستراتيجية الإعلامية في تسويق أهداف التنمية المستدامة المهارات الإعلامية بين الشغف والمهنية.

كما يقدم المنتدى عبر منصاته العديد من الجلسات والورش التي يقدمها وزراء ومسؤولون ومختصون وخبراء وممارسون للمهنة يتحدثون فيها عن صناعة المحتوى والإعلام والتقنية، وكيف خدم الإعلام الثقافة ودعم الاقتصاديات؟ وكيف تطور مفهوم الحوار الدبلوماسي الإعلامي؟والإسهام في دعم السياحة المحلية، وتحقيق أهداف استراتيجية وطنية للسياحة، وكيف أسهمت القيادات النسائية في إعادة صياغة المشهد الإعلامي، وكيف يقرأون مستقبل الصحافة الورقية وتطور الإعلامي الأمني والرياضة، وكيف غيرت التكنولوجيا غرف الأخبار.

يذكر أن المنتدى السعودي للإعلام يستضيف أكثر من 2000 إعلامي ومهتم بالإعلام من دول عربية وأجنبية، ومسؤولين محليين ودوليين، كما يتيح فرصة الحضور للعاملين في قطاع الإعلام والموهوبين وطلاب كليات الإعلام، للتعرف على مستجدات القطاع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: قضية فلسطين أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن قضية فلسطين تشكل أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي، خاصة في ظل ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم أهل غزة، من عدوان وحصار متواصلين، مؤكداً أن من واجب الإعلام العربي أن يبقي هذه القضية حيّة في وجدان الشعوب، من خلال إبراز صمود الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال.

وأشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي خلال اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي، بالمواقف المتغيرة في بعض الدول الغربية التي بدأت تعيد النظر في تعاملها مع القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة دعم هذا التحول الأخلاقي وتشجيعه، موجهاً الشكر إلى كل الأحرار في العالم، الذين يرفضون الجرائم بحق الفلسطينيين.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن الإعلام العربي اليوم مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى، في ظل عالم يموج بالأزمات والاضطرابات الثقافية، محذراً من خطورة ما تبثه المنصات الرقمية من أفكار تشوّه الوعي، وتغيّب الشباب عن واقع أمتهم، وتدفعهم نحو تقبل مفاهيم مغلوطة تخلط بين الفضيلة والرذيلة، داعياً إلى استراتيجية إعلامية موحدة تحمي قيم الأمة، وتتصدّى للتحديات الأخلاقية.

وشدد فضيلة الدكتور أحمد الطيب على أهمية دور الإعلام في حماية الشباب العربي من حملات التضليل التي تتخفى خلف شعارات براقة كالحرية و«الحداثة»، والتي تسعى في جوهرها إلى طمس الهوية الثقافية والدينية للأمة، وإضعاف القيم الأسرية والمجتمعية.

ووجّه فضيلة شيخ الأزهر الشريف، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى نادي دبي للصحافة على التنظيم والدعوة، مشيداً بتنظيم هذا المحفل الإعلامي الكبير، ووصف الفعالية بمنصة حوار فكرية وإعلامية مهمة في العالم العربي والإسلامي.

وتناول فضيلته ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، ووصفها بأنها اختراع مغرض لتشويه صورة الإسلام، ووسيلة لبث الكراهية والتحريض ضد المسلمين، رغم أن الإسلام دين السلام والتسامح والعدالة، معرباً عن أسفه لكون بعض وسائل الإعلام الغربية لا تزال تروّج لصورة مغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وبعض هذه الصور تسللت إلى الخطاب الإعلامي العربي ذاته، مما فاقم من حجم التحديات.

تشويه المفاهيم الأخلاقية

وحذّر شيخ الأزهر من خطر بعض القيم المستوردة التي تسعى لتقويض الأسرة وتشويه المفاهيم الأخلاقية، مثل الدعوات لتغيير شكل الأسرة الطبيعي، وترويج الإلحاد تحت راية الحريات، مؤكداً أن هذه التوجّهات تمثل تهديداً مباشراً للهوية العربية والإسلامية، وتستوجب تصدياً إعلامياً واعياً ومسؤولاً.

وأوضح شيخ الأزهر أن الإعلام العربي اليوم مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى، في ظل عالم يموج بالأزمات والاضطرابات الثقافية، محذراً من خطورة ما تبثه المنصات الرقمية من أفكار تشوّه الوعي وتغيّب الشباب عن واقع أمتهم، وتدفعهم نحو تقبّل مفاهيم مغلوطة تخلط بين الفضيلة والرذيلة.

وأشار فضيلته إلى أهمية مواكبة التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن ضمن أطر أخلاقية وإنسانية صارمة، مشيراً إلى مبادرة كان قد بدأها مع الراحل البابا فرنسيس لإصدار ميثاق عالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتي أوشكت على الاكتمال، وأكد استمرار التواصل مع الفاتيكان لاستكمال هذا المشروع الحيوي.

تحية للصحفيين في فلسطين

واختتم الإمام الأكبر كلمته بتوجيه تحية إجلال وتقدير إلى الصحفيين الفلسطينيين، الذين دفعوا حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة، مشيراً إلى استشهاد أكثر من 200 إعلامي في غزة، وإصابة وتشريد عشرات آخرين.

وأكد في ختام كلمته على استعداد الأزهر الشريف الكامل لدعم أي جهد إعلامي شريف يخدم قضايا الأمة ويحفظ كرامتها ويصون هويتها، داعياً إلى تفعيل المسؤولية الأخلاقية في العمل الإعلامي، ومواجهة الحملات المغرضة بعقول واعية ورسائل هادفة.

مقالات مشابهة

  • لجان نيابية تناقش اليوم قضايا عدة
  • أحمد بن محمد: دبي مركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي
  • جلسة «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي» تؤكد ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً
  • لطيفة بنت محمد تلتقي وزيري الثقافة والإعلام اللبنانيين
  • وزير الإعلام البحريني: التعاون الإعلامي مع الإمارات وثيق ومتجدد
  • شيخ الأزهر: قضية فلسطين أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي
  • المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
  • «ماستر كلاس» ترسم ملامح المحتوى الرقمي والإعلام التفاعلي
  • المنتدى السعودي للإعلام يعقد ورشة عمل “من الفكرة إلى الأثر” ضمن استعداداته لإطلاق نسخة 2026
  • الإعلامي الحكومي في غزة: مجزرة صهيونية وحشية استشهد فيها 31 مدنياً بينهم 18 طفلاً