لغم روسي ينشر الرعب في صفوف الجنود الأوكرانيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمكن لمدافع الهاون الذاتية الحركة الفائقة القدرة عيار 240 ملم من طراز "تيولبان" (الخزامى) استخدام أنواع مختلفة من الذخائر، بما في ذلك ألغام "سميلتشاك" العالية الدقة.
وقد نشرت شبكات التواصل الاجتماعي صورا لهذا اللغم القوي الجاهز للاستخدام.
ويتم توجيه اللغم من الأرض أو من الجو بواسطة جهاز ليزري للدلالة على الهدف من طراز "1 دي 15".
ويمكن أن يستخدم مدفع الهاون بالتعاون مع مسيّرة "أورلان" الاستطلاعية التي توجه اللغم بواسطة مقياس المسافة الليزري. وعند ذلك يطلق اللغم إلى ارتفاع 5000 متر، حيث ينقض عموديا نحو الهدف المراد تدميره. وفي هذه الحالة بإمكانه تدمير بناء متعدد الطوابق حتى بدون استخدام الرأس القتالي.
وبلغ وزن اللغم 134.2 كلغ حيث تزن المتفجرات 32 كيلوغراما.
وطول اللغم 1635 ملم، سرعته الابتدائية 358 متر/ثانية، المدى الأقصى للرمي يزيد عن 9000 متر.
وهناك كذلك نسخة معدّلة من اللغم بوزن 134 كلغ حيث ازداد وزن المتفجرات بـ8 كلغ ووصل مدى الرماية 9500 متر.
واستخدمت مثل هذه الألغام لأول مرة ضد النازيين الأوكرانيين من كتيبة "آزوف" في أثناء اقتحام مصنع "آزوفستال" في ربيع عام 2022. كما يتم استخدامه على نطاق واسع في كل المحاور للعملية العسكرية الخاصة، حيث ينشر الرعب بين الجنود الأوكرانيين.
وبالإضافة إلى ذلك تستخدم مدافع "تيولبان" كذلك ألغام "نيربا" النفاثة بوزن 230 كيلوغراما القادرة على إطلاق النار إلى مسافة 19300 متر.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجسم الغامض 3I/ATLAS ينشر لبنات الحياة أثناء رحلته عبر النظام الشمسي
#سواليف
أعلن فريق بحثي دولي عن اكتشاف علمي بارز في #الجسم_البينجمي 3I/ATLAS الذي يعبر نظامنا الشمسي حاليا، حيث أنه قد يكون حاملا معه #اللبنات_الأساسية للحياة إلى #الكواكب_المجاورة.
وكشفت التحليلات الطيفية المتطورة التي أجراها مرصد “ألما” في تشيلي بقيادة علماء من مركز هارفارد-سميثونيان للفيزياء الفلكية، عن وجود نسبة غير مسبوقة من الجزيئات العضوية المعقدة، وخاصة الميثانول وسيانيد الهيدروجين، اللذين يشكلان معا البداية الكيميائية لتكوين المواد الوراثية مثل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA).
وعلى الرغم من أن هذا الجسم الذي تصنفه ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية كمذنب سيبقى على مسافة آمنة تبلغ 274 مليون كم من الأرض في 19 ديسمبر، إلا أنه اقترب بشكل كبير هذا العام من كواكب عدة، منها المريخ والزهرة.
مقالات ذات صلةويقترح البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد أن هذا الزائر البينجمي قد يعمل بمثابة “بستاني كوني”، حيث تنقل مواده الكيميائية عبر ظاهرة تسمى “البانسبيرميا” (وهي نظرية تفسر كيفية انتقال المكونات الأساسية للحياة عبر الفضاء بواسطة المذنبات والنيازك) إلى الكواكب والأقمار التي يمر بالقرب منها، خاصة على تلك التي اكتشف احتوائها على ماء سائل وجليد، مثل قمر المشتري “أوروبا” وقمر زحل “إنسيلادوس”.
وكشف التحليل الكيميائي للجسم عن مفاجأة كبيرة: فهو يحتوي على نسبة غير مسبوقة من الميثانول مقارنة بسيانيد الهيدروجين، تزيد بمقدار 100 ضعف عن النسب المعتادة في المذنبات الأخرى. وهذه التركيبة الفريدة تعد مثالية لتشكيل اللبنات الأساسية للحياة، إذ يساعد الميثانول في تكوين الجزيئات المعقدة بينما يساهم سيانيد الهيدروجين في بناء المواد الوراثية.
ويتميز الجسم بخصائص غريبة أخرى أثارت حيرة العلماء، منها:
مساره غير الاعتيادي الذي يبدو وكأنه يتحدى قوانين الجاذبية المعروفة
ذيله الذي يتجه في اتجاه غير متوقع
تغير لونه إلى الأزرق عند اقترابه من الشمس
ومن المتوقع أن يقترب هذا #الزائر_الفضائي من كوكب المشتري في مارس 2026، ما قد يمكن العلماء من دراسة تفاعله مع الغلاف الجوي للكوكب العملاق وأقماره الجليدية التي يعتقد باحتوائها على محيطات تحت سطحية.
ويرى فريق من العلماء بقيادة لوب أن هذه الخصائص غير العادية قد تشير إلى طبيعة خاصة للجسم، بينما تبقى ناسا ومعظم علماء الفلك على قناعة بأنه مذنب طبيعي تشكل في نظام شمسي بعيد تختلف ظروفه الكيميائية عن نظامنا.
وسواء أكان هذا الجسم مذنبا طبيعيا أم ظاهرة فريدة، فإن دراسته تقدم لنا فرصة نادرة لفهم كيفية انتشار المواد العضوية في الكون، وكيف يمكن للحياة أن تنتقل بين النجوم والكواكب.