إعلام النواب تزور الحديقة النباتية بأسوان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو محمود مدير الحديقة النباتية بأسوان ، أن الحديقة عبارة عن جزيرة مستقلة وسط نهر النيل أمام مدينة أسوان ، وهى تكونت طبيعيا من ترسيب الطمى على الصخور الموجودة أصلاً فى مجرى النيل.
يوجد بالشرق منها جزيرة أخرى أكبر تسمى جزيرة إليفنتين ، ويوجد بالغرب منها الضفة الغربية للنيل وهى منطقة جبلية بها مقابر الملوك والنبلاء الفراعنة وتعلوها قبة أبو الهوا وبها مقبرة أغاخان .
وأضاف "محمود " الجزيرة مساحتها حوالى 17 فدانا ، طولها يصل الى 650 مترا ، أقصى عرض لها حوالى 115 مترا . والحديقة مقسمة الى 27 حوضا رئيسيا بواسطة 4 ممرات طولية و 9 ممرات عرضية .
وأشار مدير الحديقة النباتية بأسوان أن أرض الجزيرة سابقا كانت تزرع ببعض الأعلاف الخضراء بواسطة بعض الأفراد النوبيين وكانت تسمى بالنوبى 'جت نارتى ' أي جزيرة النطرون ، وكانت تروى بواسطة ساقيتين احداهما فى الجهة الشرقية والأخرى فى الجهة الغربية من الجزيرة . في عام 1898م أتخذها المعتمد البريطاني اللورد كتشنر معسكرا ومقرا لقيادته أثناء حملته على السودان فسميت 'بجزيرة السيردار '، وبعد رحيله عنها أخذتها وزارة الأشغال العمومية آنذاك (وزارة الرى حاليا) وحولتها الى حديقة عامة . في عام 1928م وفي عهد الملك فؤاد الأول انضمت الحديقة إلى وزارة الزراعة وعرفت باسم ' جزيرة الملك' ، ثم أتخذت مركزا لزراعة النباتات الأستوائية وتحت الأستوئية لأنها تعتبر بيئة جيدة لهذه النباتات بدلا من زراعتها فى وجه بحرى داخل صوب دافئة مكلفة.
وعن مميزات الحديقة قال "محمود " تعتبر الحديقة متحفا طبيعيا ينمو فيها العديد من النباتات الأستوائية وتحت الأستوئية ، وبها العديد من ألأنواع النباتية التى لامثيل لها فى حدائق أخرى فى مصر ، كما أنها تعد أحد المعالم السياحية والمزارات الهامة فى أسوان بسبب موقعها المتميز الفريد .
شارك فى الزيارة الدكتور نادر مصطفى رئيس الوفد البرلمانى وكيل لجنة الإعلام عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب عصمت زايد والنائبة منال هلال عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائبة ضحى عاصي عن حزب التجمع، والنائبة منى عمر عن حزب حماة وطن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو محمود الحديقة النباتية أسوان مدينة أسوان
إقرأ أيضاً:
وفود عربية وأجنبية تزور جناح غرفة صناعة الجلود بمعرض الصين الدولي
شهد جناح غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية إقبالًا من وفود عربية وأجنبية، خلال فعاليات معرض الصين الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة (CISMEF)، الذي أُقيم بمدينة كوانزو بمشاركة 13 شركة مصرية متخصصة في صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية.
اختراق السوق الآسيوي
وأكد جمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود، في بيان صحفي للغرفة، أن المشاركة المصرية في هذا الحدث الدولي تمثل خطوة مهمة نحو اختراق السوق الآسيوي وتعزيز التواجد المصري في كبرى المعارض العالمية، مشيرًا إلى أن الوفد المصري استطاع أن يحقق حضورًا قويًا على أرض الصين بمنتجات جلدية مصرية عالية الجودة، ما يعكس الثقة المتزايدة في المنتج المحلي.
وقال السمالوطي إن الجناح المصري تميز بتصميمه الجذاب وديكوره الراقي، وكان محل تقدير الزائرين، مؤكدًا أن المنتجات الجلدية المصرية أثبتت قدرة تنافسية كبيرة سواء من حيث الجودة أو السعر، إلى درجة أن بعض الزوار الصينيين أبدوا استعدادهم للشراء فورًا في حالة توافر منتجات معروضة للبيع.
تنافسية أسعار الأحذية
وأشار إلى أن أسعار الأحذية المصرية كانت أقل بنسبة تصل إلى 50% من نظيرتها الصينية، رغم الجودة الأعلى في بعض الأحيان، ما يعكس فرصة حقيقية لتوسع الصادرات المصرية من الجلود في السوق الآسيوي.
وأوضح رئيس الغرفة أن المشاركة في المعرض فتحت المجال للتخطيط للمشاركة في معارض دولية قادمة، وفي مقدمتها معرض "كانتون" في دورته المقبلة، حيث تستهدف الغرفة الحصول على مساحة عرض لا تقل عن 100 إلى 200 متر، تأكيدًا على جدية التوسع في الأسواق الدولية.
التواجد المصري
وعدد السمالوطي عددًا من الإيجابيات التي تحققت من المشاركة، أبرزها التواجد المصري المميز في سوق مثل الصين، التعرف عن قرب على متطلبات الأسواق الآسيوية، تعزيز ثقة الشركات المصرية في قدرتها على المنافسة عالميًا، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الانفتاح الخارجي.
وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود على أهمية البناء على هذه التجربة، عبر الاستفادة من برامج دعم المعارض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، و توفير دعم لوجستي أفضل للشركات المصدّرة.
وأكد أن الغرفة ستواصل دعم أعضائها في التوسع الخارجي، بما يسهم في رفع تنافسية قطاع الجلود المصري عالميًا، وزيادة صادراته، وفتح أسواق جديدة تواكب رؤية الدولة في دعم الصناعة والتصدير.