روسيا تحطم أرقاما قياسية في معرض "غولفود 2024" في دبي (صور)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تشارك روسيا بشكل واسع في معرض "غولفود 2024" في دبي بالإمارات، حيث تمثل البلاد نحو 97 شركة من 32 مقاطعة وإقليم روسي.
وكما جرت العادة تشارك الشركات الروسية ضمن فعاليات معرض "صنع في روسيا" في الحدث العالمي، الذي يجذب كبار المشاركين في سوق الأغذية بالعالم.
وذكر المركز الروسي للصادرات، في بيان نشره بمناسبة افتتاح "غولفود 2024"، أن عدد قياسي من المصدرين من روسيا يشارك في نسخة هذا العام، 97 شركة من 32 مقاطعة وإقليم روسي، حيث قدموا أكثر من 3 أطنان من منتجاتهم الخاصة على مساحة تزيد عن ألف متر مربع.
وجاء في البيان: "هذا العام نحن نحطم الأرقام القياسية! يشارك عدد قياسي من المصدرين من روسيا تحت العلامة التجارية "صنع في روسيا"، 97 شركة من 32 منطقة في البلاد".
وتوقع المركز أن تثمر مشاركة الشركات الروسية في معرض "غولفود 2024" عن عقودا بملايين الدولارات.
وانطلقت أمس الاثنين فعاليات معرض الخليج للأغذية "غولفود 2024" في مركز دبي التجاري العالمي. ويستضيف المعرض أكثر من 5500 جهة عارضة من أصحاب الاختصاص من جميع أنحاء العالم.
وتستمر فعاليات الحدث حتى يوم 23 فبراير الجاري، ويعد "غولفود 2024" أكبر المعارض السنوية للأغذية والمشروبات على مستوى العالم، وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 5 آلاف شركة وعرض 100 ألف منتج جديد.
ويوفر "غولفود 2024" فرصا لبناء العلاقات التجارية وتوقيع الصفقات وإطلاق المنتجات والإعلان عن التطورات الجديدة في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الاستثمار الزراعة دبي
إقرأ أيضاً:
بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024
أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الأحد، أن أجهزة الاستخبارات الروسية تقف وراء الحريق الهائل الذي دمر مركزا تجاريا في العاصمة وارسو في مايو 2024، وذلك بعد عام من التحقيقات في القضية. اعلان
وقال توسك في تغريدة على منصة "إكس": "نحن على يقين من أن الحريق الكبير في مركز ماريويلسكا نجم عن عمل تخريبي متعمد تم بأوامر من أجهزة روسية، ونفذ بتنسيق من شخص مقيم في روسيا. وقد تم اعتقال عدد من المتورطين، بينما تم التعرف على آخرين وتتم ملاحقتهم حاليا".
وجاء هذا الإعلان عشية الذكرى السنوية الأولى للحريق الذي اندلع في 12 مايو 2024 في مركز "ماريويلسكا 44"، والذي يضم حوالي 1400 متجر ونقطة خدمة، وكان مصدر رزق لعدد كبير من أفراد الجالية الفيتنامية في بولندا.
وفي بيان مشترك، أكد وزير العدل آدم بودنار ووزير الداخلية توماس سيمونياك، أن الحريق كان جزءا من "حملة تخريب منسقة تقف وراءها موسكو"، مشيرين إلى أن التحقيقات التي استمرت عاما كاملا أجريت بالتعاون بين الشرطة وجهاز الأمن الداخلي.
Relatedبولندا لم تستقبل "طالبي لجوء مزيفين": فيديو مضلّل يشعل جدلًا سياسيًاميرتس يؤكد من بولندا: أمن الحدود أولوية ونتعهد بالتشدد في ملف الهجرة غير النظاميةواشنطن توافق على بيع بولندا صواريخ متوسطة المدى بقيمة 1.17 مليار يورووكشف البيان، أن التحقيق شمل 121 يوما من عمليات التفتيش الميدانية، وشارك فيه 55 مدعيا عاما و100 عنصر من الشرطة، وتم خلاله الاستماع إلى شهادات أكثر من 70 شخصا، إلى جانب نحو 500 ضحية.
وأضاف الوزيران: "نحن ملتزمون بمحاسبة جميع المتورطين في هذا العمل التخريبي المشين"، مشيرين إلى تعاون مع السلطات الليتوانية، حيث يعتقد أن بعض المشتبه بهم نفذوا أنشطة ذات صلة هناك.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد القلق الأوروبي من محاولات روسية لزعزعة استقرار دول الاتحاد من خلال عمليات سرية وتخريبية، وهي اتهامات نفتها موسكو في مناسبات سابقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة