بعدما تحولت إلى منطقة جاذبة للسياح والمشاهير.. مجلس جهة مراكش يمول تهيئة طريق أكفاي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زنقة 20 | مراكش
أفادت مصادر، أن مجلس جهة مراكش آسفي سيمول تهيئة طريق منتجع اكفاي بغلاف مالي يبلغ مليارين و 800 مليون سنتيم.
وحسب ذات المصادر، فإن الطريق المذكور يشهد عدة حوادث سير و ستتم تهيئته على مسافة تمتد ل 10 كيلومترات مدعومة بالانارة العمومية والتشوير الطرقي.
يشار إلى أن منطقة أكفاي ضواحي مراكش غيرت جغرافيا المغرب وجعلت ضواحي مراكش جزءا لا يتجزء من الصحراء المغربية حيث استطاعت المنطقة أن تخطف الأضواء من مناطق صحراوية “حقيقية” ساحرة وصارت مقصد عشاق الاجواء والطقوس الصحراوية، وخصوصا النجوم منهم والمشاهير وصارت اعراس وحفلات اشهر الشخصيات وطنيا وعالميا تقام في “اكفاي” تحت شعار الصحراء دائما.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.