والدة المعارض الروسي نافالني تطالب بالإفراج الفوري عن جثته
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
طالبت ليودميلا نافالنايا، والدة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، بالإفراج عن جثته فورًا وإعادتها إلى العائلة بعد أن قيل لها إن المسؤولين الروس سيحتجزونه لمدة أسبوعين على الأقل، ليتم التحقيق في سبب وفاته في السجن.
بولندا تستدعي السفير الروسي على خلفية مقتل نافالني نائب رئيس الوزراء الإيطالي: الأمر متروك للقضاة لتوضيح قضية نافالنيوفي مقطع فيديو نُشر اليوم الثلاثاء على منصة "إكس"، ونقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، خاطبت والدة نافالني، ليودميلا نافالنايا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلة بالروسية: "دعني أخيرًا أرى ابني، سلّموا جثة أليكسي حتى أتمكن من دفنه بشكل لائق".
وأعلن مسؤولون روس الجمعة أن نافالني (47 عاما) توفي في سجن شديد الحراسة في البلاد بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية.
وقال أحد مساعدي نافالني يوم أمس الاثنين إن المحققين أبلغوا والدته ومحاميه بأنهم لن يسلموهم الجثة.
وقالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم نافالني، إن "الجثة ستخضع لنوع ما من الفحص لمدة 14 يوما أخرى".
وقال مسؤولون روس إن نافالني شعر بتوعك بعد المشي وفقد وعيه، وأضافوا أن سيارة إسعاف وطاقمها حاولوا إعادة إنعاشه لكن الجهود باءت بالفشل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والدة المعارض الروسي نافالني جثته
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لا لحكم السلاح والدين ونطالب بالإفراج عن الدستور
أطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة صيحة تحذير قائلاً: "رفعنا شعار لا للقتل بين الليبيين. حروب مع العدو جاهزين". وكشف أنه في أول زيارة له لمجلس النواب بطرابلس قال لأعضائه: "كفا حروب.. كفا قتل"، مشيراً إلى وجود "كثير من تجار السلاح لا يريدون" وقف الحرب.
جاء ذلك خلال الاحتفال الختامي لأيام طرابلس الإعلامية ٢٠٢٥، والتي شملت فقرة استثنائية حملت عنوان "الرئيس يجيب"، يرد رئيس الدبيبة، على أسئلة الجمهورعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في حوار أداره الإعلامي المصري محمود سعد، والذي نقل نبض وانتقاد الشارع الليبي والعربي.
خلال الفعالية، حدد الدبيبة معالم رؤيته للخروج من الأزمة الليبية، رافضاً منطق الصراع داعياً إلى سيادة القانون مطالبا الإفراج عن الدستور.
وحذر رئيس الوزراء من توجهين يهددان مستقبل البلاد، قائلاً: "هناك من يريد أن يحكم ليبيا بقوة السلاح، وهناك من يريد حكم ليبيا بشكل إيديولوجي ديني". في المقابل، قدم مشروعه السياسي البديل بصيغة بسيطة وحاسمة: "قلنا لا نريد البندقية ولا الأيديولوجيا.. نريد دستور لكل ليبيا".
وأوضح الدبيبة أن الهدف هو بناء دولة المؤسسات، حيث يتم اختيار الرئيس بإرادة شعبية، قائلاً: "نريد رئيساً مسلماً، حتى لو مسيحياً، ولكن يختاره الشعب وفقاً للدستور". ووجّه دعوته المركزية إلى جميع الأطراف السياسية والشعب للمسارعة في "الإفراج عن الدستور" كخطة طريق توافقية.
شاركت الجامعة العربية في هذا الملتقي بوفد رفيع المستوي ضم السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة السفير خالد المنزلاوي الأمين العام المساعد، والسفير طلال المطيري مندوب الكويت، والوزير مفوض حيدر الجبوري مدير الأمانة الفنية لوزراء الإعلام العرب، والسفير الفلسطيني مهند العكلوك والدكتور علاء الزود المستشار الإعلامي للمندوبية الأردنية، والمستشار بليغ المخلافي من مندوبية اليمن. وجاء ذلك بالتنسيق مع سفير ليبيا بمصر ومندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية السفير عبد المطلب ثابت