الجدل يعود من جديد... ماجد المهندس يمثل السعودية والعراقيون يتساءلون
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ماجد المهندس هو فنان عراقي، لطالما أثار الجدل حول منحه الجنسية السعودية منذ 14 سنة، وفي عام 2023، إنتشرت شائعات حول تخلّيه عن بلده العراق لينفي الفنان ذلك الأمر ويؤكد أنه يتشرّف بالجنسية العراقية.
واليوم، عاد الجدل من جديد إلى الواجهة على الصفحات الإلكترونية بعد إحياء ماجد المهندس حفل إفتتاح "ليالي سعودية مصرية" في دار الأوبرا المصرية، فالبعض أشار إلى أنه عراقي ولا دخل له بنجوم مصر والسعودية، والبعض أعاد التهمة إليه بتخليه عن الجنسية العراقية وأنه لم يعد نجماً من نجوم بلاد الرافدين، ووصل الأمر عند بعض العراقيين بوصفه "الخائن" و"الناكر لبلده".
وما أثار إستفزاز البعض من الشعب العراقي، هو ظهور ماجد المهندس في الحفل بالزي السعودي وحديثه عن مصر والسعودية من دون ذكر بلده العراق في حفل ضخم كهذا، الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية.
ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، إذ تفاجأ العراقيون بأن ماجد المهندس الذي يلقب بالبرنس، سيحيي حفل "يوم التأسيس السعودي" في 22 شباط الحالي على مسرح ابو بكر سالم بالرياض إلى جانب الفنانة داليا مبارك. ويبقى السؤال، هل سيأتي اليوم الذي سيتخلّى به ماجد المهندس عن جنسيته العراقية؟
ماجد المهندس غادر العراق في عام 1997
في سياق متصل، كان آخر ظهور لماجد المهندس في العراق منذ حوالي السنة، خلال حضوره نهائي "خليجي 25" في البصرة، ولفت الأنظار إليه أثناء سجوده وتقبيله أرض العراق.
ونشير إلى أن ماجد المهندس غادر بلده العراق في عام 1997 وعاش في عمان لخمس سنوات وبعدها إنتقل للعيش في دبي، أما حالياً يتنقل بين دبي والرياض. ولم يحيي حفلاً فنياً في بلده الأم منذ عام 2007 بحسب ما ذكرته بعض المصادر الصحفية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ماجد المهندس
إقرأ أيضاً:
زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
18 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مدرب منتخب العراق الأول، الأسترالي، غراهام أرنولد (61 عاماً)، تشكيل كادره الفني المساعد، استعداداً للاستحقاقات المقبلة مع “أسود الرافدين”، وشهد الطاقم الجديد انضمام الحارس الدولي الأسترالي السابق، زيلكو كالاتش (52 عاماً)، الذي سيتولى مهمة تدريب حراس المرمى.
ويحمل حارس مرمى نادي ميلان الإيطالي السابق، زيلكو كالاتش، خبرة طويلة بين الخشبات الثلاث، إذ أُوكلت إليه مهمة إعادة ترتيب صفوف حراسة المرمى في منتخب العراق، بعدما شهد هذا المركز تراجعاً في المستوى، خلال الفترات الأخيرة. ووُلِد كالاتش في سيدني عام 1972 لعائلة مهاجرة من يوغوسلافيا، وعاش طفولة هادئة وصعبة في آنٍ واحد، وسط تحديات لغوية وثقافية واجتماعية. وقد شكّلت الكرة نافذته الأولى نحو العالم. وبحسب تقرير سابق لمجلة فور فور تو الإنكليزية، فإنّ المدرب أرنولد نفسه أطلق عليه لقب “العنكبوت” عندما كان يبلغ 14 عاماً، نسبة إلى طوله الفارع وردات فعله السريعة.
ويُعد كالاتش أطول حارس مرمى مثّل المنتخب الأسترالي (2.02 متر)، وامتدت مسيرته عبر أندية أوروبية مرموقة في إيطاليا وإنكلترا، رغم أنه قضى سنوات عديدة في دكة البدلاء، ما جعله رمزاً للمثابرة والصبر. وحقق كالاش عدة إنجازات بارزة خلال مسيرته، أبرزها التتويج بكأس هولندا مع رودا عام 2000، وكأس إنترتوتو مع بيروجيا عام 2003، قبل أن يصنع التاريخ مع ميلان، إذ أصبح أول لاعب أسترالي يتوج بثلاثية قارية؛ دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية عام 2007.
وبعد اعتزاله، اتجه كالاتش إلى التدريب والعمل الإعلامي، وسبق له الإشراف على تدريب حراس مرمى ناديي سيدني إف سي وويسترن سيدني واندررز في أستراليا. واليوم، يعود “العنكبوت” إلى الأضواء عبر بوابة منتخب العراق الأول في مهمة جديدة لإحياء مستوى حراس المرمى، ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts