إلهام أبو الفتح تكتب: لكل خطوة أحدثت فرقاً
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
استعرض برنامج «صباح البلد» تقديم الإعلامية سارة مجدي على قناة صدى البلد، مقال " لكل خطوة أحدثت فرقاً" للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: لكل خطوة أحدثت فرقاً.
وقالت إلهام أبو الفتح: هذا الأسبوع احتفل العالم بيوم التطوع، وهي مناسبة لنقول شكرا لكل من يشعر بالآخرين شكرا الشباب الذين يخصصون من وقتهم ساعات لخدمة غيرهم يُشاركون في توزيع المساعدات، يعلّمون الأطفال، ويمحون الأمية ،يرافقون كبار السن، ويقفون بجوار كل محتاج دون انتظار دعوة أو مقابل.
تحية للسيدة انتصار السيسي التي قالت:
“تحية لكل من جعل العطاء أسلوب حياة… ولكل متطوع ومتطوعة اختاروا أن يكونوا نورًا في حياة الآخرين… المتطوعون هم القوة الحقيقية التي تصنع الأمل وتبني وطنًا أكثر إنسانية ورحمة… شكرًا لكل يد ساعدت، لكل قلب احتوى، ولكل خطوة أحدثت فرقًا.”
كلماتها تلقي الضوء على حقيقة راسخة: أن التطوع يجب أن يكون طريقة تفكير وممارسة يومية في مجتمع يحتاج دائمًا إلى الدعم والتماسك.
وعلى مستوى العالم، تنتشر ثقافة التطوع حتى أنها أصبحت جزءًا من الرؤية الأخلاقية للدول. في كندا، يشارك رئيس الوزراء جاستن ترودو في خدمة المجتمع عبر العمل في بنوك الطعام وتوزيع الوجبات، يقف وسط المتطوعين كواحد منهم.
وفي ألمانيا، خصص المستشار أولاف شولتس وقتًا لزيارة دور المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، يدفع كراسيهم المتحركة ويجلس معهم في جلسات الدعم النفسي والاجتماعي. وفي بريطانيا، يتطوع وزراء ومسؤولون في برامج دعم المستشفيات وحملات جمع التبرعات.
وفي الدول الإسكندنافية، يُعد التطوع جزءًا أساسيًا من الحياة العامة، حيث يشارك الوزراء في تنظيف الشواطئ والمناطق الخضراء ورعاية كبار السن.
هذه النماذج تؤكد أن التطوع يتجاوز كونه عمل خيري إلى انه سلوك دولة… رؤية كاملة تنظر للإنسان باعتباره محور المجتمع، وللخدمة باعتبارها شرفًا وليس عبئًا.
وفي مصر، يمكن أن نتوسع أكثر في التطوع : إشراف تطوعي على المدارس، زيارات منتظمة للمرضى والمسنين، دعم نفسي للمراهقين، مبادرات لدمج ذوي الهمم، وفرق للحفاظ على البيئة وتنظيم الأحياء. هذه الأشكال من التطوع تصنع أثرًا حقيقيًا وتعيد الروح للمجتمع، لأنها تربط الإنسان بأخيه الإنسان قبل أن تربطه بالمؤسسات.. وعلينا تقديم حوافز للشباب لممارسة التطوع تقديم منح دراسية ربط التقدم المهني بعدد ساعات التطوع.
كل الأديان شجعت علي التطوع حين جعل مساعدة الغير طريقًا للقرب من الله: الصدقة، وعيادة المريض، وإغاثة الملهوف، وكفالة اليتيم، وستر المحتاج… كلها أعمال تطوعية في جوهرها، تذكّرنا بأن الخير ليس رفاهية بل مسؤولية.
تحية لكل يد ساعدت،
ولكل خطوة أحدثت فرقًا،
ولكل روح آمنت أن الخير قوة وأن العطاء جزء من كوننا بشرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام أبو الفتح انتصار السيسي بنوك الطعام إلهام أبو الفتح
إقرأ أيضاً:
الشك أنهى حياتها فى الصباحية.. الإعدام شنقًا لطالب قتل زوجته بأسيوط
قضت الدائرة الرابعة الاستئنافية بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار جمال إبراهيم الشريف رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هانى تاج الدين السيد الرئيس بالمحكمة، ومحمد جمال على نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عليان جامع ووائل عبد الحميد، بإعدام طالب شنقًا، بعد إدانته بقتل زوجته فى قرية الصباحية التابعة لمركز الفتح، على خلفية شكه فى سلوكها عقب ليلة الزفاف.
بلاغ من المتهم وواقعة صادمة
وتعود أحداث القضية رقم 18537 لسنة 2024 جنايات مركز الفتح، إلى تلقى الأجهزة الأمنية بلاغًا من المتهم "محمد.م.ب" (24 عامًا)، طالب ومقيم بقرية الفيما، أقر فيه بقيامه بذبح زوجته "أزهار.ع.م" (16 عامًا) داخل مسكن الزوجية.
معاينة الجثة داخل الشقة
وانتقل معاون وحدة مباحث مركز الفتح إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود المتهم جالسًا بجوار جثة زوجته مفصولة الرأس أمام باب الحمام، وبجوارها سكين استخدم فى ارتكاب الجريمة.
اعترافات كاملة أمام النيابة
وبمواجهة المتهم أمام وكيل نيابة الفتح أحمد أبو دولة، اعترف بارتكاب الجريمة، موضحًا أنه تزوج المجنى عليها يوم 1 سبتمبر 2024، وبعد انتهاء حفل الزفاف صعدا إلى شقتهما، وفى صباح اليوم التالى لاحظ عدم وجود دماء نتيجة العلاقة الزوجية، الأمر الذى أثار شكوكه.
وأضاف المتهم أنه توجه إلى المطبخ وأحضر سكينًا وقام بذبح زوجته حتى فصل رأسها عن جسدها، ثم حمل الرأس ونزل بها إلى والديه بالطابق الأرضى داخل المنزل.
تحريات المباحث تكشف الدافع
وكشفت تحريات معاون وحدة مباحث مركز الفتح، أن المتهم لا يعانى من أى أمراض نفسية أو عقلية، وأن دافعه لارتكاب الجريمة كان اعتقاده الخاطئ بأن زوجته ليست بكرًا، ما دفعه لارتكاب جريمته البشعة.