المجر تصوّت على انضمام السويد لـ«الناتو» الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بودابست (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الحكومة السويدية، أمس، أن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون سيلتقي نظيره المجري فيكتور أوربان في بودابست، الجمعة، قبل 3 أيام من تصويت البرلمان المجري على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وقالت الحكومة، في بيان، إن «الدفاع والتعاون في مجال الأمن» سيتصدران جدول أعمال هذا الاجتماع، وكان أوربان طلب من كريسترسون زيارته للبحث في انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وتعقد المجر، آخر دولة ما زالت تعطّل مسعى السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو»، جلسة تصويت على المسألة الاثنين القادم، وفق ما أفاد مسؤول بارز في الحزب الحاكم، مؤكداً أن كتلته ستصوّت لصالح الخطوة.
وقال زعيم كتلة حزب «فيدس» البرلمانية، ماتي كوكسيس، أمس، على «فيسبوك»، إنه طلب من رئيس البرلمان أن تتضمن جلسة 26 فبراير 2024 على أجندتها التصويت النهائي على إعلان «بروتوكول انضمام السويد إلى معاهدة حلف شمال الأطلسي».
ورداً على ذلك، رحّب وزير الدفاع السويدي بال جونسون، أمس، بتلك الخطوة، وقال في مؤتمر صحافي: «بالطبع نرحب بذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجر الناتو السويد بودابست حلف شمال الأطلسی انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
المجر: روسيا ستواصل مدنا بالنفط والغاز طبقاً للتعاقدات
أعلنت المجر، أن روسيا ستواصل إمدادها بالنفط والغاز طبقا للتعاقدات، وفي أكتوبر الماضي، وافقت أكثرية البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع لوزراء الطاقة الأوروبيين في لوكسمبورغ الاثنين على حظر استيراد الغاز الطبيعي الروسي إلى دول الاتحاد بحلول نهاية العام 2027.
ومن خلال وقف شراء الغاز الطبيعي الروسي، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تجفيف مصدر أساسي لتمويل الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا.
هذا التدبير الذي ينبغي إخضاعه للنقاش في البرلمان الأوروبي، اقترحته المفوضية خلال الربيع الفائت، وفقاً لوكالة "فرانس برس" (أ ف ب).
معارضة سلوفاكيا والمجر
وقد عارضت سلوفاكيا والمجر، وهما بلدان غير ساحليين ويعتمدان بشدة على مصادر الطاقة الروسية، بشدة هذا الحظر لكنهما لم ينجحا في توفير الغالبية اللازمة لتعطيله.
ويحاول الاتحاد الأوروبي وقف اعتماده على المحروقات الروسية منذ غزو موسكو لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، بحسب الاسواق العربية.
لكن الاتحاد الذي أوقف بالكامل وارداته من النفط الروسي، لا يزال يعتمد على صادرات موسكو من الغاز الطبيعي، ووفّرت روسيا 19% من إجمالي واردات الغاز في الاتحاد الأوروبي عام 2024، مقابل 45% في 2021.