خالد منتصر: والدي عمل خطاطًا على سيارات الموبيليا في دمياط لتوفير نفقات الدراسة|فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إنه توفرت له ظروف لم تتوفر للكثيرين، من بين هذه الظروف أنه كان ابناً لأب كان وكيلًا لوزارة العدل خريج كلية العلوم بجامعة القاهرة، ويُعد أول شخص من قرية "الشعراء" في دمياط مُتعلمًا تعليمًا عاليًا، وقارئًا ويحضر صالون العقاد.
وأضاف خالد منتصر خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، هذه الشخصية تكوين مدارس ما قبل الثورة وعاصر الثورة، وكان الأول على قسم "نبات" في كلية العلوم ورفض التعيين في الكلية وعُين في وزارة العدل قسم أبحاث التزييف والتزوير نظرًا لحبه للخط والكيمياء.
وأشار إلى أن عائلته متوسطة الحال في قرية الشعراء، ظل عامًا لم يتعلم ولا يدخل المدرسة نظرًا لعدم توافر المال، فاضطر والدي للعمل خطاطًا على عربات الموبيليا في دمياط وأفيشات السينمات.
وتابع: "هذه التشكيلة رأيتها وأنا طفل مكتبة، الكتب رخيصة جدًا، فثورة 23 يوليو وفّرت الكتب بأموال بسيطة، وأنا طفل أرى الكتب، وهنا لمحة من الاهتمام بالثقافة أثناء أو في بدايات الثورة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتصر خالد منتصر دمياط الشاهد اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
دريد لحام يتصدر تريند جوجل بعد شائعة وفاته.. وابنته ترد بحزم: "والدي بخير وهذه الأخبار مؤسفة"
تصدر اسم الفنان السوري القدير دريد لحام مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، بعد انتشار شائعة وفاته بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة من القلق والحزن بين محبيه في سوريا ومختلف أنحاء الوطن العربي، ودفع العديد من الصفحات الفنية والإخبارية لنقل الخبر دون تأكيد رسمي، الأمر الذي زاد من حالة البلبلة والارتباك.
وفي أول رد رسمي من العائلة، خرجت ديمة لحام، ابنة الفنان الكبير، لتنفي بشكل قاطع صحة ما يتم تداوله، مؤكدة أن والدها بصحة جيدة، وأن الأنباء المنتشرة ما هي إلا شائعة لا أساس لها من الصحة، أطلقها بعض المغرضين عبر الإنترنت بهدف إثارة الجدل وتحقيق نسب مشاهدة وتفاعل، على حساب مشاعر الناس وحياة الفنانين.
وقالت ديمة في تصريحاتها: "كل ما يتم تداوله عن وفاة والدي غير صحيح، الحمد لله هو بخير، ويتمتع بصحة جيدة، وهذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذه الشائعات المغرضة، لكن للأسف، هناك من لا يراعون حرمة الخبر ولا مشاعر الناس".
وعبّرت عن استيائها الشديد من تداول هذه الأخبار دون أي تحقق أو احترام، سواء لمكانة دريد لحام كرمز فني عربي، أو لمشاعر أسرته ومحبيه، مشيرة إلى أن والدها اعتاد منذ سنوات على مثل هذه الشائعات، ولم يعد يهتم بها أو يتفاعل معها.
وأضافت: "والدي يواصل حياته بشكل طبيعي، وكان ظهوره الأخير قبل أيام في مطار دمشق الدولي برفقة والدتي هالة بيطار دليلًا واضحًا على حالته الصحية الجيدة، وحيويته المعهودة، وهو لا يزال يحظى بمحبة الناس واحترامهم، وهذا هو ما يهمنا فعلًا".
الجدير بالذكر أن شائعات وفاة دريد لحام ليست جديدة على الساحة الإعلامية، فقد سبق تداولها في أكثر من مناسبة، وسط صمت الفنان في كثير من الأحيان، وحرصه على عدم الرد أو الانشغال بها، إلا أن هذه المرة تسببت الضجة الواسعة في دفع عائلته للتوضيح ووضع حد للتأويلات.
ويُعتبر دريد لحام من أبرز الأسماء في تاريخ الفن العربي، حيث قدّم عبر مسيرته التي تجاوزت نصف قرن عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، التي تركت أثرًا بالغًا في وجدان الجمهور العربي، ولا يزال يُعد رمزًا من رموز الكوميديا والفكر النقدي، وصوتًا فنيًا لطالما عبّر عن قضايا الإنسان العربي بأسلوب ساخر وواقعي.
من جهته، لم يصدر حتى الآن أي تعليق شخصي من دريد لحام على هذه الشائعة الجديدة، فيما اكتفى محبوه بإعادة نشر صوره وفيديوهاته الأخيرة تعبيرًا عن دعمهم ورفضهم لهذه الموجة من الأخبار الكاذبة، مؤكدين أن حضوره الفني والإنساني لا يمكن أن يُلغى بشائعة.