سواليف:
2025-05-09@23:45:08 GMT

ثورة الخراف

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

ثورة الخراف

#هبة_طوالبة

خيوط الشمس الأولى تُنير حظيرة الخراف، وتُكشف عن عيونٍ مُتعبة من ظلمٍ دام لسنوات.

يخرجون في موكبٍ صامتٍ نحو الأراضي الواسعة، بينما يُراقبهم الراعي بابتسامةٍ مُتغطرسة، جاهلًا بالثورة التي تُخمر في قلوبهم.

مقالات ذات صلة اما حان الوقت للمشرقيين ان يخلعوا عباءة العروبة وينتصروا لمشرقيتهم 2024/02/20

صوت الحرية: فجأة، يُمزق صمت الصباح صوت خروفٍ يُذبح بوحشية تحت أنياب الكلاب.

يهتز الجميع، وتُطلق تلك الدماء شرارة ثورةٍ طال انتظارها.التمرد:

ينتفض كل خروفٍ في الحظيرة، ويُصبح صوتُهم واحدًا. يبدأون مقاومةً شرسة ضد الكلاب، مُستخدمين كل ما أوتوا من قوةٍ وعزيمة.

تُراق الدماء، وتُزهق الأرواح، لكن إرادةُ الخراف لا تُقهر.الخيانة: وسط المعركة، يُفاجئ الخراف بخيانةٍ من أحد رفاقهم، خروفٍ ضعيفٍ انحنى للظلم ورضي بالخضوع.

يُحاول زعزعة إيمانهم، ويُنذرهم بعواقب ثورتهم.

الخطاب: يقف زعيم الخراف، خروفٌ حكيمٌ وقوي، ليُلقي خطابًا مُلهمًا يُشعل حماس رفاقه.

يُذكرهم بظلم الراعي، ويُؤكد على أهمية الحرية والكرامة.النصر: تُكلل مقاومةُ الخراف بالنصر.

يُسقطون الكلاب، ويُطردون الراعي من أرضهم.

تُفتح أبواب الحظيرة على مصراعيه، ويُعلن الخراف انتصارهم على الظلم.

التحديات: لكن رحلةُ الخراف نحو الحرية لم تنتهِ بعد.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

راجح داوود: غياب التجديد يجعل الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع

تحدث الموسيقار راجح داوود، عن رأيه في ظاهرة المهرجانات الموسيقية، مشيرًا إلى أنها تحمل جوانب إيجابية وسلبية في آن واحد. 

وزيرة التضامن تشهد أمسية موسيقية بدار الأوبرا المصريةهل دراسة الموسيقى كتخصص جامعي حرام؟.. دار الإفتاء تُجيب


وأكد في حديثه أن الجانب الإيجابي للمهرجانات يكمن في كونها تعبيرًا عن الغضب والثورة على الأنماط السائدة في المجتمع، وهذا أمر حتمي في أي فترة زمنية.

وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ كل فترة لابد من وجود ثورة على ما هو سائد؛ لأنه في غياب هذا التجديد، يصبح الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع، موضحًا، أنّ الفنان أحمد عدوية، الذي ظهر في السبعينات، كان مثالًا حيًا على هذا النوع من التغيير، فقد تعرض لرفض واسع من وسائل الإعلام في بداية مشواره، لكنه أصبح في النهاية أيقونة فنية ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة.

وواصل: «لو رجعنا إلى زمن عبد الحليم حافظ، سنجد أن نفس الحكاية تكررت، حيث كان هناك اعتراضات على جديده، لكنه استطاع أن يُحدث فرقًا ويصنع ثورة فنية».

وأكد، أن المهرجانات أصبح ثورة على ما هو سائد، الذي هو سقيم و«تقليد التقليد»، موضحًا في الوقت ذاته، أنه يتوقع أن تفرز المهرجانات أشياءً إيجابية بمرور الوقت، مؤكدًا، أنه لا يعارض المهرجانات أو المغنيين القائمين عليها، بل على العكس، يرى أنهم يسهمون في تقديم نوع من الفن الشعبي الذي يعبر عن جيل كامل.

و أبدى داوود تفاؤله بمستقبل المهرجانات: «هذه المرحلة ضرورية، وكل فترة تحتاج إلى نوع جديد من الفن، وإن كانت هذه البداية، فإننا ننتظر أن تفرز هذه الموجة الجديدة شيئًا أجمل وأكثر نضجًا في المستقبل».

طباعة شارك راجح داوود المهرجانات الموسيقية أحمد عدوية

مقالات مشابهة

  • “خروف بـ17 ألفاً” واحتفالات بمئات الآلاف تطيح بمسؤولي شركة المدار للإتصالات
  • لا تمتحنوا صبرهن …ثورة النساء قادمة
  • ثورة الهواتف المتوسطة.. هل تموت فئة الهواتف الرائدة؟
  • راجح داوود: المهرجانات تعبير عن الغضب وثورة فنية على الواقع.. والفن يحتاج للتجديد
  • راجح داوود: غياب التجديد يجعل الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع
  • هل بدّلت ثورة 17 تشرين جلدها في طرابلس؟
  • غزة وفلسطين ..من صنعاء لهم فجر الحرية
  • ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم بالأردن… المواطنون في مأزق حقيقي
  • بحضور ممثل الراعي وقائد الجيش.. الرابطة المارونية تقيم احتفالها السنوي في كازينو لبنان
  • رشا عوض والزبير باشا: ثورة الزريبتاريا