سواليف:
2025-12-12@16:15:44 GMT

ثورة الخراف

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

ثورة الخراف

#هبة_طوالبة

خيوط الشمس الأولى تُنير حظيرة الخراف، وتُكشف عن عيونٍ مُتعبة من ظلمٍ دام لسنوات.

يخرجون في موكبٍ صامتٍ نحو الأراضي الواسعة، بينما يُراقبهم الراعي بابتسامةٍ مُتغطرسة، جاهلًا بالثورة التي تُخمر في قلوبهم.

مقالات ذات صلة اما حان الوقت للمشرقيين ان يخلعوا عباءة العروبة وينتصروا لمشرقيتهم 2024/02/20

صوت الحرية: فجأة، يُمزق صمت الصباح صوت خروفٍ يُذبح بوحشية تحت أنياب الكلاب.

يهتز الجميع، وتُطلق تلك الدماء شرارة ثورةٍ طال انتظارها.التمرد:

ينتفض كل خروفٍ في الحظيرة، ويُصبح صوتُهم واحدًا. يبدأون مقاومةً شرسة ضد الكلاب، مُستخدمين كل ما أوتوا من قوةٍ وعزيمة.

تُراق الدماء، وتُزهق الأرواح، لكن إرادةُ الخراف لا تُقهر.الخيانة: وسط المعركة، يُفاجئ الخراف بخيانةٍ من أحد رفاقهم، خروفٍ ضعيفٍ انحنى للظلم ورضي بالخضوع.

يُحاول زعزعة إيمانهم، ويُنذرهم بعواقب ثورتهم.

الخطاب: يقف زعيم الخراف، خروفٌ حكيمٌ وقوي، ليُلقي خطابًا مُلهمًا يُشعل حماس رفاقه.

يُذكرهم بظلم الراعي، ويُؤكد على أهمية الحرية والكرامة.النصر: تُكلل مقاومةُ الخراف بالنصر.

يُسقطون الكلاب، ويُطردون الراعي من أرضهم.

تُفتح أبواب الحظيرة على مصراعيه، ويُعلن الخراف انتصارهم على الظلم.

التحديات: لكن رحلةُ الخراف نحو الحرية لم تنتهِ بعد.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه

أعلن تحالف أسطول الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.

تحذير من كارثة إنسانية.. “الشتاء يهدد مئات آلاف النازحين"

قال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية "بالغة القسوة"، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ"انتهاك" وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.

وحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.

تحالف من 18 حملة.. وسفن ترفع راية المقاومة المدنية

يضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.

وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.

وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا "غير مسبوق" في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.

قلق من قرار مجلس الأمن 2803.. "تهديد للقانون الدولي"

وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف "خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة"، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.

انضمام مبادرات دولية جديدة وتنسيق موسّع لعام الإبحار 2026

شهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة "أسطول الصمود العالمي" ومبادرة "ألف مادلين إلى غزة"، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.

وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني

وفي تصريح خاص لـ"عربي21"، قال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن توسيع أنشطة الإبحار في 2026 يأتي استجابة مباشرة لتفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.

وأضاف بيراوي: "لن يقف المجتمع المدني الدولي مكتوف الأيدي بينما يُترك أكثر من مليوني إنسان يواجهون الحصار والموت البطيء. التحرك الشعبي الدولي ضرورة أخلاقية وسياسية اليوم".

وأكد أن أسطول الحرية سيستمر حتى رفع الحصار بالكامل واستعادة غزة لحقها في الحياة والحرية، مشددًا: "الإبحار إلى غزة سيظل أداة سلمية للمقاومة المدنية وحشد التضامن العالمي، ولن نتراجع إلى أن يعيش الفلسطينيون بكرامة وعدالة".

واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة "بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف"، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.


مقالات مشابهة

  • العراقيون في خطر.. الحرية محاصرة بـالخوف والملاحقات اليومية
  • حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه
  • النضال من أجل الحرية كل لا يتجزأ
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
  • الراعي استقبل وديع الخازن: زيارة البابا محطة مفصلية في تاريخ لبنان
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم
  • أستراليا تُشعل ثورة رقمية: حظر شامل على دخول القُصَّر إلى مواقع التواصل
  • مكالمات الواتساب بين الحرية الفردية والقيود الأمنية والتجارية