حدث فلكي نادر يستمر 20 عاماً.. عبير فؤاد: يغير ملامح العالم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كانت الأعوام الماضية مليئة بالكثير من الأحداث لكن يبدو القادم أصعب، لما يشهده العالم من أحداث فلكية منها حدث لا يتكرر إلا بعد قرنين من الزمان؛ وهو دخول بلوتو لبرج الدلو، لا يؤثر هذا الوضع في حياة أصحاب برج الدلو الدبلوماسيين الذين يتخطون الأزمات فحسب؛ ولكن الأهم أنه في كل مرة يتكرر يسبب تغييرات عالمية تؤثر في تشكيل قوى العالم من جديد بحسب تصريحات خبيرة الأبراج عبير فؤاد لـ«الوطن».
ويعتبر دخول كوكب بلوتو لـ«برج الدلو» من الأحداث الفلكية التي تحدث نادرا بفارق مئات الأعوام؛ وفي كل مرة يحدث تغييرات في العالم؛ فبحسب خبيرة الأبراج عبير فؤاد، دخل بلوتو لبرج الدلو عام 1778 لحد 1798 لمدة 20 سنه تقريبًا، حيث بدأت الحرب الأنجلو-فرنسية في 1 يونيو 1778 وانتهت في 1 سبتمبر 1783، وهي صراعات نشبت بين فرنسا وبريطانيا العظمى مع حلفاء كل منهما بين عاميّ 1778 و 1783، وفي عام 1778، وقعت فرنسا معاهدة الصداقة مع الولايات المتحدة.
بريطانيا العظمى كانت آنذاك في حرب مع فرنسا، كان هناك بشائر الثورة الفرنسية وحصول الولايات المتحدة على استقلالها، لذا فمن المحتمل أن يتم التمهيد لأحداث ستغير ملامح العالم مع دخول بلوتو لبرج الدلو.
وقالت عبير فؤاد، إن بلوتو الذي هو الآن على موعد الدخول والاستقرار في برج الدلو لمدة 20 عامًا بداية من الـ19 من نوفمبر القادم، كان قبلها في كوكب الجدي: «كان في الجدي بقاله 20 سنة؛ مش السنة دي بس دخل الدلو هو دخل السنة اللي فاتت والسنة دي بيدخل ببطئ ويمشى بطريقة متناقصة وبعد كدا هيتنقل للحوت 15 سنه، والحمل 15 ويرجع ينزل تاني، بلوتو بيعمل تغيرات مفاجأة في شكل العالم وشكل كل حاجه واللي بيتغير مرتبط بالبرج اللي هو فيه، لما دخل في الجدي من 20 سنه عمل تغيير في العالم وسبب أزمات اقتصادية لأن الجدي برج المادة والاقتصاد وعمل لخطبة في النظم الاقتصادية وحصل أزمات في أمريكا؛ مفروض يستقر آخر السنة دي في الدلو، هو حاليا في الدلو لكن هيرجع الجدي وبعدين يرجع تاني يستقر في يوم 19 نوفمبر.
وتأثير بلوتو في الدلو على العالم خلينا نشوف لما دخل الدلو من قرنين حصل إيه، هو لما بيلف لفته للدلو بيمر قرنين، وآخر مرة دخل عام 1778 لحد 1798 لمدة 20 سنة تقريبًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبير فؤاد حدث فلكي برج الدلو عبیر فؤاد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي مثير.. كوكب غريب يثير توهجات مدمرة | ماذا يحدث؟
في اكتشاف فلكي مثير، رصد علماء الفضاء كوكبا غرييا يعتقد أنه يتسبب في انفجارات نجمية هائلة بفعل قربه الشديد من نجمه المضيف، في ظاهرة تُعد الأولى من نوعها من حيث الرصد المباشر، الكوكب، الذي أطلق عليه العلماء لقب "ذو رغبة الموت"، يتعرض لسلسلة من التوهجات الإشعاعية العنيفة التي تُهدد وجوده على المدى الطويل.
توهجات تفوق شمسنا بـ10 آلاف مرةتشير البيانات إلى أن هذه التوهجات الشمسية تتولد نتيجة التفاعل بين الكوكب والنجم المضيف، وتُنتج طاقة تفوق ما تطلقه شمسنا بنحو 10,000 ضعف، هذا النشاط الكثيف يؤدي إلى تآكل الغلاف الجوي للكوكب تدريجياً، ما قد يقلص حجمه من حجم يعادل كوكب المشتري إلى حجم مشابه لنبتون خلال نحو 100 مليون عام – أي ما يعادل فقدان ثلثي كتلته الحالية.
الكوكب يدور حول نجم يُعرف باسم "HIP 67522"، يقع على بُعد 415 سنة ضوئية من الأرض، النجم أكبر قليلاً من الشمس، لكنه لا يزال بعمر يُقدر بـ17 مليون سنة، مقارنة بعمر الشمس الذي يصل إلى 4.5 مليار سنة.
وتُعزى هذه الظاهرة إلى سرعة دوران النجم الشاب وقوة مجاله المغناطيسي، حيث يُعتقد أن الكوكب يُحفّز هذه التوهجات من خلال تفاعله مع خطوط المجال المغناطيسي.
رصد غير مسبوق باستخدام تلسكوب ناساتم رصد هذه الظاهرة عبر تلسكوب ناسا المخصص لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، والذي سجل 15 توهجًا متزامنًا مع مرور الكوكب أمام نجمه. ويشير ذلك إلى أن الكوكب ليس مجرد ضحية لهذه التوهجات، بل أحد محفزاتها الرئيسية.
توقعات مستقبلية وتأثيرات محتملةورغم أن هذه التوهجات لا تؤدي إلى تدمير الكوكب فورا، فإنها تؤدي إلى فقدان تدريجي لغلافه الجوي، ما يجعله يتقلص على مدى مئات الملايين من السنين.
ويُرجح العلماء أن هذه الظاهرة قد تكون أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا، خاصة بين الكواكب القريبة من نجوم شابة وسريعة الدوران.
متابعة دقيقة عبر تقنيات متقدمةيعتزم الفريق البحثي مواصلة دراسة هذه الظاهرة من خلال مراقبة الإشعاعات المنبعثة باستخدام أطوال موجية مختلفة، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية وأشعة إكس، لفهم تأثيراتها الدقيقة على الغلاف الجوي للكوكب.
كما تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لاستخدام تلسكوبها الفضائي الجديد "بلاتو" لرصد نجوم شبيهة بالشمس تنتج توهجات أقل شدة، بهدف توسيع فهمنا للتفاعلات الكوكبية-النجمية الغريبة، وربما غير المتوقعة.