RT Arabic:
2025-10-08@02:59:28 GMT

"اختراق طبي" قد يضع نهاية لالتهاب المفاصل الروماتويدي

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

'اختراق طبي' قد يضع نهاية لالتهاب المفاصل الروماتويدي

وجدت دراسة جديدة أن عقارا يستخدم لتخفيف الأعراض المؤلمة لالتهاب المفاصل الروماتويدي قد يمنع تطور المرض قبل حدوثه أيضا.

وأطلق الباحثون تجربة عشوائية لعقار abatacept، شملت 213 مريضا معرضين لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي في المستقبل، بناء على الأعراض المبكرة مثل آلام المفاصل.

وفي البداية، اختار الفريق 110 مشاركين لإعطائهم عقار abatacept، في حين تناول 103 من المشاركين علاجا وهميا لمدة عام، مع متابعتهم لمدة 12 شهرا أخرى.

إقرأ المزيد "عقار من الذهب" قد يحمل سر علاج مرض باركنسون

وتبين أنه بعد السنة الأولى، أصيب 29% من مجموعة العلاج الوهمي بالتهاب المفاصل الروماتويدي، مقارنة بـ 6% فقط لمجموعة abatacept. وبعد السنة الثانية، ارتفعت هذه النسب إلى 37% في مجموعة الدواء الوهمي و25% في مجموعة abatacept.

ولكن العقار قد يسبب آثارا جانبية خفيفة، بما في ذلك الغثيان والإسهال.

ويقول أندرو كوب، طبيب الروماتيزم من جامعة كينغز كوليدج لندن في المملكة المتحدة: "هذه أكبر تجربة للوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي حتى الآن، والأولى التي تظهر أن العلاج المرخص للاستخدام في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي فعال أيضا في منع ظهور المرض لدى الأشخاص المعرضين للخطر".

ويحدث التهاب المفاصل الروماتويدي بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم، ويعمل abatacept عن طريق تثبيط استجابة الخلايا التائية، التي تلعب دورا رئيسيا في جهاز المناعة.

وفي حين أن النتائج واعدة وتظهر بعض الأدلة على وجود تأثير دائم، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

نشر البحث في مجلة لانسيت.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث المفاصل الروماتویدی

إقرأ أيضاً:

22 ألف نازح في موزمبيق خلال أسبوع

جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة مسلحون يهاجمون مدينة في موزمبيق

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلق بالغ أمس إزاء عدد المدنيين الفارين من أعمال العنف في شمال موزمبيق والذين يستحيل على كثير منهم العودة إلى ديارهم.
وكشفت المفوضية أن نحو 22 ألف شخص فرّوا في إقليم كابو ديلغادو خلال أسبوع واحد في أواخر سبتمبر. وشهدت المنطقة هجمات في الأشهر الأخيرة على خلفية تمرّد إرهابيين يعيثون خراباً فيها منذ 2017.
وهاجم مسلّحون على صلة بتنظيم داعش مدينة موسيمبوا دا برايا الساحلية الاستراتيجية في شمال شرق البلد الشهر الماضي، مشتبكين مع الجيش وقاطعين رؤوس سكان.
وقال خافيير كرياش ممثّل المفوضية في موزمبيق من بمبا في شمال شرق البلد «ما شهدناه خلال الأسبوعين الماضيين هو معاناة إنسانية لا توصف، لم يعد المدنيون ضحايا جانبية في هذا النزاع، فهم باتوا يستهدفون مباشرة».
وأشار إلى تصاعد أعمال العنف بشدّة هذه السنة، مع تسجيل أكثر من 500 مواجهة طالت المدنيين، أي ما يتجاوز الأعوام الماضية إلى حد بعيد، خصوصاً في ظلّ قصف البلدات وخطف السكّان وجرائم قتل ونهب. وقام بعض الأطراف بتجنيد أطفال واستهداف النساء.
واضطر أكثر من 100 ألف شخص للفرار هذه السنة، بحسب ممثّل المفوضية الذي أشار إلى أن 89 % منهم اضطروا إلى النزوح في السابق.
وأعلنت 22 منظمة إنسانية وقف عملياتها في كابو ديلغادو هذه السنة، ما يصعّب الاستجابة للأزمة.

مقالات مشابهة

  • 22 ألف نازح في موزمبيق خلال أسبوع
  • استشاري: القولون العصبي لا يحتاج التدخل الجراحي
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد
  • جراحة روبوتية تعيد القدرة على المشي لمريضة تبلغ 68 عامًا
  • تكيس المبايض للنساء..ما أعراض هذا المرض والعلاجات المتاحة؟
  • فيروس اليد والقدم والفم HFMD.. الأعراض وطرق الوقاية
  • لا تتجاهلها! 5 إشارات خطر أثناء التبول قد تنقذ حياتك
  • فحص بسيط يكشف عن الإصابة بالخرف قبل عقود من ظهور الأعراض
  • دراسة بريطانية: ساعتان من التمارين أسبوعيا تقللان من آلام المفاصل
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد إلى النصف تقريبا