أبرزها تحسين المناعة.. تعرف على فوائد شاي الكركديه؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قد تشمل الفوائد الصحية لشاي الكركديه تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة الكبد وإدارة نسبة الكوليسترول، كما أنه قد يساعد في تحسين المناعة وتقليل القلق، لا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل تشير الأبحاث إلى أن شاي الكركديه قد يسرع عملية التمثيل الغذائي ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن الصحي التدريجي، هذا الشاي غني بفيتامين سي والمعادن ومضادات الأكسدة.
ما هو شاي الكركديه؟
شاي الكركديه، هو مشروب مشبع بلون ياقوتي أو أرجواني غامق يتم تحضيره عن طريق غلي أجزاء من نبات الكركديه، بفضل مذاقه الحامض المميز، فهو ليس فقط مشروب مفضل في جميع أنحاء العالم ولكن أيضًا يفضّل لخصائصه الطبية، وسواء كنت تفضل شايًا ساخنًا أو باردًا، فإن شاي الكركديه متعدد الاستخدامات يناسب ذوقك.
القيمة الغذائية لشاي الكركديه
شاي الكركديه منخفض بطبيعته في السعرات الحرارية وخالي من الكافيين، وفقًا لقاعدة بيانات المغذيات التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، فهو يحتوي على إمداد جيد بالمعادن بما في ذلك الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك، كما أنه يحتوي على فيتامينات ب مثل النياسين وحمض الفوليك، يعتبر هذا الشاي مصدرًا جيدًا لأنثوسيانين، والتي قد تجعله مفيدًا في إدارة مستويات ضغط الدم المرتفعة ونزلات البرد والتهابات المسالك البولية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فوائد ومضار ثمار التوت
#سواليف
يوضح عالم الأحياء فيتالي نابولوف الأستاذ المشارك في قسم #الأحياء العامة والبيئة الحيوية بجامعة التعليم الروسية خصائص #ثمار_التوت #المفيدة والمخاطر التي يمكن أن يسببها.
ووفقا له، يتميز التوت بتركيبة قيمة، ولكنه يتطلب عناية دقيقة، لأنه يمكن أن يسبب التسمم.
ويقول: “يحتوي التوت على مجموعة متكاملة من فيتامينات مجموعة #فيتامين В، К، А، بالإضافة إلى عناصر دقيقة مهمة كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد ومضادات الأكسدة”.
مقالات ذات صلةويؤكد أن تناول ثمار التوت باعتدال لن يشكل أي خطورة على الصحة. ولكن وفقا له، قد يشكل التوت خطورة عند تناوله على معدة فارغة تحت أي ظرف من الظروف، حيث قد يسبب تسمما مصحوبا بأعراض الغثيان والتقيؤ والإسهال. كما ينبغي على من يعاني من الحساسية توخي الحذر عند تناول التوت، لأنه يحتوي على الليكوبين ومواد أخرى مسببة للحساسية، ما قد يسبب ردود فعل تحسسية تصل إلى وذمة كوينكي.
ويوصي العالم بالالتزام بتناول الكمية اليومية الموصى بها التي لا تتجاوز للبالغين 200 غرام وللأطفال 100 غرام.
ويقول: “لا ينبغي إعطاء التوت للأطفال دون سن الثانية بسبب خطر الإصابة بردود فعل تحسسية”.
ووفقا له، يمكن باتباع هذه القواعد البسيطة، أن يصبح التوت إضافة قيمة للنظام الغذائي، ومعززا الصحة والمناعة. ومع ذلك، ينصح باستشارة الطبيب قبل إضافة التوت إلى قائمة الطعام، ويشمل هذا بصورة خاصة الأطفال والأشخاص الذين يعانون من الحساسية.