شيخ الإسلام بمملكة تايلاند يشيد بالمحتوى العلمي والتقنيات المستخدمة في حي حراء الثقافي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زار شيخ الإسلام بمملكة تايلاند آرون بون شؤم، حي حراء الثقافي، بمكة المكرمة.
وتجول خلال زيارته في أقسام معرض الوحي، وتعرّف على محتوياته وعلى مكونات الحيّ الأخرى، مطلعًا على تجربة الصعود إلى غار حراء من خلال مشاهدات سينمائية ومجسم يحاكي الأبعاد الطبيعية للغار.
وأشاد شيخ الإسلام بمملكة تايلاند، بالمحتوى العلمي للحي، والتقنيات المستخدمة فيه، وما تقدمه المملكة من جهود قيّمة ورسائل هادفة في سبيل إثراء تجربة الزوار الدينية والثقافية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة المكرمة مملكة تايلاند حراء الثقافي شيخ الإسلام
إقرأ أيضاً:
تنصيب أعضاء لجنة تنظيم جائزة المجتمع المدني.. بايتاس يشيد بانفتاح الجائزة على مغاربة العالم
ترأس مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالرباط، حفل تنصيب أعضاء لجنة تنظيم جائزة المجتمع المدني في دورتها السابعة.
وشدد بايتاس، في كلمة خلال اللقاء، على أهمية الجائزة في تكريم المبادرات الخلاقة للجمعيات والشخصيات المدنية داخل المغرب وخارجه، مؤكدا أن الوزارة وضعت هذه السنة مخططا تواصليا لتوسيع إشعاع الجائزة وتحفيز المشاركة، خاصة في صفوف مغاربة العالم، من خلال التنسيق مع القنصليات ومركز الاتصال الخاص بالجمعيات.
وتضم لجنة تنظيم الجائزة، إلى جانب ممثلي القطاعات الحكومية، ثلاثة فاعلين جمعويين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة، تم اختيارهم بعد دراسة 139 ترشيحا بناء على معايير التمثيلية الجهوية والنوع والتجربة الجمعوية. ويتعلق الأمر ببهيجة كومي، وزهرة ساعد، ومحمد البعزوي.
وتتشكل اللجنة أيضا من ممثلي كل من وزارة الداخلية (رشيد أزيكي)، وزارة العدل (هشام الشبيهي)، الأمانة العامة للحكومة (عبد الرحيم منعام)، والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان (حاميد بنشريفة).
وتوكل إلى اللجنة مهمة استقبال الترشيحات وانتقاء الملفات المستوفية للشروط القانونية، قبل إحالتها على لجنة التحكيم.
كما أعلنت الوزارة عن تمديد أجل إيداع الترشيحات إلى غاية الجمعة 5 شتنبر 2025، بهدف تمكين الجمعيات والشخصيات، وخصوصا في صفوف الجالية المغربية بالخارج، من إعداد ملفاتها في ظروف مناسبة.
وعرفت الجائزة، خلال الدورة السابقة، مراجعة في الإطار القانوني المنظم لها، من أبرزها السماح بتقديم الوثائق بلغات بلدان الإقامة وتوسيع أصناف الجائزة لتشمل جمعيات وشخصيات مدنية من مغاربة العالم، بعدما كانت هذه الفئات لا تستفيد من التتويج في الدورات السابقة.
وارتفع العدد الإجمالي لأصناف الجائزة إلى خمسة، موزعة بين شخصيات مدنية وجمعيات وطنية ودولية، ليصل الغلاف المالي المرصود لها إلى 540 ألف درهم.
وتندرج هذه الجائزة ضمن استراتيجية الوزارة “نسيج”، الرامية إلى تثمين العمل الجمعوي وتعزيز أدواره الدستورية والتنموية