يشارك 200 متطوع ومتطوعة من 29 جنسية في مونديال كرة القدم الشاطئية” الإمارات 2024″، من خلال اللجان المختلفة بالتنسيق والتعاون مع اللجان المنظمة في المونديال.
ويمتلك المتطوعون تجربة كبيرة في الفعاليات المختلفة، وتم توزيعهم على العديد من الأقسام في اللجان المنظمة على مستوى خدمات الضيوف، وخدمات الفرق، والمواصلات، وتنظيم الجماهير، ومركز التصاريح، وإدارة المنافسات، والتسويق، والإعلام، وفحص المنشطات، بجانب الفعاليات الخاصة بحفلي الافتتاح والختام.


وأكد عارف صالح حسن نائب مدير المتطوعين في كأس العالم لكرة الشاطئية “الإمارات 2024″، أن التجربة الإماراتية في العمل التطوعي تستمد قوتها من اعتبارات مهمة أولها إيمان القيادة الرشيدة بقيمة العمل التطوعي الذي يعد رافداً أساسياً من روافد تنمية المجتمع والنهوض بمكانته، إضافة إلى أن العمل التطوعي يعكس مدى تمسك أبناء وبنات دولة الإمارات بالمبادئ والقيم المرتبطة بالهوية الوطنية.
وأشار إلى أن ثقافة التطوع تمثل مكوناً أساسياً من مكونات الهوية الإماراتية، من خلال الحرص على ترجمة الصورة المشرفة عن الدولة في الفعاليات التي تستضيفها الإمارات في مختلف المجالات، وتوفير جميع المتطلبات التي تعزز ريادة الدولة عالمياً في التنظيم والاستضافة.
وأضاف: “لدينا عناصر متميزة من أبناء وبنات الإمارات يتقدمون الصفوف في الأعمال التطوعية، إضافة إلى المقيمين، أصحاب المهارات، ويتحدثون 15 لغة ومتوسط أعمارهم 32 عاماً، ولديهم الاستعداد لتقديم الجهود المخلصة التي تسهم في نجاح البطولة، ونحن سعداء بالتعاون مع الجهات المنظمة لتسهيل المهام المقررة على المتطوعين”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • ضبط أزيد من 660 ألف من “بريغابالين” وحجز أسلحة نارية وأجهزة إتصال حساسة
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • نجاح حملة «الإمارات نظيفة» في الشارقة بمشاركة 1900 متطوع
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • الأمن العام يلتقي فريق “صُنع بعزيمة” بعد فوزه بالمركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي
  • “بريدج 2025” توفر منصة للابتكارات الطلابية في قطاع الصناعات الإبداعية
  • “الدرب”.. درب الحجيج ووجهة السياح وعُشَّاق الطبيعة