أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدور وشجاعة عسكريي القوات الجوية الفضائية الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال بوتين اليوم الأربعاء خلال تسليم ميداليات وأوسمة الدولة لوحدات جوية عسكرية تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية: "تسرني إمكانية تسليم ميداليات حكومية عالية المستوى اليوم لقوات ووحدات الطيران التابعة للقوات الجوية الفضائية".

وأضاف:" لقد أظهر أفراد هذه الوحدات من جنود وضباط شجاعة ورجولة خلال العملية العسكرية الخاصة، حيث نفذوا آلاف المهام الجوية القتالية وأظهروا أعلى المهارات". وتابع الرئيس الروسي: "أن الجيش الروسي تمكن من تحقيق نقطة التحول في أصعب قطاعات الجبهة"، مؤكدا أن ذلك يشمل أيضا الأعمال البطولية للطيارين العسكريين.

كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي في مقاطعة خيرسون، عن أنشطة مؤسسة "المجلس البريطاني"، التي عملت في مجال الاستخبارات لصالح أوكرانيا.

من ناحية أخرى، ذكر بيان لجهاز الأمن الفدرالي الروسي اليوم الأربعاء : "لقد تم الكشف في مقاطعة خيرسون عن أنشطة منظمة المجلس البريطاني، الموالية للحكومة البريطانية، والتي عملت من خلال المنظمات التابعة لها في مجال الاستخبارات لصالح كييف".. مضيفا: "خلال كشف الوقائع تبين أن المجلس البريطاني استخدم منظمة أجنبية للاجئين الأوكرانيين المقيمين على أراضي بريطانيا لجمع معلومات استخباراتية ذات طبيعة عسكرية وسياسية عبر الاتصالات مع أقاربهم في مقاطعة خيرسون"، مشيرا إلى أن الاستخبارات الروسية تقوم حالياً بعمليات بحث وتحري حول أنشطة " المجلس البريطاني" في المقاطعة وكذلك المتعاونين معه سراً.

وفي السياق، اعتقل جهاز الأمن الفدرالي الروسي، عميلا للاستخبارات الأوكرانية؛ بتهمة محاولة ارتكاب عمل إرهابي في مدينة (لوبنيا) بالقرب من العاصمة (موسكو).

وأشار الجهاز إلى أن المعتقل كان من المفترض أن يُفجر سيارة يتنقل على متنها ضابط لإنفاذ القانون في مقاطعة موسكو.. لافتا إلى أنه تم تفكيك العبوة الناسفة من قبل فنيي المتفجرات بجهاز الأمن الفدرالي الروسي، ولم تقع إصابات في صفوف المدنيين أو العاملين في مجال الأمن"، مؤكدا فتح قضية جنائية بموجب المواد المتعلقة بقضايا الإرهاب والخيانة وإلقاء القبض على المشتبه به. 

في المقابل، أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، أن الجيش الروسي قصف الإقليم 47 مرة في أخر 24 ساعة.

وذكر بروكودين - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - أن الجيش الروسي أطلق إجمالي 88 قذيفة باستخدام مختلف الأسلحة، بما في ذلك قذائف الهاون والمدفعية والرشاشات والدبابات والطائرات بدون طيار. وعلى وجه الخصوص، تم إطلاق 16 قذيفة على مدينة خيرسون، مضيفا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن من جراء الهجوم الأخير الذي استهدفت فيه القوات الروسية مناطق سكنية تابعة لبلدات المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.. بينما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 30 سبتمبر2022 في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي :لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا؛ بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التي قال أمينها العام : إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين القوات الجوية الروسية أوكرانيا الأمن الفدرالی الروسی المجلس البریطانی فی مقاطعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة

أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.

وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.

ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.


وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.

وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".

ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.

وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.


في اليوم الـ76 من استئناف حرب الإبادة على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.

وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.


وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر "إسرائيل" القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يكشف إبلاغ بوتين بالضربات الأوكرانية بالعمق الروسي وقت وقوعها
  • القوات الروسية تحرر بلدة أندرييفكا في مقاطعة سومي
  • قائد القوات البرية في الجيش الإيراني: مروحياتنا جاهزة تماما للقتال ولدعم باقي القوات العسكرية
  • أوكرانيا: إخلاء 25 بلدة في مقاطعتي دنيبروبتروفسك وسومي.. تفاصيل
  • الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة في سومي
  • الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة
  • زامير يوعز بتوسيع العملية العسكرية في غزة
  • الدفاع الروسية تعلن التصدي لهجمات أوكرانية على المطارات العسكرية
  • تصعيد متبادل.. قتلى أوكرانيون وهجمات داخل الأراضي الروسية
  • مقـ.تل طفلة في ضربة صاروخية روسية.. وموسكو تواصل التقدم بأوكرانيا