جامعة الدول العربية تنظم ورشة عن توسع البريكس والأدوار المحتملة والتحديات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الاعلام والاتصال - إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية) بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، ومركز ايجيبشن انتربرايز للسياسات والدراسات الاستراتيجية ورشة عمل بعنوان: "توسع البريكس: الأدوار المحتملة والتحديات التي ستواجهها الدول الشرق أوسطية والإفريقية".
وصرح الوزير مفوض دكتور علاء التميمي مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بأن انعقاد هذه الورشة العلمية يأتي انطلاقا من مبادرة إطلاق "الشبكة العربية لمراكز الفكر"، والمنبثقة عن توصيات الملتقى السنوي الأول لمراكز الفكر في الدول العربية في ديسمبر 2023، ككيان فكري وبحثي يعبر عن هويتنا العربية عبر إقامة الفعاليات المشتركة والتبادل المعرفي والتعاون البحثي، وتسليط الضوء على دور مراكز الفكر في دعم صناعة القرار وتنوير وتوعية الرأي العام، وبناء القدرات وصولا إلى شراكة وثيقة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية.
وأوضح التميمي أن تلك الورشة تاتي في إطار إبراز الأمانة العامة للمبادرات والرؤى الواقعية الناجحة من خلال جهد عربي مشترك يتقدمه البحث العلمي وجوهره التفكير الاستراتيجي كعامل حاسم في تحديد خيارات المستقبل ويمكن تطبيقها على الواقع العربي، مع مراعاة الخصوصية التي تتسم بها التجربة العربية.
كذلك من البرنامج البحثي بعنوان: "البريكس والعالم"، والذي ينظمه مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، ومركز ايجيبشن انتربرايز للسياسات والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع الأمانة العامة (إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية).
وأضاف التميمي أن هذه الورشة تمثل منصة للحوار المتبادل بين الخبراء والمتخصصين وصناع القرار، بهدف تسليط الضوء على ديناميكيات التفاعل المحتملة داخل التكتل وخارجه، خاصة في ظل التحولات التي تشهدها توجهات القوى الدولية والإقليمية. كذلك تحليل الانعكاسات الجيوسياسية والاقتصادية للتوسع في عضوية التكتل؛ عالميًا وإقليميًا، ورصد التحديات التي ستواجه الدول الجدد في سبيل التكيف مع سياسات التكتل وأهداف، ومعرفة الأدوار المحتملة للدول الإفريقية والشرق أوسطية داخل التكتل، وقياس مدى احتمالية قبول/ عدم قبول انضمام دول شرق أوسطية وإفريقية جديدة للتكتل وسيشارك في أعمال هذه الورشة الجهات المعنية بالبحوث والدراسات بالدول العربية، والشخصيات الفكرية والأكاديمية المتخصصة والخبراء المتخصصين بالاقتصاد والعلاقات الدولية في الدول العربية، ومراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية العربية.
ويتم مناقشة موضوع الورشة من خلال محاور عمل متخصصة:
المحور الأول: البريكس والعضويات الجديدة الدوافع والمكاسب. المحور الثاني: البريكس والعضويات العربية فرص وتحديات، و المحور الثالث: البريكس وعضوية الدول غير العربيةفرص وتحديات، والمحور الرابع: البريكس والعضويات المنتظرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة
يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، الذي تحتضنه العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 ماي الجاري، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.
ويُعد هذا المنتدى، المنظم من قبل مجلس الأمن القومي الروسي، منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون الأمني بين الدول، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات الأمنية العابرة للحدود، وعلى رأسها التهديدات الإرهابية، والجرائم السيبرانية، والتنظيمات الإجرامية الدولية.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية التناظر المرئي، دعا فيها إلى ضرورة بناء هيكلة أمنية عالمية تقوم على العدالة والتوازن، تضمن لكل دولة أمنها دون المساس بسيادة وأمن الدول الأخرى، مشيداً بالدور المتصاعد لدول الجنوب والشرق في صياغة هذه البنية الجديدة.
وخلال مداخلته في إحدى الجلسات العامة، أكد عبد اللطيف حموشي على أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة، تقوم على التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الفوري والآمن بين الأجهزة الأمنية، مشدداً على أن “أمننا الجماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بمنطق الشراكة العادلة ومبدأ رابح-رابح”.
كما عقد حموشي على هامش المنتدى سلسلة لقاءات ثنائية مع مسؤولين أمنيين من عدد من الدول، أبرزها اجتماع مع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.