ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل: اعتداءات إسرائيل في غزة تقوض حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، إن مستوى معاناة الأطفال والنساء في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية أمر غير مسبوق في تاريخنا المعاصر.
إقرأ المزيدواتهمت السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إسرائيل بممارسة عقاب جماعي بحق الفلسطينيين، مما ينتهك اتفاقية جنيف الرابعة، مشيرة إلى أن انتهاكات إسرائيل في الضفة الغربية أيضا في تزايد، وتتعارض مع حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وأضافت أن زيادة بناء المستوطنات الإسرائيلية يقوض حل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مشددة على أن الطريق الوحيد للسلام والعدالة هو حصول الفلسطينيين على حقوقهم.
وقالت إن القدس تتعرض للعديد من الانتهاكات الإسرائيلية، داعية إلى ضمان حرية الحركة والوصول للأماكن الدينية بالقدس، مضيفة:" الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي ولا يمكن لإجراءات إسرائيل أن تستمر مع الإفلات من العقاب".
ودعت ممثلة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، إسرائيل بالسماح بإدخال الغذاء والمستلزمات الطبية إلى غزة والضفة الغربية.
وعقدت محكمة العدل الدولية اليوم الثالث من جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي جلسات العدل الدولية كجزء من عملية تستغرق أسبوعا يقدم فيها ممثلون من 52 دولة مرافعات شفهية حول العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العدل الدولیة محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
سماح أمام محكمة الأسرة: اخلعوني .. زوجي بخيل
سماح سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب رفضه شراء ملابس الشتاء لها من أحد المراكز التجارية الشهيرة في مدينة نصر، رغم أن حالته المادية جيدة إلا أنه طلب منها ارتداء ملابسها القديمة والاكتفاء بها.
قالت سماح عن قصتها مع زوجها أنها تزوجت قبل 4 سنوات بدون نشوب مشاكل كبيرة بينها وبين زوجها، إلا أن المشكلة الوحيدة التي كانت تسبب بعض المشادات في المنزل هي أنه بخيل كما وصفته، فقد كانت تلك الأمور تشعل مشادات في منزلهما، وكانت تحاول احتواء المواقف ومنع تضخمها.
وسردت سماح قصتها عن زوجها قائلة «أنها تخرجت من الجامعة ثم التحقت بالعمل في إحدى الشركات بمنطقة مدينة نصر وتعرفت بداخلها على موظف زميل لها في الشركة وتوطدت علاقة الصداقة بينهما، حتى بات أقرب شخص لها في الشركة، ثم طلب منها رقم أسرتها للتقدم للزواج منها».
وتابعت سماح «قام محمود بالاتصال بوالدي وحدد موعد لمقابلته وبالفعل بعد أيام كان في منزل أسرتها وشرح ظروفه بالكامل لوالده وأنه يمتلك شقة سكنية في الجيزة وأنه على استعداد للزواج بعد شهور بسيطة واتفقا على فترة خطوبة 8 أشهر فقط وبعدها يتم الزواج، وتمت خطوبة سماح على محمود».
وأكملت سماح «حالة زوجي المادية كانت متوسطة بل وجيدة بالفعل إلا أنه من الشهور الأولى في الزواج كانت المشكلات بينها وبينه بسبب البخل وكان يوفر الأموال في بعض الأشياء الضرورية بدون سبب على الرغم من أنها كانت تقطن في شقة تمليك وزوجها يمتلك سيارة وراتبه جيد».
وأضافت سماح: «بمرور السنوات كانت المشكلة الوحيدة في منزلي مادية بسبب تردده في دفع الأموال في أشياء حتى وإن كانت ضرورية حتى أنه كان يقوم بشراء نوع جبنة واحد فقط وبعد الانتهاء من تناولها كان يحضر النوع الثاني وحينما كنت أطلب منه التغيير كان يقول لي الأسبوع اللي جاي هاتي جبنة رومي بدل القريش».
اختتمت سماح قائلة «من أيام بسيطة طلبت منه فلوس أشتري جاكيت وبلوفر من مول في مدينة نصر وقولت له المحل عامل خصومات كويسة لكنه رفض وقالي أنتي معاكي جواكيت الجواز لسه محصلهاش حاجة لما لبسك يدوب اشتري، وقولت له عايزة اشتري قطعة واحدة جديدة قالي ملهاش لازمة واتخانقنا سوا والخناقة وصلت للإنفصال ولما رفض طلبت الخلع منه».