محمد علي الحوثي: أمريكا ذبحت غزة من الوريد إلى الوريد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أن اليمنيين حريصين على الاستفادة من البحار اليمنية لنصرة إخوانهم في غزة، وليسوا بحاجة إلى الذرة الأمريكية التي ترفض إدخالها لغزة.
وقال الحوثي في تغريدة على منصة إكس: “أمريكا لا تحمل الإنسانية حتى تتباكى عليها وهي من ذبحتها الليلة بالفيتو في غزة من الوريد إلى الوريد”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أدانت بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار فورا لأسباب إنسانية ورفض التهجير القسرى.
واعتبرت حركة حماس في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، أن “إفشال هذا القرار تعطيل للإرادة الدولية، وخدمة لأجندة العدو الصهيوني النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني”.
وقالت: إن الرئيس الأمريكي وإدارته يتحملون مسؤولية مباشرة عن عرقلتها لصدور قرار بوقف العدوان على غزة .
وأوضحت أن “الموقف الأمريكي، يعد ضوءا أخضر للعدو الصهيوني لارتكاب المزيد من المجازر، وقتل الشعب الأعزل قصفا وجوعا، وشراكة مباشرة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزل في قطاع غزة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل، حيث تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية.
وقال قرقاش: «كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل. فهي تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية. خطاب يرفض تصدير القيم الأمريكية، ويحتفي بالنجاحات الوطنية للحلفاء والأصدقاء، كما يحمل نقداً صريحاً لإرث التدخل الأمريكي، سواء من الليبراليين الدوليين أو المحافظين الجدد».
وأضاف قرقاش: مقاربة جديدة تتجاوز الشرق الأوسط، وقد تُعرف مستقبلاً بـ«مبدأ ترامب».