إقبال كبير على المشاركة في بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين بالعين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة تواصل الاستعدادات لانطلاق بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين السبت المقبل في الصالة الرياضية بجامعة الإمارات بمدينة العين، بمشاركة نخبة من اللاعبين الناشئين.
تحظى البطولة، التي تمثل أولى منافسات الفنون القتالية المختلطة ضمن أجندة الموسم الجديد، باهتمام بالغ في ظل النمو الملحوظ الذي تشهده رياضة الفنون القتالية المختلطة لا سيّما بين فئات البراعم والشباب.
وتتيح البطولة أمام المشاركين ضمن الفئات العمرية والوزنية المختلفة فرصة لاستعراض مهاراتهم وصقل قدراتهم.
وقال سعادة محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: “يسرنا تنظيم أولى فعاليات الموسم الجديد من منافسات الفنون القتالية المختلطة في مدينة العين، وإفساح المجال أمام المواهب لبدء موسمهم واختبار مهاراتهم وجاهزيتهم للتنافس مع أفضل الرياضيين”.
وأضاف الظاهري أن الموسم الماضي شهدف العديد من المحطات المشرفّة لرياضة الفنون القتالية المختلطة الإماراتية، ونجحت أبوظبي في تنظيم واستضافة كبرى بطولات الرياضة وعلى رأسها بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في أغسطس الماضي، والتي حظيت بإشادة العالم أجمع”.
وقال :” نحرص على أن يكون موسمنا الجديد امتدادا للنجاحات الأخيرة، بما يتماشى مع خطط الاتحاد الرامية إلى تعزيز انتشار رياضة الفنون القتالية المختلطة، والتأكيد على ريادة أبوظبي عاصمة عالمية لها ووجهة مفضلة لنجوم وأبطال اللعبة”.
من جانبها، قالت البطلة غلا الحمادي، من أكاديمية أدما الإماراتية: “تسعدني المشاركة في أولى بطولات الموسم الجديد واستعراض مهاراتي، خصوصا أنني كنت أتدرب بشكلٍ مكثّف خلال الأسابيع القليلة الماضية.. و لن أفوّت فرصة المشاركة في جميع بطولات الموسم الرياضي وأتطلع قدما إلى بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين وأسعى لأن أحافظ على لقبي الذي حققته العام الماضي”.
وقال كارل بوث مدرب أكاديمية أدما إن فريقنا متحمس ومستعد للمشاركة في البطولة والموسم الجديد، ونثق بقدرته على التفوق في الأداء عما قدمه العام الماضي.. توفر البطولة منصة تساعد الرياضيين على تحقيق مساعيهم في عالم الرياضة، وأتمنى التوفيق لعناصر الفريق وجميع المشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القتالیة المختلطة للناشئین الفنون القتالیة المختلطة الموسم الجدید
إقرأ أيضاً:
وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
الشارقة (وام)
زار وفد من القنصلية الأميركية برئاسة سعادة روبرت رينز القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في دبي والإمارات الشمالية، اليوم، متحف الشارقة للفنون وذلك ضمن الزيارات الثقافية لمهرجان الفنون الإسلامية في دورته السادسة والعشرين المقام تحت شعار «سِراج». وكان في استقبال الوفد محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة ومدير المهرجان، وخالد مسلط رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان.واستعرض القصير أبرز ملامح المهرجان هذا العام، وما يقدّمه من برامج ومعارض تُبرز مكانة الشارقة كحاضنة للفن الإسلامي المعاصر ووجهة عالمية للإبداع.
من جانبه أشاد القنصل العام برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه المتواصل لمسيرة الإبداع الثقافي والفني في الإمارة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للحوار الفني والثقافي ووجهة للمبدعين من مختلف دول العالم.
واطّلع القنصل الأميركي والوفد على مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المشاركة في المهرجان من جداريات ومعارض فردية وجماعية، حيث عبّر عن إعجابه بالمستوى المهني الرفيع للفنانين، وبالطروحات البصرية التي تعيد قراءة الفن الإسلامي من منظور معاصر مع الحفاظ على أصالته وجذوره الجمالية.
ونوّه بالأثر الثقافي الكبير لمهرجان الفنون الإسلامية، مؤكداً دوره الحيوي في صون الهوية الفنية الإسلامية، وإبراز قدرتها على التطوّر والتجدّد عبر أعمال تتفاعل مع الزمن، وتستجيب لذائقة الأجيال الجديدة، مما يعزز حضور الفن الإسلامي كمكوّن أساسي في المشهد الفني العالمي.
وأكد القنصل الأميركي أنّ العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتجاوز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، لتشمل شراكة ثقافية وإنسانية راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير المشترك لقيم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية استمرار هذا التعاون وتوسيعه عبر مبادرات مشتركة تسهم في تعزيز التبادل المعرفي ودعم الفنون بجميع أشكالها.
وأشاد بالدور الذي تقوم به دائرة الثقافة في الشارقة، وما تقدّمه من جهود نوعية في تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية، مؤكداً تطلعه إلى مزيد من التعاون المستقبلي في مجالات الثقافة والفنون.