الكويت تواصل دعمها للقضية الفلسطينية بمرافعة أمام محكمة العدل الدولية غدًا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في إطار دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، تستعد دولة الكويت لتقديم مرافعتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي غدًا الخميس، وفقا لوكالة "كونا" الكويتية.
تهدف المرافعة إلى حثّ المحكمة على إصدار رأي استشاري حول العواقب القانونية الناشئة عن انتهاكات إسرائيل، القوة القائمة على الاحتلال، للأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا الطلب بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 247/77 الصادر في 30 ديسمبر 2022، والذي يركز على "الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وذكرت الخارجية الكويتية في بيان لها أن سفير دولة الكويت في لاهاي علي الظفيري ومندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير طارق البناي ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية الوزير المفوض تهاني الناصر سيقومون بتقديم المرافعة المشار إليها أعلاه غدا الخميس أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وكانت دولة الكويت قد قدمت مرافعة خطية أمام محكمة العدل الدولية في 25 يوليو 2023، انطلاقًا من ثقتها باهتمام المحكمة بقضية فلسطين، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتؤكد الكويت على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بشكل فوري، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقًا للقرارات الأممية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
يأتي هذا التحرك الكويتي تجسيدًا لموقفها المبدئي والثابت تجاه دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإيمانها الراسخ بأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت محكمة العدل الدولية انتهاكات اسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي أمام محکمة العدل الدولیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تُغرّم رجلًا بعد حرقه نسخة من القرآن أمام القنصلية التركية في لندن
في قضية أعادت إشعال النقاش حول حدود حرية التعبير في بريطانيا، حُكم على رجل خمسيني بدفع غرامة مالية بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم خارج القنصلية التركية في لندن، وهتف حينها بعبارات معادية للإسلام. اعلان
في 13 شباط/فبراير، شوهد حميت كوسكون، البالغ من العمر 50 عامًا، وهو يرفع نسخة محترقة من القرآن خارج القنصلية التركية، مرددًا: "الإسلام دين الإرهاب".
وأمام محكمة ويستمنستر الجزئية في لندن، قال كوسكون إن ما قام به كان احتجاجًا سلميًا على سياسات حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتهمها بجعل تركيا "قاعدة للإسلاميين المتطرفين".
وصف القاضي جون ماكجارفا، الذي ترأس الجلسة، سلوك كوسكون بـ"الاستفزازي والمثير للسخرية"، مؤكدًا أن التوقيت والمكان واللغة المستخدمة، جعلت من تصرفه جريمة يعاقب عليها القانون. ولفت إلى أن تصرّف المتهم كان مدفوعًا، ولو جزئيًا، بالكراهية تجاه المسلمين.
Relatedشاهد: صفحات القرآن مغطاة بدماء الضحايا.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزةثلاث سنوات ونصف سجنا لشاب أحرق نسخة من القرآن.. حدث في الشيشانألمانيا: اعتقال أفغانييْن بتهمة التخطيط لهجوم في السويد انتقاما لإحراق نسخ من القرآنوقد صدر الحكم بتغريمه 240 جنيهًا إسترلينيًا (ما يعادل 325 دولارًا)، على خلفية ما اعتبرته المحكمة "إثارة للفوضى والإزعاج".
جهات سياسية وحقوقية تتوعّد بالتصعيدعبّر بعضُ السياسيين البريطانيين عن قلقهم من تداعيات الحكم. فقد قال ديف باريس، المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن "إنجلترا لا تملك قوانين تتعلق بالتجديف، ولا توجد خطط لإعادة العمل بها".
من جانبه، علّق روبرت جينريك، العضو المحافظ في البرلمان، على القرار عبر منصة "إكس" قائلاً إنه "يعيد إحياء قانون التجديف" الملغى، والذي أُسقط بعد حملة نظمها علمانيون قبل أكثر من عقد.
هذا وأثارت إدانة حارق القرآن حفيظة منظمات مدافعة عن حرية التعبير. فقد اعتبر اتحاد حرية التعبير والجمعية العلمانية الوطنية أن الحكم يُشكّل تهديدًا لحرية التعبير، وأكدا عزمهما استئناف القرار القضائي "والمضي في الاستئناف حتى يُسقط الحكم"، مشيرين إلى إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال اقتضى الأمر.
وفي بيان صادر عن اتحاد حرية التعبير، قال كوسكون: "لا يمكن أن يكون من الصواب مقاضاة شخص بتهمة التجديف ضد الإسلام"، مضيفًا أن القرار "اعتداء على حرية التعبير" وقد يثني الآخرين عن ممارسة حقوقهم الديمقراطية في الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة