افتتاح دورة ألعاب المستقبل 2024 في قازان (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أقيم مساء اليوم الأربعاء حفل افتتاح دورة ألعاب المستقبل في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.
وحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى رؤساء بيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان حفل الافتتاح.
Президент России Владимир Путин, спортсмены, президенты и гимн России на открытии Игр будущего в Казани.
وقال بوتين في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح إن روسيا كانت وستبقى إحدى القوى الرياضية الرائدة في العالم.
Путин и зарубежные лидеры принимают участие в открытии Игр будущего.
В программе соревнований 21 дисциплина, к-е разбиты на 5 вызовов: спорт, тактика, стратегия, технологии и скорость. Все дисциплины поддерживают фиджитал — объединяют классический спорт, киберспорт и технологии. pic.twitter.com/dGkb0np60F
وأكد الرئيس الروسي أن دورة "ألعاب المستقبل هي هديتنا إلى العائلة الرياضية العالمية".
Открытие "Игр будущего" в Казани. pic.twitter.com/uQlaTgYQ6t
— Intoleranter???? (@koelnnemez) February 21, 2024وجاء حفل الافتتاح لدورة ألعاب المستقبل عبارة عن عرض فيجيتال "رحلة إلى المستقبل" باستخدام الوهم ثلاثي الأبعاد وجسد قصة سفر عبر الزمن للاعبين الشباب الذين يجدون أنفسهم، جنبا إلى جنب مع صورهم الرمزية "التوأم" في روسيا المستقبل.
أما تميمة ألعاب المستقبل فكانت عبارة عن طائر النار الذي يرمز إلى الانسجام بين الجسد والعقل وهو تجسيد للطاقة التي تتكون من كلمات ورموز تتدفق ديناميكيا بلغات مختلفة.
وتم خلال حفل افتتاح ألعاب المستقبل تقديم الدول المشاركة في الحدث.
⚡️Германия также является участником "Игр будущего" pic.twitter.com/5Kg2dWbkvJ
— Berliner 24 (@RuBerlin8) February 21, 2024⚡️Франция и Финляндия также являются участниками "Игр будущего" pic.twitter.com/IFUsGvvYeR
— Berliner 24 (@RuBerlin8) February 21, 2024وستقام هذه الألعاب في قازان في الفترة من 21 فبراير إلى 3 مارس القادم، حيث تجمع بين الرياضات الرقمية والرياضات الكلاسيكية.
وسيتنافس حوالي ألفي شخص من 107 دول في جميع أنحاء العالم في 21 تخصصا مبتكرا (16 في البرنامج الرئيسي وخمسة في البرنامج الموسع) وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والبيئة الرقمية والنشاط البدني.
وتنقسم المنافسات إلى خمسة "تحديات": الرياضة والتكتيكات والاستراتيجية والتكنولوجيا والسرعة.
وتجمع "الألعاب" بين الرياضات الكلاسيكية ونظيراتها الرقمية: كرة القدم التقليدية، وكرة السلة، والهوكي، والفنون القتالية، وسباقات السرعة، والتزلج، وركوب الدراجات الافتراضية.
وتتضمن منافسات "التكتيكات" ألعاب إطلاق النار الإلكترونية والمسابقات في ساحة علامة الليزر.
وتتميز منافسات "الإستراتيجية" بساحات المعارك الشهيرة من ألعاب MOBA وWorld of Tanks، بالإضافة إلى اختبارات التحمل.
وستتطلب من المشاركين السرعة لإكمال الألعاب القديمة في أسرع وقت ممكن ثم التنافس في التحديات البدنية.
أما منافسات "التكنولوجيا" فهي عبارة عن مسابقات الطائرات بدون طيار والروبوتات التي سيتم التحكم فيها من قبل المشاركين، ومحاكي الرقص، وألعاب الواقع الافتراضي، والمعارك الإلكترونية، والبرمجة الرياضية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين قازان ألعاب المستقبل pic twitter com
إقرأ أيضاً:
زيارة ويتكوف لغزة تضلل العالم بشأن المجاعة.. أين الـ100 مليون وجبة؟
عبر فلسطينيون في غزة عن غضبهم من زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف لمركز توزيع المساعدات في رفح جنوب القطاع الجمعة، مؤكدين أنه يضلل العالم، بشأن كارثة المجاعة المستشرية في غزة.
وقال الفلسطيني، محمد النجار، لـ"عربي21" إنه شعر بالصدمة من مشاهد زيارة ويتكوف "المنسقة والمرتبة بعناية لتجميل وجه الاحتلال والمؤسسة الأمريكية التي تقدم المساعدات"، عادا ما جرى بـ"مسرحية هزلية" الهدف منها تبرئة الاحتلال وإعفاء له من دم مئات الشهداء الذين قضوا بالرصاص على أعتاب مواقع المؤسسة.
وشدد النجار، وهو نازح في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، على أنه تفاجأ بلافتة وضعتها المؤسسة الأمريكية تزعم فيها توزيعها 100 مليون وجبة على النازحين، عادا ذلك "تضليل أمريكي، إسرائيلي مقصود، يرعاه ويتكوف ونتنياهو للتخفيف من حدة الغضب الدولي على ما يجري في غزة".
وقال النجار: "أنا نازح في منطقة قريبة نسبيا من مركز توزيع مساعدات رفح، ومنذ بدء عملية التوزيع، ذهبت مرتين تحت أزيز الرصاص في محاولة للحصول على المساعدة، وعند وصولي إلى المركز في رفح كنت أتفاجأ بنفاذ الكميات"، متسائلا: " أين المئة مليون وجبة التي يتحدثون عنها؟".
بدوره، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي، رامي عبده، إن زيارة ويتكوف كانت مشهد مفبرك بهدف عرض دعائي لتوزيع المساعدات، متهما المبعوث الأمريكي بأنه "مجرم حرب".
وذكر عبده على حسابه بمنصة إكس : "هذا الصباح، حضر ويتكوف إلى معسكر اعتقال يحاكي معسكرات النازية، في مشهد مُفبرك تم فيه إدخال مجموعات من المدنيين من المنطقة البدوية الخاضعة لسيطرة عصابات المجرم ياسر أبو شباب، بهدف إنتاج عرض دعائي لتوزيع المساعدات.
مضيفا: "الانحدار الذي وصل إليه مجرم الحرب ويتكوف مثير للاشمئزاز".
هذا الصباح، حضر ويتكوف إلى معسكر اعتقال يحاكي معسكرات النازية، في مشهد مُفبرك تم فيه إدخال مجموعات من المدنيين من المنطقة البدوية الخاضعة لسيطرة عصابات المجرم ياسر أبو شباب، بهدف إنتاج عرض دعائي لتوزيع المساعدات.
الانحدار الذي وصل إليه مجرم الحرب ويتكوف مثير للاشمئزاز. pic.twitter.com/G5XYFO0NbY — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) August 1, 2025
بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، إن زيارة ويتكوف ليست إنقاذًا، بل تواطؤًا مصوّرًا، فخلف الكاميرات آلاف يتضوّرون جوعًا، وأمامها مسرحية باردة تُجمّل الجريمة".
وفي تعليق على حسابه في فيسبوك قال البرش: "المساعدات خلف الأسلاك، والموت في كل اتجاه، ومن يرى بعينيه هذا الطابور من الجوعى، ثم يصمت فهو شريك لا زائر (..) لا إنسانية في زيارة لا تفتح المعابر، ولا توقف الجريمة".
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن زيارة ويتكوف تعد استعراضًا دعائيًا تهدف لاحتواء الغضب المتصاعد من الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في تجويع أهل غزة.
وقال في بيان له، إن "ويتكوف لا يرى في غزة إلا ما يريده الاحتلال أن يراه، ويشاهد المأساة بعيون إسرائيلية مضللة".
وشدد على أن ويتكوف لن يتطلع إلى ممارسات "مقصلة الجياع"، التي تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وكيف تُجهز المسرح للآلة الحربية الإسرائيلية.
وعد الرشق إقرار البيت الأبيض بـ"مجاعة غزة" بعد إنكارها، دون إدانة الاحتلال المسؤول عن هذه الجريمة، يعد تبرئة للجاني وتوفير غطاء سياسي لاستمرار هذه المأساة التاريخية.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، استنكر فلسطينيون الزيارة، وعدوها غطاء بل تكريسا لسياسة التجويع الإسرائيلية، ودعما للقتل على أعتاب مراكز التوزيع التي أصبحت "مصائد للموت". تاليا نرصد أبرز التعليقات:
لمن فاتته مسرحية اليوم الاستعراضية في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية بحضور مبعوث ترامب (ستيف ويتكوف)..
توزيع حضاري منظم للمساعدات
لعدد محدود ومنتقى من النازحين
بدون إطلاق رصاص وضحايا
بدون قمع وغاز فلفل
بدون تدافع
يُراد اليوم تكذيب آلاف المقاطع المصورة
مسح دماء نحو 1000 شهيد… pic.twitter.com/tT62rAasmX — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) August 1, 2025
أسلوب "الاستعراض الإنساني" أمام ويتكوف، هو تكرارٌ ممل لمشاهد قديمة.. هو مشهد أقرب لفيلم دعائي من زمن الحرب الباردة.
لكن هل يُقنع هذا المسرح البائس أمريكيًا مثل ويتكوف؟ هل يظن حقًا أن هذه هي الحقيقة الكاملة؟
أم يعود ليُحدّث واشنطن بأن غزة “تبالغ” في جوعها !
ليس أحقر من… pic.twitter.com/VcZingB6al — mohammed haniya (@mohammedhaniya) August 1, 2025
خلال زيارة ويتكوف لغزة، أعلنت GHF عن توزيع 100 مليون وجبة لـ2.2 مليون شخص. هذا يعني 46 وجبة للفرد. عيلتي 19 شخص، نستحق 874 وجبة، ما وصلنا ولا وجبة. ولا أي حدا من أهلنا وجيراننا..
GHF مؤسسة فاسدة، والأرقام كاذبة ومضللة pic.twitter.com/At4Ix70ZFa — أحمد حجازي Ahmed Hijazi ???? (@ahmedhijazee) August 1, 2025
انتهى استعراض "ويتكوف" الكاذب، التقط صورته وغادر، وعادت الحقيقة المؤلمة إلى الواجهة: الجوع، القتل، والانهيار أمام مراكز المساعدات الوهمية في غزة pic.twitter.com/KgeaeXylMi — محمود البنا (@Mahmoudalbana97) August 1, 2025 لماذا يرتدي ويتكوف درعاً للحماية في منطقة توصف بالإنسانية، ويزعمون أنها لتوزيع الطعام؟!
هل يوزع عساكر مؤسسة غزة الإنسانية دروع حماية من الرصاص على كل مواطن فلسطيني قبل دخوله لهذا المكان لتلقي المساعدة؟ هذا أكبر دليل على أنها أماكن خطر يتم قتل الفلسطينيين فيها مقابل فتات من الطعام pic.twitter.com/R6NUzt7Wsw — محمد شكري (@mo_shkry) August 1, 2025