استطلاع: غالبية اليهود الإسرائيليين يعارضون إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية (IDI) أن ما يقرب من ثلثي (63%) من يهود إسرائيل يعارضون إقامة دولة فلسطينية، فيما يؤيدها نحو ثلاثة أرباع (73%) من عرب إسرائيل.
أما بين اليهود الإسرائيليين، فإن 71.
وتم إجراء استطلاع "الحرب الحادية عشرة في غزة" في الفترة من 12 إلى 15 فبراير 2024، من قبل مركز عائلة فيتيربي للرأي العام وأبحاث السياسات في معهد IDI.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، تمت مقابلة 510 أشخاص باللغة العبرية، و102 باللغة العربية. وكان الحد الأقصى لخطأ أخذ العينات +/-4.04% عند مستوى ثقة 95%.
وبالإضافة إلى الأسئلة حول إقامة دولة فلسطينية، تضمنت أسئلة الاستطلاع موضوعات مثل احتمال تحقيق "النصر المطلق في الحرب في غزة، ونقل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، واحتمال إصلاح السلطة الفلسطينية، والخطوات التالية"، وبالنسبة للجبهة الشمالية، والتوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب، والتوقعات الاقتصادية لإسرائيل، واحتمال حدوث موجة من الاحتجاجات العامة ضد الحكومة ونية المشاركة في مثل هذه الاحتجاجات.
وعندما سئلوا عما إذا كان "النصر المطلق" في هذه الحرب محتملا، قال 51% من اليهود الإسرائيليين إنه غير مرجح، وقال 77.5% من العرب الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع إنه غير مرجح.
وعند تقسيمهم حسب الفصائل السياسية، يعتقد 84% ممن يصفون أنفسهم بأنهم يساريون أن هناك احتمالية منخفضة لتحقيق "النصر المطلق"، في حين أن 55% ممن يصفون أنفسهم بأنهم يمينيون يصنفون احتمالية تحقيق "النصر المطلق" بأنها عالية.
وعندما سئلوا عما إذا كانوا يؤيدون نقل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، مع نقل الغذاء والدواء من قبل هيئات دولية غير مرتبطة بحماس أو بالأونروا، قال 68% من اليهود الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع أنهم لا يؤيدون نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل هذه الظروف، في حين أن 85% من العرب الإسرائيليين يؤيدونها.
ومن بين الإسرائيليين اليهود اليمينيين، فإن 80% لا يؤيدون المساعدات الإنسانية لغزة في ظل هذه الظروف، في حين أن 59% من الإسرائيليين اليهود اليساريين يؤيدون ذلك.
وعندما سئلوا عما إذا كان من المحتمل إصلاح السلطة الفلسطينية، فإن الغالبية العظمى من الإسرائيليين العرب (70%) واليهود (83%) يعتقدون أن ذلك غير مرجح.
بين اليسار واليمين، كان هناك خلاف كبير حول ما سيضمن أمن السكان في الشمال في المستقبل وعودة أولئك الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم، حيث أنه بين اليسار، 61.5% يعتقدون أن الاتفاق السياسي هو الخيار الأفضل، بينما 65% من اليمين يعتقدون أن الهجوم الإسرائيلي الشامل هو الخيار الأفضل.
وفيما يتعلق بما إذا كان أولئك الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون التوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب بأكملها، فإن حوالي 55% من اليهود الإسرائيليين يعارضونه، بينما يؤيده 77% من العرب الإسرائيليين، وبين اليهود الإسرائيليين اليسار، 74% يؤيدون التوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب، فيما في اليمين 69% يعارضونه.
هذا وصوتت أغلبية ساحقة من أعضاء الكنيست اليوم الأربعاء ضد الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية تأكيدا لإعلان الحكومة الذي صدر في بداية الأسبوع.
ويوم الأحد الماضي، تبنت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، مشروع قرار يحظر الاعتراف بدولة فلسطين، إلا بعد مفاوضات ثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قد أكد في وقت سابق أن تل أبيب ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.
في حين أفادت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن "جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين".
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الديانة اليهودية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المساعدات الإنسانیة الیهود الإسرائیلیین العرب الإسرائیلیین دولة فلسطینیة النصر المطلق یعتقدون أن إذا کان
إقرأ أيضاً:
“العدالة والتنمية” التركي: لا حل سوى بدولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة
أكد متحدث حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا عمر تشليك أن الحل النهائي للقضية الفلسطينية هو دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ضمن حدود عام 1967
جاء ذلك في تصريحات صحفية الثلاثاء، عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المقر العام للحزب بالعاصمة أنقرة.
وقال تشليك “الحل النهائي هو إقامة دولة فلسطينية. لا يوجد طريق آخر للحل سوى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ضمن حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وتتمتع بوحدة الأراضي”.
وأوضح أن قمة “شرم الشيخ للسلام” أصبحت على جدول أعمال العالم بأسره، مشيرا إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان اتخذ منذ البداية موقفاً واضحاً ضد السياسات التي تنتهجها إسرائيل في غزة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تقف في صميم جميع مشكلات الشرق الأوسط.
وأكد تشليك أن الرئيس رجب طيب أردوغان جعل من غزة قضيته الأولى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أنه بذل جهوداً كبيرة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار أولاً ثم إيجاد آليات تؤدي إلى سلام دائم.
اقرأ أيضاأسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
الأربعاء 15 أكتوبر 2025وأضاف أن إعلان النوايا الصادر عن قمة شرم الشيخ يمثل مرحلة جديدة بالنسبة لغزة.