علق المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، على استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو ضد توجيه مجلس الأمن نداء "لوقف إطلاق نار فوري" في قطاع غزة تقدمت به دولة الجزائر.

وقال إنه إذا كان الرأي الاستشاري يؤيد الموقف الفلسطيني ويؤكد أن ما تقوم به إسرائيل يخالف القانون الدولي والمعاهدات الدولية وميثاق دولة الاحتلال، فمن المتوقع أن يكون هناك تحرك سياسي لتمرير قرار مماثل في الأمم المتحدة.

 

"المحامين العرب": مجلس الأمن أصبح منصة فاشلة لإيقاف الحرب على غزة بيان مصر في مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية

وأضاف في مكالمة هاتفية في برنامج "كل يوم" على قناة "أون"، أن "من يعارض وقف إطلاق النار معزول سياسيًا وأخلاقيًا أمام المجتمع الدولي"، وأن “الولايات المتحدة الأمريكية قوة كبرى ودورها في التوصل إلى حل لقد اتخذت موقفاً معرقلاً في مجلس الأمن لحل هذه الأزمة، على الرغم من كونها جزءاً لا يتجزأ من العملية، ومفاوضاً مهماً وميسراً للمساعدات الإنسانية”.

ولفت إلى أن إسرائيل لا تصغي للولايات المتحدة، وأن تل أبيب ستستغل هذا الموقف لمواصلة الحرب وإطالة أمد الأزمة، لذا تقع على عاتق القوى الكبرى مسؤولية، وإذا كانت هذه الدول قوى كبرى من حيث الموارد، فهي أيضًا قوى كبرى من حيث مسؤوليتها عن إصلاح النظام الدولي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيتو إطلاق نار فوري الولايات المتحدة الأمريكية المعاهدات الدولية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

​ ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه مع ترمب

 

 أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترمب قبل أن يختلف معه أخيراً، السبت، تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم «حزب أميركا».

وكتب رئيس شركتَي «تسلا» و«سبايس إكس» على شبكته الاجتماعية «إكس»: «اليوم، تم تأسيس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم».

وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدَّمه الرئيس الأميركي خصوصاً لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعاً للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية «إكس»، الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي، ويوم الإعلان - وسط ضجة كبيرة - عن «القانون الكبير والجميل» الذي اقترحه ترمب.

 وقال قطب التكنولوجيا، السبت: «بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه»، بعدما أجاب 65 في المائة من نحو 1.2 مليون مشارك بـ«نعم» عن السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس «حزب أميركا».

وأضاف: «عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية».

وكان ماسك حليفاً مقرباً لدونالد ترمب، وقد موَّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفاً خفض الإنفاق الفيدرالي من خلال قيادته «لجنة الكفاءة الحكومية» قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو (أيار).

ولم يتضح بعد مدى التأثير الذي قد يحدثه الحزب الجديد في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، أو في الانتخابات الرئاسية بعدها بعامين.

وبعد نشر الاستطلاع، الجمعة، طرح ماسك خطةً محتملةً لمحاولة انتزاع مقاعد في مجلسَي النواب والشيوخ، والتحول إلى «الصوت الحاسم» في التشريعات الرئيسية.

وكتب على منصته «إكس»: «إحدى الطرق لتنفيذ هذا الأمر هي التركيز على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، ومن 8 إلى 10 مقاطعات في مجلس النواب».

ويتم التنافس على جميع مقاعد مجلس النواب الأميركي الـ435 كل عامين، في حين يتم انتخاب فقط نحو ثُلث أعضاء مجلس الشيوخ، البالغ عددهم 100 عضو والذين يخدمون لمدة 6 سنوات، كل عامين.

وماسك المولود في جنوب أفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • عراقجي: الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي
  • مقرر النظام الدولي بالأمم المتحدة: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية
  • رفع الجلسة العامة لمجلس النواب إلى غدا الإثنين
  • ​ ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه مع ترمب
  • محلل سياسي فلسطيني: مصر تتحمل مسئوليات كبرى في غزة.. وكلام ترامب يُسمع جيدًا بإسرائيل|فيديو
  • مع احتدام الأزمة.. وكالة الطاقة الذرية تسحب المفتشين من إيران
  • الحكومة: رسالة الحوثيين مجلس الأمن المليئة بالأكاذيب محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • وزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أتطلع لأن تسهم جهودنا التعاونية في تعزيز العلاقات الثنائية