منظمة الصحة العالمية: غزة أصبحت "منطقة موت"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن جميع أنحاء غزة تشهد وضعا صحيا وإغاثيا "غير إنساني"، فيما تتدهور الأوضاع مع استمرار الحرب المدمرة على القطاع.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، إن غزة "أصبحت منطقة موت" حيث تم تدمير جزء كبير من القطاع وقتل أكثر من 29 ألف شخص، وهناك "العديد من المفقودين - الذين يُفترض أنهم قضوا نحبهم والعديد العديد من الجرحى".
وأضاف “أن معدلات سوء التغذية الحاد ارتفعت بشكل كبير في جميع أنحاء غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، من أقل من واحد في المائة من السكان، إلى أكثر من 15 في المائة في بعض المناطق”.
وأكد تيدروس، أن هذا الرقم سيستمر في الارتفاع "كلما طال أمد الحرب وانقطعت الإمدادات"، معربا عن قلقه العميق من عدم قدرة وكالات مثل برنامج الأغذية العالمي على الوصول إلى الجزء الشمالي من القطاع.
وفي هذا الصدد، قالت المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندي ماكين: "اضطررنا إلى اتخاذ الخيار الصعب بإيقاف توزيع المساعدات مؤقتا في شمال غزة. هناك مستوى لا يصدق من اليأس على خلفية الاحتياجات الإنسانية الهائلة. ليس من الضروري أن تقع مجاعة. لكن إذا لم تتغير الأمور، فسوف تحدث".
وأعرب مدير منظمة الصحة العالمية عن أسفه للوضع المأساوي الذي يشهده قطاع غزة، وتساءل وقائلًا: "ما نوع العالم الذي نعيشه عندما لا يتمكن الناس من الحصول على الطعام والماء، وعندما يكون الأشخاص الذين لا يستطيعون حتى المشي غير قادرين على تلقي الرعاية؟ ما نوع العالم الذي نعيش فيه عندما يتعرض العاملون في مجال الصحة لخطر القصف أثناء قيامهم بعملهم المنقذ للحياة، وتضطر المستشفيات إلى أن تغلق أبوابها لأنه لم يعد لديها الكهرباء أو الأدوية للمساعدة في إنقاذ المرضى؟"
وشدد على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإسكات الأسلحة، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وأضاف: "يجب أن تنتصر الإنسانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدير العام لمنظمة الصحة العالمية برنامج الأغذية العالمي تدهور الأوضاع قطاع غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بالورش الملكي لتعميم التغطية الصحية
زنقة 20 ا الرباط
في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية،أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب بلاغ للوزارة، فإنه خلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية.
كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، قدّم السيد الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع “ماربيو” كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب.
من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025.
كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.